الأحد، 13 أكتوبر 2013

خواطر قصيرة - ظنون!


كعادة التاجر المفلس ابحث فى دفاترى القديمة علنى أجد ما يستحق أن يكتب فلم أجد سوى خواطر قصيرة تاهت فى زحام الأحاديث:


للأسف من ليس معى فهو ضدى مع أن الشيطان يعظ أحيانا ليتركك متحملا وزرك بكامل إرادتك ورغبتك!

"عكس ما أقول أنت تفهم وعكس ما تقول أنا أفهم!" مقولة يطبقها البعض  لماذا هذا التعقيد ألا يكفينا عدم فهم أنفسنا وبحثنا الدائم عنا؟!

كل إنسان قادر على التفكير العميق والتحليل المركب لديه بعض النقاط والقواعد التى قد تكون سهلة وبسيطة إلا أنه لا يستطيع إستيعابها والتعامل معها ! ربما تكون كثرة التفكير المركب سببا فى هذا العيب فالعقل يتعامل بما إعتاد عليه!

 ما تظنه ميزة قد يكون عيباً وما تظنه عيباً قد يكون ميزة!

الخوف من المجهول شئ طبيعى غير الطبيعى أن يصبح عقبة فى طريقك!
 
لا أحد يستطيع أن يجعل الحياة تسير كما يريد لكنه يحاول والمحاولة تعتمد على التجربة قد تنجح وقد تفشل المهم أن لا يتوقف عن المحاولة!

الرغبات هى شعلات سعى الإنسان ما تنطفئ واحدة حتى تشتعل أخرى مجددة بذلك سعيه ويوم عدم تجددها يصبح الإنسان قاب قوسين أو أدنى من الوصول لخط النهاية!

يوما ما سيدرك كلا منا خطاياه التى لم يعترف بها وحينها سيعلم كم كان ظلوما جاهولا؟! فعلينا أن نصل إلى هذا اليوم قبل أن يصل إلينا!
 
كل إنسان لا يجعلك أفضل لا يعول عليه!
كل شئ لا يشعرك بالسعادة لا يعول عليه!
كل حلم لا يمنحك اﻷمل لا يعول عليه!
كل حديث لا يضيف لك لا يعول عليه!
كل نظرة لا تشعرك بالجمال لا يعول عليها!
كل بسمة لا تمنحك الرضا لا يعول عليها!
كل همسة لا تمنحك النشوة لا يعول عليها!

كل شئ فى الحياة له لحن خاص به يعبر عنه أحيانا نشعر به دون أن نتذكره فنشعر بحالة حيرة مصحوبة بغيظ وأحيانا نجده أمامنا دون بحث فنبتسم حتى وإن كان معبراً عن حزن!

عندما أقرأ ما كتبت بعد مرور وقت عليه تتدافع الذكريات فترتسم البسمة على وجهى ولكنى لا أدرى أى نوع من الإبتسامة تلك؟!