* قال: لماذا أنت جاهز؟!
قلت: نعم! سؤال غريب !!
مادمت أعرف المطلوب لماذا لا أكون مستعداً وجاهزاً تخيل معى عندما يكون كل شخص يعرف المطلوب منه ومستعد به ألن ننجز ونوفر وقت لكلا الطرفين؟!
قال: لماذ أنت جاهز ليس سؤالا غريباً لأنى أسمعه فى أذنى هكذا
"لماذا أنت جاهز؟!" بصوت عال فى حين أقول فى داخلى " فى حين أنى لست جاهزاً ومستعداً"
قلت: مسئوليتى أن أكون جاهزاً وعدم جاهزيتك تقصير منك
ربما هذه هى المشكلة لا أحد يريد أن يشعر بأنه مقصر فبدلا من علاج التقصير تطالب غيرك بأن يصبح مقصر مثلك!
* اﻹنتماء فى مهب الريح لماذا؟!
ﻷن اﻹنسان قبل أن يصبح مغترب فى وطنه كان مغتربا فى أسرته ومغتربا فى نفسه! فلكى يعود اﻹنتماء يجب أن ينتمى اﻹنسان إلى نفسه ثم أسرته ثم وطنه أما من يقول أن اﻹنسان من الممكن أن ينتمى إلى قوميته قبل وطنه أو وطنه قبل أسرته أقول من الممكن أن يحدث ذلك لكنه سيصبح كالريشة فى مهب الريح فلا وجود لوتد يجعل أكثر قدرة على المقاومة عند اشتداد الريح!
* أحيانا ألوم نفسى على بعض المواقف التى مرت على حيث كان يجب أن أطبق فيها روح القانون لا القانون وحده لكن البشر غالبا لا يستوعبون أن روح القانون إستثناء نمنحهم إياه و يتعاملون على أن تطبيق روح القانون هو حق مكتسب حينها أشعر بأنى أخطئت فى عدم تطبيق القانون وحده لهذا يصبح القانون والقواعد المجردة هى سيدة الموقف لا استثناء ﻷحد فيها بعدها يحدث لوم مرة أخرى!!
* وما الدنيا إلا مشفى كبير الكل فيه مرضى!
الشيزوفرنيا أسلوب حياة!
لاتشرح نفسك إلا لمن تريد بقائه غير ذلك وقت ومجهود مهدر
* لا أحد يبقى كما هو فمع كل دقيقة وكل موقف يحدث تغير ما لﻹنسان لهذا تتجدد وتتباين المواقف و ردود اﻷفعال، أما إذا أردنا الحصول على نفس الموقف ونفس رد الفعل علينا أن نعيد الزمن بكل ظروفه ومعطياته بما فيها الحالة الذهنية والمعرفة الفكرية!
* هناك خطأ شائع لدى الكثيرين فى تفسير تصرفات غيرهم فيصفونهم بأنهم رايقيين وفى هذا خلط لأن
الرايق هو من لا يوجد لديه ما يعكر صفو حياته!
الباحث عن الروقان هو من يوجد لديه ما يعكر صفو حياته لكنه يتجاوزه ولا يجعله يسيطر عليه!
لهذا كل رايق باحث عن الروقان وكل باحث عن الروقان ليس برايق!