الثلاثاء، 17 يوليو 2012

خواطر قصيرة - صباحية


* قصصنا متشابهة الإختلاف يكون فقط فى ترتيب الأحداث وبعض التفاصيل الصغيرة !

* أحيانا حقيقة الناس تكون أمامك لكنك تغمض عينيك عن رؤيتها لتحتفظ بتلك الصورة التى رسمتها لهم !

* الحقيقة نرفض مواجهتها أحيانا لأنها تعنى هزيمتنا!

* أخاف عليك من لحظة الحقيقة لأن حينها فرصك أصبحت على المحك فتقبل بالأمر الواقع !

* حياتك تبدأ عندما يتجاوب واقعك لأحلامك !

* الأمر الواقع يمكن رفضه أحيانا لكن ضريبته تكون حياتك التى أردتها أن تكون!

* القسوة لا تأتى فجأة فالتجاهل هو غذائها !

* الحب موجود لكنه ضل الطريق !

* الحب هو ما أملك لكنه ليس عملة هذا العالم !

* المحب ضحية أوهامه فى الحب !

* الشغف كلمة أحياها ولا تحيانى !

* الحب والرومانسية والخيال ثلاث مسكنات لمواجهة الحياة !

* طريق الحياة ليس له بداية أونهاية لأن البداية والنهاية نحياهما فى كل لحظة !

* لحظة لانشعر بها إلا بعد فواتها تلك سعادة أهملنا وجودها بين يدينا !

* إذا كنت تملك يدين اثنين فأنت إنسان نائم أما إذا أدركت أن لديك 6 أيادى فأنت إنسان حى ! فالقلب والعقل والخيال والشعور تلك أيادى لا يستعملها إلا الإنسان الحى !

* الفكرة هى نبض الحياة !

* الحياة تهرب إليها فتهرب منك اهرب منها تأتى إليك !

 

* أنت مهم أنت رائع أنت إنسان أنت خير أنت فعل أنت كلمة أنت أمل أنت هدف أنت حلم أنت حقيقة فلا تشك بقدراتك !

* قدراتك لن تعرفها إلا إذا بحثت عنها فيك !

* من الأشياء التى أخشاها أن أترك العالم دون أن يكون لى أثرا يجعلنى ميتا حيا !

الاثنين، 16 يوليو 2012

شعر - لوحة حالم



مالى ومال العاشقين
فأنا عن دروبهم من الشاردين
صبرت
فلم أعد أقوى 
فقد فاق صبرى قدرة الصابرين
ترى
أألقاك يوما ياهوى فى ليلى الحزين؟!
أم أنك سراب عشق تاه وسط السنين؟!



العمر يتسلل ولم يبقى سوى لوحة من لوحات الحالمين
رسمها القلب على رمال بحر الحنين
لوحة فيها أنت قلبا ينبضنى فأصير من العائشين
ونهرا أغترف منه فلا أعرف شعور العاطشين
وكيانا يملأنى فأصبح من الآمنين
فتأتى أمواج الحياة تبعثره كبعثرة السارقين
ويصبح رسمى حلما رودانى كسراب التائهين

السبت، 14 يوليو 2012

ساعات من التأمل 53 - سيارة سباق لعبه



ما هذا الذى أراه أمامى؟! إنهما طفلان ملامحهما البريئة يمسك أحدهما بيده سيارة سباق والآخر يمسك شاحنة نقل يضعانها بجوار بعضهما  ليبدأ السباق لا أدرى ما الذى جعل العقل يومض ومضة فلاشية تعيد عرض مشهد من مشاهد الطفولة فقد كنت أنا الطفل صاحب سيارة السباق ؟! هنا تبادر تساؤل آخر إلى ذهنى هل اختيار الطفل للعبته يبعث إشارات عن ملامح شخصيته المستقبلية؟!

وجدت نفسى أغوص بداخلها لإستكشاف الأمر باحثا عن إجابة وها هى الإجابة
 فأنا من عشاق السيارات والسرعة وقد وقعت ثلاث مرات فى مصيدة الردار!  ورغم دفعى للغرامة إلا أنى من آن لآخر لا أكتفى بمسابقة السيارات على الطرق السريعة خارج المدينة بل فى أحيانا أسابق نفسى لتحطيم رقم زمنى حققته عند قدومى من أحد المدن المجاورة - 76كم/35دقيقة -  وما أن أتذكر هذا الأمر وكانت الحالة الذهنية صافية حتى أحاول كسر ذلك الرقم وهو ما نجحت فى إحدى المحاولات محققا 76كم / 33 دقيقة ! والسرعة ليست فقط فى القيادة بل هى أسلوب حياة فأخذ القرارات والحكم على الأمور فى الأغلب يتم بسرعة كما أن روح المغامرة موجودة أطلق لها العنان كلما اتاحت الظروف ذلك !

وبما أن الشئ بالشئ يذكر أرى إعادة النظر فى ما يخص العملية المرورية فبالنسبة للسرعات الموجودة على الطرق السريعة هناك بعض الطرق التى يمكن السماح فيها بزيادة السرعات عما هو موجود حاليا كطرق سيناء على سبيل المثال وأيضا سياسة مصيدة الردار فالأسلوب الحالى يهدف لجمع أكبر قدر ممكن من أموال المخالفات فقط والأنسب هو تثبيت الردار فى الأماكن التى تستوجب حماية أرواح المارة وراكبى السيارات فهذا الأسلوب يعطى شفافية ومصداقية بأن الغاية هى حفظ الأرواح بالإضافة لأهمية العناية بمواصفات تمهيد الطرق ورصفها وصيانتها وأخيرا وليس آخراً عقوبة مخالفة السرعات المقررة يجب أن يتم تشديدها بإتباع أسلوب تجميع نقاط جزائية كما هو الحال فى انجلترا حيث يتم ثقب رخصة القيادة فى كل مرة يتم فيها مخالفة السرعة مع دفع غرامة أو قيامه بأمر يخدم المجتمع وعند تجميع ثلاث ثقوب يتم تحذير قائد السيارة بقرب سحب رخصة قيادته ومطالبته بحضور جلسات عن مخاطر السرعة وإذا بلغ عدد الثقوب الرقم 6 يتم سحب الرخصة وحرمانه من القيادة لمدة عام !

نعود مرة أخرى لموضوعنا الرئيسى الذى أعتقد أن كل منا إذا نقب فى ذاكرته لوجد ربط بين بعض صفاته وبين اللعبة التى كان يفضلها فى صغره وهذا يحيلنا إلى يثير قضية غائبة عن مجتمعنا المصرى ألا وهو تحليل شخصية الطفل وإكتشاف مواهبه وتنميتها وإثقالها أو إكتشاف أى إشارات قد تدل على وجود خطأ سلوكى يمكن تقويمه منذ الصغر حيث أن معظم البيوت والمدارس تفتقد مثل هذا الأمر وهو ما يمثل إهداراً للثروة البشرية المصرية ويفقدنا أجيالا قادرة على الإبداع والإبتكار فى مختلف المجالات وهو ما سينعكس على نهضة هذا الوطن!

معلومة على الهامش
معظم الألعاب الإليكترونية الحالية وخاصة العسكرية منها كانت تستخدم فى التدريبات كنوع من أنواع المحاكاة وتنمية القدرات الذهنية! ورغم هذه الميزة إلا أن هناك بعض الألعاب التى ترسخ داخل الطفل روح العداء أو قتل برائتهم وتجعل مشاهدة الدماء أمر عادى مثل ألعاب مصاصى الدماء فعلى الأسرة الإنتباه لنوعية الألعاب التى يلعبها ابنائهم وإن كان هذا الأمر صعب السيطرة عليه نتيجة إما فجوة ثقافية بين الآباء والأبناء أو إنشغال الآباء عما يقوم به أطفالهم !

الجمعة، 13 يوليو 2012

ساعات من التأمل 52 - الإعتراف



الإعتراف يا لها من كلمة يخشاها الإنسان!
فالإعتراف حالة تجريدية تجرد الإنسان من كل الدروع والكلمات التى يتخفى خلفها إلا أن هناك من يستطيع النظر من ثقوب الكلمات ويقرأ ما كتب بحبر سرى وهؤلاء هم من حباهم الله بالبصيرة أو من كانوا يوما من الأيام جزء منا !


لماذا يخشى الإنسان الإعتراف بما يجول فى صدره؟!
هل هو الخوف من رؤيته لحقيقة ما كان يخفيه؟! أم هو الخوف من رفض المجتمع المحيط به لهذه الحقيقة؟! أم أن التربية والنشأة سبب فى ذلك؟!


الإجابة عن السؤال الأول يكمن فى الأسئلة التالية مجتمعة بشكل مختلط وبنسب مختلفة من شخص إلى آخرلكن يبقى الهاجس الأكبر لأى إنسان هو الخوف من عدم تقبل الغير لما يجول فى صدره لأن الحاجة للغير أصبحت طاغية على الإنتماء للأنا فنحن نلبس ما يعجب الناس وخير دليل إذا أثنى البعض على لبس معين لك تجد أن ذلك الملبس أصبح هو المفضل لديك بصورة تلقائية ! وإذا تحدثت ببعض الكلمات التى نالت إستحسان غيرك تجد أن هذه الكلمات عالقة بذهنك بكامل موقفها الذى قيلت فيه! ...إلخ

قد يقول البعض رداً على تلك الأمثلة أن الإنسان كائن إجتماعى بطبعه وهذا صحيح لكن ليس معنى ذلك أن نذوب فى غيرنا ويصبحوا هم تيرمومتر لحياتنا فكل إنسان خلق كى يتميز فى جانب مختلف عن إنسان آخر وهذا الإختلاف هو عامل جذب الغير نحوه أما إذا لم يكن هناك اختلاف فما هى عوامل الجذب التى تساعد الإنسان على التواصل مع غيره؟!

ماهو التميز الذى لدى عن غيرى؟ وماهو دورى فى هذه الحياة؟!
رحلتك فى هذه الحياة أن تسعى باحثا عن الإجابة قد تجدها وقد لا تجدها المهم أن تسعى وتستمتع بالرحلة مهما واجهت لأن ما تواجه سواء خيراً أو شراً هو ما سيصنعك كما يجب أن تكون!
فتميز .. اختلف .. لا تجعل نفسك نسخة لأحد فأنت مميز كما أنت!
أنت الحقيقية وليس أنت التى تتفنن فى رسمها على غير صورتها! وكما قال يوسف وهبى "فما الدنيا إلا مسرح كبير" كلأ منا له دور حتى وإن كان صغيراً إلا أنه لا يمكن الإستغناء عنه وعندما ينتهى دورنا ننتهى معه! المهم أن تترك أثراً خيراً يخلدك بعد إنتهاء دورك فكم من أحياء أموات وكم من أموات أحياء!


فى النهاية إذا وجدت نفسك مرتبكا حائرا من كل ماسبق من أسئلة وأجوبة لا أملك إلا أن أهديك رباعية صلاح جاهين التى تقول:
خرج ابن آدم من العدم قلت ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت ياه
تراب بيحيا وحى بيصير تراب
الأصل هو الموت ولا الحياة
نظرت فى الملكوت كتير وانشغلت
وبكل كلمة ليه وعشان ايه سألت
أسأل سؤال الرد يرجع سؤال
واخرج وحيرتى أشد مما دخلت