الجمعة، 26 ديسمبر 2014

خواطر- العشق و الجمال



* رغم الوضوح والصراحة و قليل من الشرح إلا أنهم غير قادرين على الفهم وإذا فهموا وقفت العقلية المصرية بكل تعقيداتها وعقدها عقبة على قيامهم بالفعل!

* فى هالة من الدفئ تسير العصافير بالليل والفرحة قد نبتت فى لمعة عيونهم مزهرة على شفاههم فتبتسم من سعادة المشهد الذى تراه وتدعو لهم أن يظلوا عصافير تغرد وتنشر الدفئ والسعادة أينما رحلوا وألا يتحولوا إلى غربان تنعق كغيرهم مع مرور الوقت!

* الجمال هو السر وهو الغاية!

* أحيانا نسعى نحو تحقيق أمور طفولية رغبة فى الحصول على دفعة معنوية تساعدنا على المضى قدما فى صحراء تحيط بنا من كل جانب!

*  مجنون وسط عنبر العقلاء صعب إن بجد يفهمه!

* ثق بإحساسك دائما فهو أصدق مهما شكك فيه الآخرون!

* العشق هو ما يحدث فارق!
فالعشق يجعلك تسمع ما لايسمع و ترى ما لايرى !
كن عاشقا لتحيا و ما دون ذلك ليس بحياة!


* هل يفيد عشق الوطن ؟
 عشق الوطن يفيد إذا كان عشق على المستوى الجمعى للشعب
أما إذا كان على المستوى الفردى فهو قد يكون نقمة أو نعمه
وتقديم النقمة على النعمة سببه أنها الأسهل تحققا فى ظل أوطان غلبت عليها سلطة المال وشهوات الحكم فيكون عشق الوطن مسببا للإكتئاب و فقدان الأمل

وقد يكون عشق الوطن نعمه إذا أصبح فى يد العاشق سلطة تجعله يحقق ما يحلم به ومن قبل تكون دافعا له ليهيئ نفسه للمكان الذى يرى أنه سيكون مفيداً فيه أو يكون سببا لحدوث التغيير الذى ينشد حدوثه!

* انساها فاتذكرها أكثر
يلاحقنى اسمها حتى فى الكلمات التى تعبر عنى
اكتب ارحلى فلاترحل!
اترك الكتابة وأقرأ رواية فأجدها بين ثناياها إما وصفا وإما اسما!
اهرب إلى العالم اﻹفتراضى فأرى كلماتها كأنها تنادينى
فأتسائل هل هى إشارة؟!
فيأتينى صوت داخلى لكن...
فيقول القلب اللعنة على تلك الحروف الثلاث التى تتحطم عليها محاولات الغفران!
فيقاطعه الصوت الداخلى لكنها لم تطالب به لم تسعى إليه فلما تسعى أنت؟!
يشتبك الصوتان معا ويبدأ صراع بلا نصر!


*أخذ يطعنها بخنجر كلماته...
تتألم .. تبكى .. تنزف ...
لا يدرى لما فعل و يفعل ذلك؟!
هل هى رغبة إنتقام مختبئة بداخله؟!
أم هى رغبة فى تطهيرها من ذنب إنقطاعها عنه؟!
فيتألم .. يبكى .. ينزف ...
يحتضنها..
فيهدئا ..
تلتئم جروحهما
فيزهر النزف ورد أحمر يحتويهما بداخله!


 

السبت، 20 ديسمبر 2014

عفواً مبارك لم يخطئ!


قبل أن أبدأ هذا الموضوع على أن ألفت نظر القراء الذين يقيسون الموضوعات بالشبر قبل أن يقرأوا أن هذا الموضوع ليس لكم!
وهذا ليس تعالياً عليكم بقدر رغبة صادقة فى عدم إهدار وقتكم الثمين فى القراءة!

نعود إلى عنواناً "عفواً مبارك لم يخطئ"
نعم هو لم يخطئ عندما أراد تنصيب جمال مبارك رئيساً فخطئه وجريمته من قبل ذلك بكثير فهو على مدار أعوام حكمه صنع كعكة التوريث فى كل المجالات والهيئات بلا أى إستثناء لهيئة أو مؤسسة فى مصر ابن الدكتور‬ الجامعى أصبح دكتوراً فى الجامعة وابن القاضى‬ أصبح قاضى وابن الضابط‬ أصبح ضابط وهذا ليس وقفاً على الشرطة أو الجيش بل أيضا مايسمى جهات سيادية‬ وأبناء العاملين فى الهيئات الأخرى خصص لهم نسبة عند التعيين حتى ابن الممثل أصبح ممثلاً ! فما كان من مبارك سوى أنه أراد أن يزين كعكته بوضع جمال كريزة عليها ليخلفه فى حكم البلاد!

فى أحد أعوام عملى حدث موقف لى مع أحد المديرين كان يتصفح الجريدة وما إن رآنى حتى بدأ يعلق على خبر بخصوص مبارك ويسألنى عن رأيى بما أن أصولى تنتمى إلى محافظة المنوفية فما كان منى أن أجبته بأنى أرى كل إنسان فى مصر هو نموذج مصغر من مبارك فمبارك أسلوب حياة!
فهاج وماج غاضبا من وصفى هذا قائلا لماذا؟! هل نحن سارقين مثله؟!
فقلت: ليس شرطاً أن تكون سارقاً فقد تكون ديكتاتورياً أو رافضا لإحداث تغيير فى العمل عملا بالمقولة السائدة "ليس فى الإمكان أبدع مما كان!"
أو تكون رافضاً الإستماع لأى وجهة نظر تخالف وجهة نظرك حتى وإن كانت أثناء لعب كرة القدم فأنت دائما على حق سواء كان حقاً أم باطلاً وكل من حولك يؤيدونك أو على أحسن الفروض لا يعلقون تجنباً لردود فعلك فأنت من أنصار "كله تمام يا أفندم!"
أو قد تكون سماعياً تحب أن تسمع للوشايات والقيل والقال وتشجع موظفيك عليها وترى فى ذلك فضيلة الإنتماء فسياسة فرق تسد تكاد تكون الأمر الوحيد الذى تعلمه المصريون من الإحتلال البريطانى لمصر!
أو قد تكون غير عادلأ فى توزيع الأجور ألم يقم مبارك بتمييز الأجور لهيئات كثيرة كقطاع الكهرباء والإتصالات بسبب أن قطاعاتهم تدر دخلاً على الدولة متناسياً أن الدولة كيان كامل جزء منه يدر دخل وجزء منه يقدم خدمات والإثنان دورهما مطلوب ويعملون نفس ساعات العمل وإن كان قطاع الخدمات يعمل عدد ساعات أكثر ومعدل أجازات أقل!

حتى الآن لم تأتى بجديد فكل هذا نعلمه ولا نعلم ماذا تريد أن تقول؟! وهل سنظل نركز على الماضى دون الحاضر والمستقبل؟!
هكذا أسمع تساؤلات بعض القراء وفى السطور التالية إجابة عنها
من ليس له ماضى ليس له حاضر ولا مستقبل وكى يكون لنا حاضراً يصبح أساساً متيناً للمستقبل علينا أن نهدم كل مبارك يسكن بداخلنا كأفراد ولا يصبح أسلوب حياتنا هذا المطلوب منا كأفراد!

أما كحكومة وسلطة عليها أن تثور ضد التوريث المعشش فى أركانها وتصدر من التشريعات ما يحول دون استمرار سياسة التوريث!

قد يقول قائل ماذا لو كان هذا الإبن كفء وحصل على منصبه نتيجة جده وإجتهاده؟!
سأقول عندما يكون لدينا منهج حياتى اسمه الشفافية ومحاسبة المسئولين حينها قد لا نحتاج مثل هذه التشريعات فالهدف من مثل صدور هذا التشريع هو زلزلت أركان نظام عفن وهدم المجاملات المشبوهة فتتنفس الدولة من جديد ويضخ فيها دماء جديدة تحييها وهو ما أشك فى حدوثه!

مادمت تشك لماذا تطالب من لا ولن يسمعك؟!
علينا أن نتحدث ولا نتوقف عن الحديث مادمنا نرصد العيوب ونقدم الحلول فإن فعل كان خير له ولنا وإن لم يفعل فنكون قد أقمنا عليه الحجة يوم الجمع الأكبر!

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

شعر - فى عينيك!


قال فى عينيك شئ يخون
شئ يظن أنه غائب عن العيون
فى شفتيك شئ من كتمان
شئ مليئ بالأحزان
فى يديك قيد مسجون
تتساقط منه دماء قلبه المطعون

قالت فى عينيك شئ من سكون
شئ تعبث به الظنون
فى شفتيك شئ من حنان
شئ يسكن فيه الزمان
فى يديك شئ من أمان
ما إن ألمسه تسكن الأحزان

الخميس، 11 ديسمبر 2014

مشهد - عيون دامعة


استيقظ من نومه فرأى العيون ناظرة إليه دامعة!
نهض من سريره ..
يسألهم ماذا هناك؟!
لا تأتيه إجابة
جلس بجوارهم غير مدرك لما يحدث ...

رفع رأسه ناظرا أمامه ..
فيجد جسده مسجى عليه!
يتجمد فى مكانه من الصدمة!
هل حدث ما كان يخشاه منذ كان طفلا صغيرا؟!
يتذكر نفسه وهو صغير رافضا الخروج من منزله للعب كعادته لعدة أيام ..
كان خائفا منه..
ولم لا؟!...
وقد كان يسمع صوت مكبرات الصوت ناعية أكثر من شخص فى اليوم الواحد ولعدة أيام متتالية
تتسارع أنفاسه و يعتصر قلبه إختناقا وتدمع عيناه!
يراهم ينقلون جسده ويلفونه فى قماش أبيض!
يحملون جسده ويخرجون به فيهرول خلفهم!
يدخلون المسجد يضعونه فى المقدمة ويصطفون خلفه!
وقف فى صفهم يرفع يديه فى التكبيرات ويسلم واقفا مثلهم!
يحملون جسده ثانية وهم يوحدون الخالق!
سبقهم هذه المرة إلى باب المسجد!
يرى وجوها كثيرة لم يرى معظمها منذ فترة طويلة الحزن يكسوها..
يكتسى وجهه حزنا..
خرج الجميع من المسجد وهو ﻻزال واقفا على بابه ..
تباطئ فى اللحاق بهم لكنه ...
فجأة ..
ارتسمت على وجهه إبتسامته الساخرة ...
كأن عقله يتسائل أاﻵن أدركتم وجودى؟! أاﻵن تفتقدونى؟! ألم أكن بينكم ؟! هل هذا حزن حقيقى أم حزن لزوم اكتمال المشهد؟!
يلحق بهم ..
فيرى من يدعو له و يرى من لا يصدق ويرى من كان لا يحبه ويرى ...
فجأة يسمع صوت سيدة عجوز تتحدث مع ابنتها متسائلة عمن يكون ذلك الشاب التى تتكأ علي يده تلك الفتاة ذات النظارة السوداء؟!
وضع يده على فمه مانعا نفسه من الضحك وذهب إلى تلك السيدة قائلا : يا حاجة هل هذا هو وقت مثل هذا الحديث؟! لكنها لم تسمعه
توقف الجمع أمام حفرة فى الرمال وضعوا جسده فيها
أخذوا يلقون بالرمال فوق جسده ..
مع كل حفنة من الرمال تظلم الرؤية أمامه ..
ينهض مفزوعا من نومه مستعيذا بالله من الشيطان الرجيم
يمد يده لسحب الغطاء من فوقه ..
ينظر أمامه فيجد العيون ناظرة إليه دامعة!





على الهامش
وردة فى يد حى خير من باقة ورود على قبر ميت!

خواطر - فضفضة


عندما كنت فى الصف الثانى اﻹعدادى كان يلتقط إريال التلفزيون القنوات السعودية التى كانت تعرض مسلسل بطله اسمه سعد ارسله والده ليكمل دراستة الجامعية خارج السعودية فما كان من سعد إلا أن قضى 7 سنوات وعندما عاد فرح به والده إلا أنه اكتشف أن ابنه قضى كل عام فى كلية وتوهم اﻹبن بأنه على علم بسبع مجالات مختلفة جعلته يطلق على نفسه لقب الدكاترة -جمع دكتور- سعد.

أحيانا أرانى مثل سعد اهتمامات مختلفة سير فى أكثر من طريق مع عدم إنهاء أكثر من طريق فأتسائل هل هى لعنة حلت على؟! أم أنى لازالت ها...ئما على وجهى لا أدرك طريقى بعد؟!
فأجيب أحيانا ما اﻷهمية إذا كنت فى كل طريق تعلمت منه أمرا واستمتعت برحلته!
وأحيانا ينتابنى الشك فى كل شئ فكل شئ مبهم غير واضح المعالم ومقاييس الحكم غائبة حتى تلك الهوايات الكتابة والتصوير أرى من يكتب ريان يا فجل فيجد التهليل والتفاعل وآلاف المتابعين وهناك من يلتقط صورة لاتفرق عما أصوره وأحيانا أقل منها جمالا فيحظى باﻹشادات فاتسائل أين الخلل؟! هل هو فى وحدى أم فيما حولى أم اﻹثنين معا؟!


نعم أدرك أن كل شئ يجنيه اﻹنسان رزق وأن المنع قد يكون لحكمة لا أعلمها أو أن هناك حكمة ما تنتظر منى البحث عنها ولا أخفى عليكم أن ممارستى ﻷى من تلك الهوايات افعله بدافع شخصى فى المقام اﻷول لكنى إنسان واﻹنسان بطبعه يبحث عن أن يكون قيمة مضافة فى الحياة وقدرته على الصبر محدودة خاصة مع جهله لما فى الغيب باﻹضافة إلى رفضى التام بالمقارنة مع أحد وتمثلنى العبارة القائلة
"أنا لست أفضل من أحد ولا أقل من أحد ولكنى لست كأى أحد"
فكل إنسان خلقه الله بإصدار متميز بذاته

ماسبق هو مجرد فضفضة لاتحمل ضغينة أو حقد تجاه أحد بقدر ما تحمل رغبة للوقوف على الخلل و العيب الشخصى الذى يجب على علاجه! ويطرح سؤال المرحلة القادمة التى يجب على البحث عن إجابته كيف أكون مؤثرا؟!

السبت، 6 ديسمبر 2014

خواطر - متفرقة


* عندما ينتابنا الشك فى الطريق تصادفنا إشارات تعيد شحن بطاريات تحفيزنا على المضى قدما.

* الخوف من الفشل فشل!

* الشك هو داء الباحثين عن الكمال!


* الكمال لله وحده لكن على اﻹنسان السعى إليه و إتقان أى أمر يقوم به اﻹنسان هو سبيل الوصول إليه!

* الراحة و السعادة و القيمة المضافة هى الدوافع الواجب أن تحرك اﻹنسان وليس النفاق المجتمعى أو ما يسمى الشكليات أو العادات أو التقاليد!

* لا تصدق من يقول أن يتمنى أن يجد الشخص الذى يستطيع أن يفهمه لأنه عندما يجده يخاف ويتملكه الرعب!
لا تصدق من يدعى الإنشغال فالكل مشغول بطريقته الفرق هو ترتيب أولويات!
لا تصدق أن هناك صادق فالكل يكذب الإختلاف فى الطريقة!


* أحيانا نتخذ أحكاما لا إستئناف فيها تجاه البعض إلا أنهم يقومون بالسعى ﻹثبات خطأ أحكامنا فيقبل النقض من حيث الشكل - المبدأ - مع بقاء موضوع الحكم قيد الدراسة ﻷن الثقة عندما تهتز يصعب إكتسابها إلا بمجهودهم هم دون مساعدة منا !


* لا تتطوع لإلتماس الأعذار لغيرك فكل إنسان قادر على تقديم أعذاره وشرحها إذا أرادك!

* الرجال يخافون إلا أنهم لايقدرون على البوح بذلك نتيجة النظرة الشرقية على أن الرجل لا يخاف لا يضعف وإن مر بذلك فالكتمان هو الأفضل! أليس الضعف هو ما يبقينا بشر لا حجر؟!

* هناك من يعتذرون سواء أخطئوا أو لم يخطئوا فى الأولى اعتذار عن الخطأ وفى الثانية إثبات لحسن النية وهناك من لا يقدرون على الإعتذار وإن أخطئوا آلاف المرات! ... الإعتذار ثقافة لا يعرفها إلا الأقوياء أصحاب القلوب الرحيمة!

* عن الكلمات التى لم ولن تقال فتشعلنا داخليا ورغم لهيبها نرفض أن نطفئها بالبوح ﻷننا ندرك أن كلماتنا سلاح قد يؤلم من يستحق اﻷلم فنتسائل بيننا وبين أنفسنا هل نحميهم أم نحمى أنفسنا؟!
تأتى اﻹجابة قائلة شتان الفارق بين أن تعامل الناس حبا فيهم وبين أن تعاملهم مخافة الله!


* عن الذين يشبهوننا فتصير أصواتهم أصواتنا وكلماتهم كلماتنا فيبوحون بما داخلنا فنتألم ولا ندرى هل اﻷلم سببه الخذلان أم كتمان كلمات نريد أن ننتزعها من داخلنا؟!
ورغم ذلك يظل سماعنا وقرأتنا لمن يشبهوننا يضفى علينا نوع من اﻹرتياح كيد تمد لتربت علينا قائلة نحن معك رغم البعد وعدم اللقاء فربما تقابلت أرواحنا فى عالم آخر عالم يعتنى بالكلمة يدرك قدر المشاعر يعلم قيمة اﻹنسان عالم ليس به إنسان كامل بل إنسان يكمل جملة إنسان آخر فتصير الحياة حياة!


* عندما تشتد الأوتار وتشتد لا تحتاج سوى لمسات ليصدر عنها عزف شجى الألحان فلا ندرى من العازف؟!

* فى عينيه الحزن كامن
فى روحه الآنين هائم
فى عقله الفكر شارد
يتسائل ماذا هناك؟!
فيأتى الجواب وماذا هنا؟!...

فيقول أنا
فيقال له من منا أنا؟!


* أم كلثوم عالم آخر عالم تذهب إليه فى حال تصبح فى حال آخر ومهما كان الحال إلا أن إبتسامة ما تنبت على شفاهك تروى بتنهيدات قادمة من أعماق لاتدرى قدرها فتسرى فى أوردتك نشوة فرح حزن أو ما بين بين وكيف لا وقد اجتمعت الكلمات و اللحن والصوت وقبل منهم صدق اﻹحساس الذى يجعل آهاتها خارجة منك أنت لا منها!
رحم الله أم كلثوم وشعرائها وملحنيها
 

قراءة فى الأحداث الجارية - التسريبات

 
بعيدا عن الهرى والهرى المضاد بخصوص التسريبات السؤال هو من الذى يقوم بالتسريب؟! وما الهدف البعيد الذى يتم الترتيب لحدوثه؟!
هذا هو ما يستحق التفكير والبحث خلفه فقضية تخابر مرسى بالنسبة لى غير مقنعة من البداية وما يأكدها تصريحات السيسى قبل خلع مرسى وبعدها بأن قبوله اﻹستفتاء كان سيجنبه وجماعته اﻹخوان ما حدث وهذا يؤكد إنتفاء تهمة التخابر أم التحريض على العنف وتقسيم الشعب هى التهمة التى من وجهة نظرى ...
واجب محاكمتهم عليها وهنا أتحدث عن القيادات أما القواعد فهى بلا عقل من اﻷساس تسير كيفما تريد القيادات وإلا كنا وجدنا منهم معارضين لخطايا الجماعة أثناء حكمها!


أعتقد ما يحتاجه النظام الحالى إذا أراد استتاب اﻷمر له هو ثورة تطهير ومحاكمات لمراكز القوى كما فعل السادات و لكن لدى شكوك فى قدرات السيسى على اتخاذ مثل هذا القرار ﻷنه يعنى مواجهة رغم الدعم اﻹعلامى والحكومى والشعبى أو إن شئنا الدقة بالنسبة للشعب الصمت الشعبى تجاه ما يحدث إلا أن تطبيق الحد اﻷقصى للأجور وقيام بعض المصرفيين بتقديم استقالاتهم اعتراضا على حد أقصى 42000 جنيه شاملة البدلات والحوافز ومتوقع قيام آخرين فى مؤسسات أخرى القيام بنفس الخطوة ﻹجبار السيسى على التراجع عن تنفيذه هذا القرار هو المحك الذى يميل كفة الغالبية من الشعب أن تكون فى صف السيسى أو يفقد لديهم ما تبقى له من رصيد لديهم خاصة بعد تحملهم جزء من ضريبة اﻹصلاح الذى يمنون أنفسهم بأن يحدثه السيسى ولا يجب أن نغفل الصمت الغير معتاد من هذه الفئة على ارتفاع أسعار السولار والبنزين وما تبعه من زيادة أسعار المواصلات والسلع

من الواضح أن من يجلس فى البلكونة مثلى ولا يشاهد المباراة عليه أن يشاهد فالمؤشرات تقول أنه سيكون هناك إثارة فى اﻷحداث ويجب على الشعب التوقف باﻹنشغال بالعصفورة أيا كان نوعها أو فصيلتها.