الاثنين، 24 نوفمبر 2014

خواطر - درويش




* عندما تسمع كن منصتا بكل جوارحك وأشعر وكفى!

* ويل للباحثين عن أنفسهم فى زحام الضجيج!

* إذا كنت واثق مما تريده عليك أن تجعل هذه الثقة فعلا والصبر وسيلة!

* النهايات دائما قابلة للتغيير إذا أراد الإنسان أن يغيرها

* من ذاق طعم الأوراق أصبح لها درويشاً
من تخللت الألحان ذرات جسده ليصبح آلة عزف أصبح لها درويشاً
كل أمر تفعله يجعلك تبعد عن الأرض وما عليها يجعلك درويشاً
فكن درويشاً لسعادتك أينما كانت!

* هناك بعض الأمور نفعلها أثناء بحثنا عن أنفسنا فتبدأ كهواية ثم تتأصل بداخلنا وتصبح عادة ثم تتحول إلى عشق وتصبح عنواناً لنا ما إن ذكرت حتى يذكر اسمنا قرينا بها أو العكس فيظن البعض أنها رغبة فى التفاخر مع أنها قد تكون رغبة فى الإنتماء لشئ ما يجعل وجودنا يحدث فارقا أى كان نوعه أو حجمه!
فما يفعله الإنسان أى كان فعله هذا ما هو إلا بحث عن سبب وجوده وعن القيمة التى يضيفها هذا الوجود!

* كل ما يحتاجه اﻹنسان لتتغير حالته المزاجية هو إلقاء نظرة على الجمال الذى يصادفه وتقع عليه عينه لتتشربه روحه فتنعكس على وجه إبتسامة ويسرى بداخله شعور يصعب عليه وصفه!
وإذا حدث ذلك عليه ألا يجعل أى شئ يعكر عليه صفو هذه الحالة وليحتفظ بذلك أطول مدة ممكنة!


* أحيانا كل ما نحتاج إليه هو السير هائمين فى الطرقات بلا هدف سوى السير واﻹستمتاع بنسمات الهواء المنعشة مصحوبة بموسيقى ترسم خيالا يكفى لجعلنا نبتسم!

 * أحيانا فى الظلام نرى أكثر مما نراه فى النور ﻷن فى الظلام تستخدم حواسك بتركيز أعلى ولا يوجد ما يشتت إنتباهك كما يحدث فى النور!

خواطر - تعامل




* قال: لماذا أنت جاهز؟!
قلت: نعم! سؤال غريب !!
مادمت أعرف المطلوب لماذا لا أكون مستعداً وجاهزاً تخيل معى عندما يكون كل شخص يعرف المطلوب منه ومستعد به ألن ننجز ونوفر وقت لكلا الطرفين؟!
قال: لماذ أنت جاهز ليس سؤالا غريباً لأنى أسمعه فى أذنى هكذا
"لماذا أنت جاهز؟!" بصوت عال فى حين أقول فى داخلى " فى حين أنى لست جاهزاً ومستعداً"
قلت: مسئوليتى أن أكون جاهزاً وعدم جاهزيتك تقصير منك
ربما هذه هى المشكلة لا أحد يريد أن يشعر بأنه مقصر فبدلا من علاج التقصير تطالب غيرك بأن يصبح مقصر مثلك!


 * اﻹنتماء فى مهب الريح لماذا؟!
ﻷن اﻹنسان قبل أن يصبح مغترب فى وطنه كان مغتربا فى أسرته ومغتربا فى نفسه! فلكى يعود اﻹنتماء يجب أن ينتمى اﻹنسان إلى نفسه ثم أسرته ثم وطنه أما من يقول أن اﻹنسان من الممكن أن ينتمى إلى قوميته قبل وطنه أو وطنه قبل أسرته أقول من الممكن أن يحدث ذلك لكنه سيصبح كالريشة فى مهب الريح فلا وجود لوتد يجعل أكثر قدرة على المقاومة عند اشتداد الريح!



أحيانا ألوم نفسى على بعض المواقف التى مرت على حيث كان يجب أن أطبق فيها روح القانون لا القانون وحده لكن البشر غالبا لا يستوعبون أن روح القانون إستثناء نمنحهم إياه و يتعاملون على أن تطبيق روح القانون هو حق مكتسب حينها أشعر بأنى أخطئت فى عدم تطبيق القانون وحده لهذا يصبح القانون والقواعد المجردة هى سيدة الموقف لا استثناء ﻷحد فيها بعدها يحدث لوم مرة أخرى!!


* وما الدنيا إلا مشفى كبير الكل فيه مرضى!
الشيزوفرنيا أسلوب حياة!
لاتشرح نفسك إلا لمن تريد بقائه غير ذلك وقت ومجهود مهدر


 * لا أحد يبقى كما هو فمع كل دقيقة وكل موقف يحدث تغير ما لﻹنسان لهذا تتجدد وتتباين المواقف و ردود اﻷفعال، أما إذا أردنا الحصول على نفس الموقف ونفس رد الفعل علينا أن نعيد الزمن بكل ظروفه ومعطياته بما فيها الحالة الذهنية والمعرفة الفكرية!

 * هناك خطأ شائع لدى الكثيرين فى تفسير تصرفات غيرهم فيصفونهم بأنهم رايقيين وفى هذا خلط لأن
الرايق هو من لا يوجد لديه ما يعكر صفو حياته!
الباحث عن الروقان هو من يوجد لديه ما يعكر صفو حياته لكنه يتجاوزه ولا يجعله يسيطر عليه!
لهذا كل رايق باحث عن الروقان وكل باحث عن الروقان ليس برايق!

خواطر - تقييم الكتب



ماذا يدور بداخلنا عندما نقيم كتاب ما؟ وما هى المعايير والأسس التى ننتهجها؟
سؤالان يلحان على كلما هممت بتقييم كتاب ما لكن لم أصل لإجابة ترضينى
- القيمة المضافة التى أخرج بها من الكتاب
- أسلوب الكتابة واختيار الكلمات
- إجابة تساؤلات لم أصل فيها إلى إجابة...
- وجود تشابه فى الرؤية تجاه الموضوع الذى يناقشه الكتاب
- المشاعر التى أمر بها أثناء القراءة
- الإستمتاع بما تم قراءته

- الوعى باسلوب الكتابة الذى يزداد مع كل كتاب أقرئه وبالتالى إذا أعدت قراءة ما قرأته ربما سيختلف تقييمى لها
هذا ما أستطعت الوقوف عليه حتى الآن لكن أشعر بإفتقاد عناصر أخرى

خواطر - عذراً الدعاء وحده لا يكفى!

 
نعم كل أمور الإنسان كى تتحقق لن يحققها الدعاء وحده بل على الإنسان أن يسعى لتحقيقها مع الدعاء والرجاء وحسن الظن بالله أن يحقق له ما يتمناه وهذا ليس وقفا على الأمور المادية فقط بل أيضا على الأمور المعنوية كالفرح و السعادة!
الكثيرون يدعون الله أن يرزقهم السعادة والفرح لكن ماذا فعلوا كى يرزقوا بالسعادة والفرح؟!
ما يجنيه الإنسان هو ما زرعه وكى تجنى السعادة والفرح عليك أن تزرعهما حولك ومن قبل ذلك بداخلك!
عليك أن تسلم حقا وصدقا بمشيئة الله بما تظنه شراً قبل ما تظنه خيراً! فالرضا بقضاء الله هو بوابة الفرح والسعادة!
قال تعالى {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} (النساء:79) فهل حاسبنا أنفسنا؟!
اجعل الخير ساكناً بداخلك وفى سلوكك وألا يحتل سوء الظن جانباً منك إلا بعد أن يثبت لك سوء نوايا غيرك!

مشهد - احتضان



عندما ضمها بين ذراعيه أطلق زفرة طويلة حارة كأن حضنها ماء ألقى على نيران مشتعلة بداخله منذ أزمان سحيقة فيخمدها فيأخذ على إثرها شهيقا طويلا محملا بعطرها كى يأتى على ما تبقى من النيران فلا يبقى لها أثرا إلا تلك الزفرات الحارة!
ينظر إليها بين ذراعيه فيشعر كمن وجد اﻷرض التى ينتمى إليها فيمد بها جذوره لتنبت وتثمر أوراقه بعد أن كاد الجفاف يقتل ما تبقى بداخله من الحياة!
حبك حياة...
حبك أمان
حبك رسالة من الزمان
حبك أمانى فى العيون
والروح عشان حبك تهون
يلمسنى منك طيف مضئ مقدرش أخون
توصلنى نظرة شوق بريئة أقدر أكون
أجمل مكان فى القلب نسمة حبنا
أجمل زمان للروح وصولنا لبعضنا
حبك حياة
حبك أمان
حبك رسالة من الزمان


اسمع من هنا
http://soundcloud.com/sameh-shahien/nvqz3bfltcw0

خواطر - أحاديث داخلية



* أحاديث داخلية وأسئلة بلا أجوبة تدور فى حلقة مفرغة وندور نحن معها لا نستطيع أن نكسر حلقتها ولا نستطيع ألا ندور معها إما بحثا عن إجابة نعرف أنها ليس لدينا أو رغبة فى وضع يدنا على أخطائنا!
الغريب أننا عندما نعرف أخطائنا يزيد ألمنا إما لصعوبة تداركها أو لأنها لم تكن أخطاء وهنا يكون الألم شديد والحيرة أشد!

* التخفى خلف الكلمات المركبة والتعابير المعقدة هو الصراع بين الرغبة فى البوح بما يدور داخلنا وبين الرغبة فى الحماية!

* قبل أن تطلب عليك أن تسأل نفسك ماذا قدمت؟!


* أحيانا أشعر بأن الكلام فقد معناه والأحاديث أصبحت بلا جدوى لكن تظل الرغبة فى الكتابة مشتعلة!


* بعد أن امضوا فى الطريق 4 ساعات شعر بالإرهاق يجتاحه فأسند رأسه على المنضدة التى أمامه فمالت نحوه وهى مرهقة مثله رابتة بيدها على ظهره فشعر بأن الإرهاق يتلاشى فطبع قبلة على جبينها فارتسمت بسمة متوردة على وجهها.

كن كيفاً لا كماً تكن أثراً باقياً !


* العتاب قد يعنى أهتمام بأن تعرف من أمامك أكثر
العتاب قد يعنى إفتقاد
العتاب هو محاولة بناء أرضية مشتركة تتلافى الأخطاء التى تغضبنا ونتركها لتتراكم إلى أن تأتى القشة التى تقصمها
العتاب لا ناصر فيه أو مهزوم
هذا هو العتاب أم غير ذلك فليس له علاقة بالعتاب من قريب أو بعيد
وإذا توقف الإنسان عن العتاب فهذا يعنى أمر من إثنين
إما أن هناك حالة من الإنصهار بين إثنين بحيث أصبحا واحد
وإما أن الوجود والعدم سواء!


شعر - أقبل الليل

 
غروب اليوم من تصويرى

اقبل الليل وغاب القمر
قلت يا ليل كيف لى سمر؟!
قال عذرا قد اضنى جفناه طول السهر
قلت يا ليل اشتاق ولوجهه أن أطيل النظر
قال يا ليت ..
ففى حضرتكما ينهال المطر
واسمع عزف حفيف الشجر
فيصبح الكون بعد الصحراء مزدهر
قلت يا ليل كرهت الترحال دون مستقر
قال يا فتى كم من مستقر فى عذاب دون سفر

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

ساعات من التأمل - الموسيقى



فى القرن الواحد وعشرين لازال هناك من هو مقتنع أن الموسيقى مدخل للشياطين!!
ولهؤلاء أقول أن الشياطين ليست بحاجة إلى موسيقى لتسكنكم لأنها تسكنكم بالفعل تمنعكم عن الشعور بالجمال ورؤيته ولهذا إنعكاس فى إختلال ميزان تقديركم لكثير من أمور حياتكم! أما أن تحدثونى عنها من زاوية دينية فعذراً لم أرى الدين فى أقوالكم وأفعالكم ولم أرى للدين أثراً على تعاملتكم الحياتية واليومية إلا بما يخدم أهوائكم!

الموسيقى يا سادة هى أحد مصادر غذاء الروح التى يهمل الإنسان تغذيتها!

بعد كتابة تلك الكلمات على صفحتى بموقع فيس بوك حتى وجدت صديقا يعلق قائلا:

يا أخ سامح مع احترامى لخواطرك فيه حديث صحيح ان الموسيقى محرمه، فلا يجوز ان كنت تسمعها ان لا تنكر انها حرام و تجهر بذلك فاذا بليتم فاستتروا، ناهيك عن تشجيع الناس عليها، ثانيا الدين ليس باشخاص بل هو منهج دائم مستمر لا يزول بزوال الاشخاص و لا يتغير مبادئه الصحيحه بافعال اصحابه، فلا يجرمنك اخلاق بعض المنتسبين للدين ان تعارض الدين

فأجابته قائلا: خلف الكلمات كلمات وما خلف هذه الكلمات هوعندما يكون هناك إنسان لسانه بذئ وليس بقوى عند الغضب ثم يحدث له مشكلة بسبب أسلوبه وبدلا من أن يرى مكمن المشكلة يتحدث عن الشياطين التى تسكن بيته بسبب الموسيقى هل هنا الموسيقى هى المدخل لما هو فيه من مشاكل؟! وهل تاثير الموسيقى على الإنسان من الناحية العلمية والطبية تجعل الأعصاب مشدودة وفى حالة هياج أم العكس؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ). رواه الترمذي
الإنسان داعى لدينه بسلوكه وتعاملاته لا بعبادته فالعبادات بين العبد وربه لا دخل للناس بها وعندما تحدثنى عن الدين ولسانك بذئ كالحالة التى أتحدث عنها هل سأقبل كلامك أم سأفكر إذا كنت على هذا القدر من التدين الذى تدعيه لماذا لم ينعكس الدين عليك ويهذب سلوكك وأخلاقك؟!
وبالتالى سأقول أنك تستخدم الدين بما يخدم أهوائك وليس الأمر متعلق بمنظور دينى تربوى بحت

هذا هو الجانب الأول الذى دعانى لكتابة هذه الكلمات


أما بالنسبة لما أثرته بخصوص تحريم الموسيقى

* عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بغاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال مزمار الشيطان عند رسول الله (ص)؟ قأقبل عليه رسول الله (ص) فقال:
دعهما" رواه البخاري ومسلم وابن ماجه

* وفي حديث آخر عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت الى رسول الله (ص) فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قلت لا، يا نبي الله قال: "قينة بن فلان تحبّين أن تغنيك؟" رواه النسائى

* أما الإمام أحمد، فإنه يروي في مسنده، عن عبدالله بن عمير أو عميرة، قال: "حدثني زوج ابنة أبي لهب، قال: دخل علينا رسول الله (ص) ، حين تزوجت ابنة أبي لهب، فقال: "هل من لهو؟".

* في إحدى الروايات، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هم بزجر الجواري عن هذا الغناء.. فقال له الرسول (ص) دعهم يا أبا بكر، حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح.

*حديث عمار بن سعد، فإنه قاطع في أن رسول الله (ص) قد رخص لصحابته في "اللهو عند العرس"، يقول عامر بن سعد، دخلت على قرضة بن سعد، وأبي مسعود الأنصاري في عرس فقلت: أنتما صاحبا رسول الله (ص) ، ومن أهل بدر، يفعل هذا عندكم! فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا. وإن شئت فاذهب". فقد رخص لنا في اللهو عند العرس"

أما المأثورات التي منعت الغناء ونهت عنه وحذرت منه ومن سماعه، فإنها تبلغ عشرين مأثورة ما بين حديث أو تفسير للهو ولقد تتبع الإمام ابن حزم الأندلسي فعرض رواتها، واستقرت عليه قواعد الجرح والتعديل، فخلص إلى أن هذه الأحاديث معلولة وهي موضوعة وقد اتفق معه في ذلك الذهبي صاحب ميزان الاعتدال، وابن حجر العسقلاني صاحب لسان الميزان، منها
حديث عائشة: إنّ الله حرّم المغنية وبيعها وثمنها والاستماع إليها.
- وحديث: الغناء ينبت النفاق في القلب.
- وحديث: من جلس إلى قينة صُبّ في أذنية الأنك يوم القيامة.
- وحديث: من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه.
فهذه الأحاديث معلولة وموضوعة وتتناقض مع ما ورد من الأحاديث والمرويات التي رويناها في إباحة الغناء . مروية محمد الرسول (ص) أمّا من احتجوا بقول الله تعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم، ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين" ففسرها بعضهم بالغناء.
وعليه فإن رأي ابن حزم ، بأن رسول الله (ص) قد رخص بالغناء والموسيقى في أحاديث كثيرة – كما أسلفنا- وكل تفسير لأحاديث الرسول (ص) في تحريمها لا حجة فيها. وكذلك فإن المحرمين للغناء الذي لا يخالطه خمر واختلاط ومجون، يكونون مخالفين للرسول وكذا الصحابة والتابعين.
وفي ذلك يقول الدكتور محمد عمارة:
"وفيها يقطع بأنّ الغناء الحسن الموظف لتنشيط النفس وإعانتها على العمل، وللارتقاء بالعواطف، وإحداث السرور والسعادة في مناسباتها، كلاماً ولحناً وصوتاً وأدوات، هو مما أباحه الإسلام، فالغناء لا يعدو أن يكون بعضاً من ألوان الجمال الذي خلقه الله، وأسهم في ترقية السلوك الإنساني" وفيه اكتشاف لما أودعه الله في هذا الكون من آيات الزينة والسماع والجمال


أخيرا أنا لست بداعية وكل نفس بما كسبت رهينة وعلى كل إنسان أن يعمل عقله و يستفتى قلبه ولو أفتوه لا أن يعلقها فى رقبة شيخ كما يفعل الكثيرين فى هذه الأيام!

شعر - غاضب

غاضب
قالت يدى لما؟!
قلت من قلة حيلتك
غاضب
قالت عينى لما؟!
قلت من بحثك
غاضب
قالت نفسى لما؟!
قلت من ضعفك
غاضب
قال قلبى لما؟!
قلت من رقتك
غاضب
قال عقلى لما؟!
قلت من قسوتك

غاضب
قال لسانى لما
قلت من صمتك