الخميس، 24 يناير 2013

خواطر - 31 عام



فى مثل هذا اليوم 24/01/1982 جئت إلى هذه الدنيا ومن حينها فى رحلة بحث عنى كى أجدنى ! نعم فالوجود هو وجود فعل وجود يجعلنى أنا كما ينبغى أن أكون فمنذ الصغر ألمح أن وجدى له غاية وهدف يجب أن أصل إليه لكن الرؤية موشوشة غير واضحة المعالم وهو ما انعكس على طريقة بحثى عن هذا الهدف قد أكون منذ الصغر رسمت لنفسى إطارا أضعه نصب عينى وأتخيلنى فيه لكن كيف السبيل إليه؟!

كم منا سأل نفسه كيف أصل إلى ما أحلم به؟! وهل الطريق الذى أسير عليه هو الصواب؟! 
الإجابة أن حياتنا المصرية تحمل كثير من العشوائية وقليل من التنظيم ولهذا فنحن نتأثر بتلك العشوائية فى حياتنا ولا يستطيع من يعيش حياة مصرية تقليدية أن يلجم عشوائيتها ويوجهها كيفما شاء قد يقول البعض أن هناك مخططين استطعوا تهميش العشوائية ونجحوا فى محاربتها ولهم أقول كم من الوقت تطلب هذا منهم وما هى العوامل المساعدة وما هو دور الجنرال حظ فى هذا؟!


المصريون كانوا سباقين لتلخيص الحالة المصرية فقالوا فى الأمثال " قيراط حظ ولا فدان شطارة!" ومن منبرى هذا أقول لست داعيا إلى الإستسلام ولكن ما سبق هو واقع علينا أن نعيه ليس من أجل صنع شماعات نعلق عليها فشلنا بل من أجل أن نعيد شحن بطاريات تفاؤلنا أثناء سعينا نحو إحداث تغيير ما وعلينا ألا نتوقف عن السعى نحو ذلك وإدراكنا لحقيقة الحياة المصرية يجعلنا نقيم وضعنا جيدا دون تهوين أو تهويل وأى خطوة نخطوها إلى الأمام تحسب لنا لا علينا !

لهذا على المستوى الشخصى سعيد بما وصلت إليه وإن لم يكن بالكثير لكنى سعيد أنى حددت ملامحى الداخلية ووقفت على بعض من سلبياتى وبعض من إيجابيات وبدأت رحلة التخلص من أو على الأقل تحييد بعض السلبيات لكن الطريق طويل!



اليوم وأثناء مكالمة من صديق مقرب كان يهنأنى بعيد ميلادى ولأننا من نفس البرج برج الدلو - الجردل يعنى مع احترامى للجرادل المشرفنى بالقراءة - 
قال لى 31 عام !! 
قلت له تصور!
قال لى كم عمرك الذى كنت تتخيله؟!
قلت له 21 عام ! هكذا اختصرت عشرة أعوام من عمرى وهى الفترة التى عملت بها ويزيد على هذه السنوات ثلاثة شهور ! 

العمل وطول ساعاته وكثرة أشغاله يجعلنا لا نشعر بأيامنا فتمر على الأعياد والأجازات الرسمية وأنا فى العمل وأقربهم اليوم استيقظت وذهبت إلى العمل فى حين البيت كله يغط فى النوم! كان يمر يوم الجمعه دون أن أتذكره سوى عند ملاحظة أن العاملون يستعدون للصلاة فأذهب لأستعد أيضا! لهذا يحضرنى الحديث الشريف القائل "  إن لبدنك عليك حقا ، وإن لنفسك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، وإن لربك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه " وهو أحد الدروس التى تعلمتها !

 قد أحيانا أتسائل لو كنت أنا الآن منذ عشر سنوات لتغير الكثير! لكن حينها أدرك أن لو حدث هذا ربما لم أكن أستطيع أن أقدر ما أملك الآن من نعم من بها الله على أو أسئت إستخدامها فالحمد لله على نعمه الكثيرة وإذا أردت أن تعرفنى أكثر أقول لك انظر على يسار هذا الموضوع أو لأسهل عليك ما يلى " أنا السؤال الذى يبحث عن إجابة! أنا اللغز الذى استعصى على حله! فأنا من لا يريد أن يكون إلا إياه مع أنى من يغيرنى ! هائم على الطريق أثق بالله أن يوما ما سأصل لهذا استمتع بالرحلة لأنها هى من ستصنعنى لأصل لطموحى ! أعشق الأصالة والجمال أينما وجدا متأمل فى نفسى وما يحدث حولى حالم طوال صحوى متفائل بغد أجمل إن شاء الله "

ماسبق من كلمات تصفنى أو هكذا أتصور لأن الإنسان كائن متغير بتغير الزمان والمكان فهو يؤثر ويتأثر!

الأربعاء، 23 يناير 2013

خواطر - سلوكيات فى العمل


أثناء تجولى فى مدينة دهب اليوم تبادر إلى ذهنى بعض الأسئلة المتعلقة بسلوكيات البعض فى العمل فكتبتها على تويتر ربما أجد تفاعلا ونقلا للخبرات ولكن كعادة أهل تويتر فهم منشغلون بالمزايدة والمزايدة المضادة! على كلا من يرغب فى نقل خبراته وتعليقاته بخصوص موضوع اليوم فليشاركنى إياها ومنه نستفيد ونفيد بنقلها فى تعقيب منفصل إن شاء الله

* لماذا يتفنن البعض فى تمثيل أنه يعمل مع أنه لا يعمل؟! وما هو العيب فى إظهار حقيقة أنك إنتهيت من المطلوب منك؟! 
* لماذا يحاول البعض إظهار إنجازاته ولا يترك عمله يعبر عنه؟!
* هل الصدق فى العمل يرحب به صاحب العمل؟! أم أنه يفضل من يمثل عليه وهو يعلم تمثيله؟!
ما سبق من أسئلة سأحاول أن أجاوب عليها فى السطور القادمة


يظن البعض أن تمثيله وإطالته فى إنجاز أمر ما فى العمل يوحى بأنه متقن ومتفانى لعمله!
مع أنه قد يظهره أنه بطيئ ومتكاسل كى لا يتم توزيع أعمال أخرى عليه.

يقوم البعض بإظهار الإنشغال الوهمى أثناء مرور مديره مبرراً ذلك بأنه يظهر احتراما لمديره! لا أدرى ما علاقة إدعاء العمل على غير الحقيقة بمدى إحترامك لمديرك! فالإحترام يعنى الصدق لا الغش وفى هذه النقطة أود أن أشير أن بعض المديرين هم من يشجعون موظفيهم على هذا الفعل فى حالة إستنساخ لما كانوا يقومون به أثناء سنوات عملهم الأولى كأنهم لا يريدون كسر تلك الدائرة المفرغة!
 
 ترك العمل يظهر أهميتك يحتاج إلى مديرين وأصحاب عمل ذو ضمير لا يبخسون موظفيهم قدرهم وهذا قليل ما تجده لأن بعض المديرين يظنون أن إعطاء الموظف حقه من التقدير سيجعله يطالب بزيادة راتبه أو مكافأة فيختار توفير هذه الكلفة مع أن هناك من يجد فى التقدير المعنوى الكفاية لحين موعد الزيادة السنوية حتى وإن تم إعطاء الموظف تقدير مادى فهذا يرسخ مبدأ الإجادة ويجدد حوافز الموظف كى يزيد من إنتاجه ويحاول أن يبتكر وسائل تسهل له عمله وتحسن من أدائه فى العمل! ورغم كل ذلك دع عملك يعبر عنك إلا إن رأيت من ينسب جهدك لنفسه فعليك أن تظهر حقيقة الأمر حتى وإن لم يعد عليك بنفع مادى أو معنوى لأن صمتك يزيد المتسلقين تسلقا وينشره كنهج وهذا ما تحصده مصرنا اليوم من زرع ذلك النهج على مدار أعوام!
 
 للأسف معظم المديرين يحبون من ينقل لهم اﻷخبار ويستوى فى هذا مصرى أو أجنبى فهذا سلوك بشرى لا دخل للجنسية به لكن الموظف الصادق يكون له مكانة وإن أوحوا له بغير ذلك والمهم فى هذه النقطة أن تتمسك بمبادئك مهما كان محيطك فيكفيك لتثق بنفسك أكثر أن تشعر بتميزك واختلافك عن القطيع! ومع قليل من الصبر والتمسك بمبادئك ستجد أنك تحظى بمكانة تليق بك أو يكرمك الله بإنتقالاك لمكان آخر أفضل مما أنت فيه!

اجعل معاملتك مع الله وليست مع البشر لأنك لو عاملت البشر بطباعهم وأخلاقهم لأصابك شئ مما تكرهه فيهم!

الثلاثاء، 22 يناير 2013

خواطر - الحب 2

 
عند استيقاظى اليوم لا أعرف لماذا تذكرت مهيب؟ 
هل تذكرون مهيب فى فيلم حب البنات ذلك الطبيب النفسى الذى اكتشف أن كل مشاكلنا النفسية لها علاقة بالحب فإما أن تجد من لا يعرف كيف يحب الشخص الذى يحبه أو لا يعرف كيف يجعل الشخص الذى يحبه يحبه هو أو لا يعرف كيف يحب من حوله أو لا يعرف كيف يجعل من حوله يحبونه أو يحب نفسه بزيادةأو لا يعرف كيف يحب نفسه

بل لعلى أقول أن الحب هو سبب معظم مشاكلنا الحياتية أيضا ! اسمع من يقول لا هناك من يشغلهم البحث عن لقمة العيش ولا يفكر فى هذه الرفاهية ! لكن إذا أمعن القائل النظر لوجد أن حافز البحث عن لقمة العيش هو حبه لأهله ورغبته فى سد احتياجاتهم  وأيضا حبه لنفسه كى يظهر أمامها أنه على قدر المسئولية

اسمع آخر يتحدث عن جشع البعض وجمعهم الأموال دون مراعاة لحقوق المجتمع عليهم فأين الحب من هؤلاء؟! 
الدافع يا عزيزى هو الحب أيضا فقد يكون حبه للمال نابع من عدم وجود من يقدم له الحب أو قد يكون نابع من عدم قدرته على التعبير عن حبه للمحيطين به سوى بتوفير ما يحلمون بتوفره لديهم 

اسمع صوت ثالث يتحدث ماذا عن الإنسان القاسى العنيف هل هذا أيضا دافعه الحب؟! أحيانا فالأب القاسى على ابنه قسوته نابعة من حبه ورغبته فى حسن خلق ابنه وحثه على التفوق ورغم عدم اتفاقى على الوسيلة لكنها الحقيقة 

قطعا لكل قاعدة إستثناء وأنا هنا اتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء!
الحب أنواع جهل من ظن أنه قاصر على أمر واحد!

لكنى ملاحظتى الشخصية أن الكثيرون شغلهم البحث عن الحب عن العيش فيه لأنه إذا كانوا يعيشون فى عالم الحب لظهر وطغى على تعاملهم قال رسول الله صل الله عليه وسلم "حب لأخيك ما تحبه لنفسك" فبالله عليكم إذا طبقنا هذا الحديث كيف سيكون حالنا جميعا؟!

 إملاؤا القلوب بالحب اجعلوه حقيقة فى أحاديثكم وأفعالكم حينها ستختلف نظرتكم للكثير من الأمور عبروا عن حبكم ... اشرحوا لمن تحبون مشاعركم بجرأة وصراحة دون مكابرة فلن تخسروا شيئا بل ستكسبون! على أقل تقدير ستكسبون عدم سوء فهمهم لكم لكن هذا يحتاج وقت وممارسة وتعود فاجعلوا الحب عادة!

وسأنهى حديثى بإقتباس من رواية فتيات فالكيرى لقاء الملائكة لباولو كويليو
" يجب على المرء أن يقبل حقيقة بسيطة فقط وهى أن الحب حب الله والآخرين سيكشف لنا الطريق وأن عيوبنا وأعماقنا الخطرة وكراهيتنا المكتومة ولحظات ضعفنا ويأسنا كلها غير مهمة وإذا كان ما نريد أن نفعله هو أن نشفى أنفسنا أولا لكى ننطلق بعدها لنبحث عن أحلامنا 
 وإذا قبلنا من الناحية الأخرى بكل شئ خطأ حولنا - رغم أننا نؤمن بأننا نستحق حياة سعيدة - نكون عندها قد فتحنا نافذة هائلة ستسمح بدخول الحب وشيئا فشيئا ستختفى عيوبنا لأن السعيد لا يمكن أن ينظر إلى العالم إلا من منظار الحب وهو القوة التى تجدد طاقة كل شئ موجود فى الكون "

السبت، 19 يناير 2013

خواطر - صراع العقل والقلب





" القسوة تزحف فلا تسألنى عن السبب وأنت به عليم لكن الكبر يزيدك طغيا وأنا لذلك لست حليم " جائتنى هذه الكلمات بالأمس لتفتح الباب لحديث داخلى جديد قديم ألا وهو صراع العقل والقلب

صراع العقل والقلب هو حديث الصباح والمساء داخل البعض يحدث هذا الصراع نتيجة أمر واحد ألا وهو الحب فالعقل يهوى حب الممكن والقلب يهوى حب اللاممكن ! 
العقل له أسباب وعوامل وقيود وحدود والقلب لا يعترف بهم !
العقل يشفق على القلب من النتائج و القلب يشفق على العقل من الجفاء !


رغم قسوة الصراع والتشتت الناتج منه إلا أن العلاقة تشبه لعبة القط والفأر بحيث تظل العلاقة دائما فى حالة من الشد والجذب الذى يشبه حرب الإستنزاف فالعقل يستنزف حجج وأسانيد القلب والقلب يرقق العقل من الجفاء ويشحذ همته لكسر جمود الواقع إلى أن تصل إلى اللحظة الفارقة

متى تأتى اللحظة الفارقة؟
أنا سعيد إنك سألتنى هذا السؤال
المطاردة بلا هدف هى مضيعة للوقت ومستنزفة للمشاعر إلا إنت كان المطاردة فى حد ذاتها الهدف ! حينها لن تصل إلى اللحظة الفارقة

اللحظة الفارقة هى تلك اللحظة التى يجد المرء فيها نفسه بحاجة لوجود شريكه بجواره فى صورة غير المطاردة فيكون القلب هو رابح الرهان والفائز بقلب وعقل  شريك حياته ورغم أن الرجل هو المطالب بأن يكون السباق دائما وأبداً إلا أن الحقيقة المجردة تقول أن المرأة هى صاحبة القرار الفعلى وليس هو!

أوهى اللحظة التى يتوجب عليك أن تتخذ قرار لإنهاء الصراع الدائر بداخلك وهنا يكون العقل قد حسم المعركة لصالحه ولم تعد تجدى محاولات القلب فى كسبه إلى صفه!

أيا كان قرارك فإن الموضوع محل صراع العقل والقلب (من تحب) هو من يملك أوراق اللعب لأنه بتصرفاته قد يحدث خلل فى ميزان القوى بترجيح كفة أحد طرفى الصراع أو أن يظل على الحياد تاركاً إياك وحيداً وسط العاصفة!

لماذا قد يلزم من تحب مقعد الحياد؟
الأمر ببساطة أنه أيضا يعيش نفس الصراع الذى تحياه ولم يستطع حسم صراعه الداخلى ! وفى رأيى الشخصى أقول أن رغم حالة الحياد التى قد يتخذها من تحب إلا أنك تكون استطعت خلال مرحلة الإستنزاف أن تكتشف ضعف قيود العقل وأنك قادر على تجاوز أسوار ما كنت تخشاه أو تكتشف أن ماكان فى القلب هو سحابة عابرة ! رغم هذا يبقى لكل قاعدة إستثناء ولا أجد سوى الكلمات التالية تعبر بصدق عن هذا الإستثناء

لو كان لي قلبان لعشت بواحد
و تركت قلبا في هواك يعذب
لكن لي قلبا تملكه الهوى
لا العيش يحلو له ولا الموت يطلب
كعصفورة بيد طفل يضمها
تذوق سياط الموت و الطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يحن لما بها
و لا الطير ذو ريش يطير فيهرب !
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلنى
وصلتنى حتى ملكت حشاشتى
و رجعت من بعد الوصال هجرتنى
الهجر من بعد الوصال قطيعه
فياليتك قبل الوصال قد أعلمتنى
أنت الذى علمتنى و حلفت لى
وحلفت بأنك لن تخون فخنتنى
فلأقعدن على الطريق و اشتكى
كشبيه مظلوم وأنت ظلمتنى
و لأدعون عليك فى غسق الدجى
يبليك ربى مثلما أبليتنى

أنا في سبيل الله ما صنع الهوى
بليت بداء ليس يشفيه الدواء
رماني غزال اهيف بجماله
فجارت سهام القتل من جانب الدواء
فرحت لقاضي العشق احكي قصتي
ليحكم بيني وبين احبابي بالسوا
فأجابني قاضي الغرام وقال لي يا فتى
كم من قتيل قد مات قهر في الهوى
أنا قاضي العشق والعشق قاتلي
وقاضي قضاة العشق قاتله الهوى
فى النهاية لا أجد سوى مقولة أنيس منصور لأختم بها "لا نجاح ولا فشل في الحب, يكفي أنك أحببت!"

شئون سيناوية - أزمة شارع شرم ليزيه

 شئون سيناوية هو إضافة جديدة للمدونة تطرح الوجه القبيح ليس حبا فى القبح بل بحثا عن إقتلاعه وزرع الجمال بدلا منه وكما هو يظهر من الإسم أنها موضوعات متعلقة بسيناء بشكل عام وشرم الشيخ بشكل خاص وخصوصية شرم الشيخ نابعة من نشأتى فيها منذ 26 عاما

أزمة شارع شرم ليزيه







 فى صباح أول أيام عام 2013 اصطحبت كاميرتى وذهبنا سويا لإلتقاط بعض الصور بشارع شرم ليزيه المعروف بإسم الميركاتو بهضبة أم السيد بشرم الشيخ وفوجئت بوجود تجمع كما ترى بالصورة أعلاه من بعض أبناء القبائل وموظفى مجلس المدينة وسيارتين شرطة فقمت بإلتقاط الصور محل هذا الموضوع
بدأت  هذه الأزمة بتقدم أحد الأشخاص بطلب إنشاء نقطة بيع رحلات سفارى كماهو مبين فى الصورة التالية وحصل على موافقة مجلس المدينة

صورة لنقطة البيع المرخصة
فما كان من بعض أبناء القبائل الذين كان يستعين بهم رئيس مجلس المدينة السابق ج. م لفض الوقفات والمظاهرات الإحتجاجية التى كانت تحدث إبان الثورة إلا أن قاموا بإنشاء أربع محلات تجارية من الخشب وقاموا بتأجيرهم للغير كما هو مبين بالصورة التالية

 صورة للمحلات التى بنائها وتأجيرها
ونتيجة عدم إتخاذ أى إجراء قانونى تجاه هذا التعدى فما كان إلا أن إزداد الأمر سوءاً ببناء الكثير من المحلات الخشبية بإمتداد الشارع كما هو مبين فى الصورتين التاليتين
وهنا نتيجة شكاوى البعض من هذه التعديات تشكلت لجنة من مجلس المدينة والشرطة والجيش إبان عملية مساعدة الجيش للشرطة للقيام بدورها فى حفظ الأمن وتم وقف جميع عمليات البناء وتخصيص فردين عسكريين من الجيش كحراسة على المحلات ومنع أى عمليات إستكمال بناء لها لكن مع إنسحاب الجيش من الشوارع عادت عمليات استكمال المحلات فى ظل تواجد الشرطة التى لا يعيرها أبناء القبائل أى إهتمام نتيجة سوء العلاقات بين الطرفين لأسباب ليس هذا المقال محلها عكس علاقة الإحترام المتبادلة بينهم وبين الجيش والمخابرات!
وبسؤالى لأحد أفراد قوة الشرطة (عسكرى) التى حلت محل الجيش لماذا لم يتم منعهم من الإستكمال قال لى أن الأوامر التى لديهم أن يظلوا على الحياد ولا يتدخلوا فى الأحداث! وفى تعقيب له عما يحدث قال " إن مجلس المدينة يعرض عليهم أرض بديلة وهذا يعطيهم حافز أكبر للتمسك بالتواجد فى هذه المحلات لكى يأخذوا البديل بالإضافة لهذه المحلات "


صور لعمليات استكمال الإنشاءات فى ظل تواجد الشرطة 
الحق يقال أنه كان هناك مجموعة من أبناء القبائل تسعى لإنهاء الأزمة أو على أقل تقدير إبقاء الوضع على ماهو عليه لحين الوصول إلى حل مع مجلس المدينة الذى عرض تقديم مكان بديل عن هذا الشارع كما يظهر فى الصورة التالية 
  
نقاشات بين بعض أبناء القبائل بين ساع لإنهاء الأزمة ومفتعلين للأزمة
ما سبق من رواية للأحداث هو الرواية التى قيلت لى من أحد موظفى مجلس المدينة مع وجود رواية أخرى لم أتيقن منها لهذا لم أكتبها

أثناء تصويرى حضر إلى أحد المشاركين فى عملية البناء متصوراً أنى صحفى وعندما أجبته بأنى لست صحفيا لم يصدقنى وقال لى لا أنت صحفى ممن يكتبون أننا نضر بالسياحة فاكتب ما تريد لأنه لا يهمنا!


صورة الشخص الذى ظن أنى صحفى

لا أجد فى نهاية هذا الموضوع إلا مقولة الإمام على بن أبى طالب " أخذ الحق صنعة " فإذا كان لك حق فلماذا تهدره؟!

الخميس، 17 يناير 2013

خواطر - أسئلة فى المطلق


منذ مدة قابلت صديقا تعجبنى رؤيته للأمور وهو قليل التعامل مع الفيس بوك ولا يملك حسابا على تويتر ودار بيننا حواراً عن حال الوطن فوجه لى تساؤلات تحمل إجاباتها الكثير لكن الإجابة كامنة فى السؤال نفسه


* ألا ترى أن الإعلام يجعل تركيزنا منصب على موضوع ما ويستفيض فيه دون أن يغلقه ثم يتناول موضوع آخر دون أن يغلقه أيضا ويستمر على هذا المنوال المرة تلو الأخرى من قبل الثورة وحتى الآن؟!
* أليس هذا هو الإعلام الموجه الذى يجعلك تغمض عينيك عن كثير وتركز على موضوع قد يكون مهما لكنه يشغلك عن التفكير فى الأهم والأشمل والأعم؟!
* هل إجابة ما سبق تعنى أننا نعيش عصر القطيع؟! إذا أجبت ب (لا) لماذا إذاً يستمر الإعلام فى ممارسة نفس النهج ولم يغيره؟!



كانت تلك أسئلته التى قادتنى إلى التفكير قليلا ليشغل بالى سؤال ماذا قدمت لهذا الوطن؟! وهل فعلا تملك ما تقدمه أم أنها النوايا الحسنة مع التجربة ستؤدى الغرض؟!
إليكم بعض الإجابات المتوقعة
1-لم أخذ كى أقدم قد تكون إجابة صحيحة لكن قالوا من زرع حصد فماذا زرعت؟!
2-أملك حلم ونوايا حسنة لا أعرف كيف أحولهم لواقع!! إذا أنت لا تملك شيئا فالطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا
الحسنة!
3-التجربة خير معلم نعم هذا صحيح على المستوى الإنسانى أما على مستوى الأوطان وشعوبها لا تنهض الأمم بمثل ذلك الأسلوب ولن تجد صبرا على ذلك! 



 إذاً ما العمل؟!
البناء الإنسانى هو الحل أن يجتهد كل إنسان ليعيد بناء نفسه من جديد ليواكب العصر ومتطلباته ليسير فى اتجاه ما يحلم به والبناء هنا ثقافى تعليمى أولا فالثقافة والعلم يفتحان أبواب الخيال


لتغيير الواقع نحتاج كثيرمن الخيال كثيرمن التخطيط العلمى لتحقيق الخيال كثير من الإخلاص وإنكار الذات مع قليل من الصبر لأن للصبر حدود كما قالت أم كلثوم ولهذا أهدى لكم هذه المقاطع وهذا الإهداء له حكمة قل من يدركها !

ماتصبرنيش بوعود
وكلام معسول وعهود
أنا ياما صبرت زمان
على نار وعذاب وهوان
وهي غلطة ومش ح تعود
.............
أكتر من مره عاتبتك
واديت لك وقت تفكر
كان قلبي كبير بيسامحك
إنما كان غدرك أكبر
أكبر من طيبة قلبي
أكبر من طولة بالي
...........
ماتصبرنيش ما خلاص
أنا فاض بيه ومليت
بين لي أنت الإخلاص
وأنا أضحي مهما قاسيت

أتمنى الرسالة تكون وصلت للسيد المسئول غير المسئول أين كان موقعه!

الأربعاء، 16 يناير 2013

خواطر - الخوف



* أحيانا تخشى أن تؤلم فتؤلم وأحيانا تخشى أن تجرح فتجرح فعذرا لمن ألمته أو جرحته دون أن أقصد !
* هناك من نخشى عليهم منا ومن نخشى علينا منهم دائما هناك ما نخشاه !
* الرسائل المبهمة غالبا ما تصل إلى أصحابها !

كانت تلك الكلمات خواطر هبطت على ذهنى صباح اليوم مستدعية تساؤلات تقول :
* هل الحياة لا تستقيم بلا خوف ؟! أم أن الخوف طبيعة الحياة؟!
* هل هناك فرق بين الخشية والخوف؟!

لا أعرف الإجابة لكنى سأبحر مع عقلى ومعكم فى الكلمات التالية بحثا عنها
هل هناك فرق بين الخشية والخوف؟
الخوف هو أن تتوقع أمر مكروه فتخاف منه
أما الخشية فهى الخوف المبنى على العلم بعظمة ما تخشاه وهى أعلى مرتبة من الخوف
وللتوضيح نضرب المثل بقوله تعالى "ويخشون ربهم ويخافون سوء العذاب" فالخشية هنا مرتبطة بعظمة الله جل علاه أم الخوف فهو هروب من سوء المصير

هل الحياة لا تستقيم بلاخوف ؟ أم أن الخوف طبيعة الحياة؟
كل شئ فى الحياة له عواقب سواء فى الدنيا أو الآخرة وتختلف العواقب تبعا لما تفعل فجزاء الخير خيران وجزاء الشر شران والأمثلة كثيرة وتشمل كل مناحى الحياة وجميع مراحل العمروإجابة هذا السؤال قد تكون على وزن إجابة د/ مصطفى محمود على سؤال هل الإنسان مسير أم مخير؟ فهناك خوف وخشية فطرية من الله ومن الوقوع فى الخطأ يولد بها الإنسان وهناك خوف ينتج من التربية والنشأة والبيئة المحيطة والقوانين والعادات والتقاليد ...إلخ من العوامل التى تؤثر فى شخصية وفكر الإنسان

فمثلا المذاكرة تعنى النجاح وعدمها يعنى الفشل فهناك من يذاكر بحثا وطمعا فى النجاح وهربا من الفشل وهناك من يذاكر مكتفيا بالهروب من وصمة الفشل وهناك من يتخذ الفشل مسلكا حياتيا فيجيد فى الفشل مثلما هناك من يجيد فى النجاح !

الحياة لا تستقيم بلا خوف فمن آمن العقوبة أساء العمل! فالإنسان بطبعه يرفض القيود أى كان نوعها ومن عوامل تقدم الغرب هو معرفة الحقوق والواجبات وتطبيق القانون بلا تمييز وهذا ركن من أركان التقدم

فى النهاية الخوف طبيعة حياة وإذا لم يكن هناك ما يخافه الإنسان لأوجد ما يخافه سواء بقصد أو عن غير قصد فالخوف كما قلنا نابع من العواقب فالإنسان اخترع القنبلة الذرية وعندما علم مساوئها أصبح يخشاها فالردع يحدث توازن بالحياة 

الثلاثاء، 15 يناير 2013

شئون سيناوية - كارثة متوقعة

شئون سيناوية هو إضافة جديدة للمدونة تطرح الوجه القبيح ليس حبا فى القبح بل بحثا عن إقتلاعه وزرع الجمال بدلا منه وكما هو يظهر من الإسم أنها موضوعات متعلقة بسيناء بشكل عام وشرم الشيخ بشكل خاص وخصوصية شرم الشيخ نابعة من نشأتى فيها منذ 26 عاما

 الرويسات وكارثة متوقعة

أحداث موضوع اليوم تدور فى مدينة شرم الشيخ قرية الرويسات وقبل أن نبدأ الحديث فى موضوع اليوم إليكم نبذة بسيطة عن هذه القرية
نبذة
قرية الرويسات هى جزء من مدينة شرم الشيخ وهذا يجعل البعض يتسائل إذا كانت هى جزء من المدينة فلماذا يطلق عليها قرية؟!
سبب التسمية نابع من هدف إنشائها حيث كان يقيم بتلك المنطقة تجمعات من القبائل وفى إطار محاولات دمج الطبيعة البدوية بالنزعة الحضرية تم تقسيم أراضى المنطقة إلى قسمين الأول المنطقة الحرفية والتى تم توزيعها على أصحاب الورش الحرفية لنقلهم من المدينة والقسم الثانى هو المنطقة السكنية والتى تم توزيعها على قاطنيها فى ذلك الوقت من أبناء القبائل إلا أن غالبية السكان قاموا بعمليات بيع لما تم تخصيصه لهم للغير من المصريين والأجانب العاملين بشرم الشيخ واتجه غالبيتهم للعيش بالأودية المجاورة للمدينة وبهذا تبخر الهدف الذى كان مرجو تحقيقه !



ماهى إذاً الكارثة المتوقع حدوثها؟
منطقة الرويسات كما يظهر من الصورة بأعلى يحدها يمينا مجرى سيل مقام عليه سدود تقلل من قوته وخلال أحداث الثورة زاد التعدى على الكثير من أراضى الدولة بتلك المنطقة حيث كان التعدى قاصرا على عمق القرية إلا أنه بعد نفاذ الأراضى الممكن إقامة مبانى عليها تفتق ذهن البعض عن القيام بعمليات ردم لجزء من مجرى السيل وإقامة مبانى عليه قد يظن القارئ أن هذا سببه هو عدم سماح الدولة لتملك أبناء القبائل لأراضى بسيناء ولكن كما ذكر فى النبذة بأعلاه بأن الدولة كانت قد خصصت أراضى المنطقة لهم إلا أن غالبيتهم قاموا بعمليات بيع وما يحدث من تعديات ليس بهدف الإقامة بل من أجل بيعها !


لماذا لا تتحرك الدولة؟
الإجابة تقول لا خاب من استشار إلا فى مصر حيث تنشأ اللجان ولا تدرى إلى ماذا انتهت ولمعرفة فعل الدولة اضغط على هذا الرابط إزالة تعديات الرويسات حفاظا على أرواح المواطنين
قد تظن عزيزى القارئ أن هذه المشكلة وليدة الثورة ولعلى أخيب ظنك عندما أقول أن هذه المنطقة بها الكثير من التعديات والخروقات الأمنية منذ عهد المخلوع ورغم أن الحلول الأمنية فى عهده كانت كثيرة إلا أن هذه المنطقة كانت تأبى على هذه الحلول لأن الأمن يعلم أن المواجهة مع ما يحدث بهذه المنطقة سيؤثرعلى السياحة بالمدينة فكان يغمض عينه لأن من المتوقع فى حالة اللجوء إلى القوة أن يحدث تبادل لإطلاق النار ولازال هذا النهج مستمر حتى يومنا هذا ولمعرفة المزيد اضغط على هذا الرابط "الرويسات" ملتقى تجار الخردة والمهربين والباعة الجائلين


أرى تسائل يطرح نفسه الآن إذا كان الأمر كذلك لماذا يقوم البعض بالشراء مع علمهم بأن تلك المبانى والأراضى تم الحصول عليها بشكل غير شرعى؟!
 


الإجابة تقول أن إنخفاض أسعار هذه المبانى والأراضى مقارنة بالأسعار داخل المدينة التى يصلسعر المتر بها إلى 7000 جنيه بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الإيجارات بالمدينة حيث أن:
  • إيجار الإستديو (صالة بها المطبخ وحمام) يتراوح مابين 1200 -2000 جنيه
  • إيجار الشقة غرفة وصالة بها المطبخ وحمام يتراوح ما بين 2000 - 3500 جنيه
  • إيجار الشقة المكونة من غرفتين وصالة بها المطبخ وحمام مابين 2500- 4500 جنيه مع العلم أن أكبر مساحة للشقق تبلغ 90متر
 ناهيك عن إغلاق الدولة باب توزيع أى أراضى داخل مدينة شرم الشيخ رغم توافر الأراضى منذ عهد المخلوع حتى تاريخه للحفاظ عليها كمدينة سياحية دون توفير سوى ما نسمع عنه منذ سنوات عن إقامة مدينة تحمل اسم شرم الشيخ الجديدة على بعد 40كم تقريبا على طريق شرم الشيخ طور سيناء!
 
مما سبق يمكن الوقوف على بعض النقاط والأسئلة التى ترسم ملامح المشكلة سعيا إلى حلها وهى كالتالى:
* عدم تمليك الأراضى للمصريين يساهم على السعى نحو الطرق غير القانونية
* إنعدام أى ضوابط تحكم القيمة الإيجارية بمافيها سياسة السوق الحر لأن هذه السياسة تعتمد على العرض والطلب فإذا زاد العرض عن الطلب قل السعر والعكس صحيح أما الواقع المصرى يبرز سياسة من حكم فى ماله ما ظلم! فإما أن تقبل ما يفرضه المالك من إيجار أو عليك أن تبحث عن بديل!
* هل أرض سيناء كاملة ملك لأبناء القبائل؟ إذا إجابتك كانت بلا إذاً لماذا يقوم البعض من أبناء القبائل بالمطالبة بأموال مقابل السماح لك بالبناء رغم سدادك للدولة ثمنها؟
* ماذا يريد أبناء القبائل من الدولة كى يخضعوا لقوانينها؟ إجابة هذا السؤال يرسم ملامح حل الكثير من الأزمات

  
نظريتى الدمينو وكرة الخيط هى سيدتا الموقف فالسكوت عن أول خطأ يتبعه تزايد الأخطاء والمشاكل المصرية عبارة عن مشاكل مركبة مهما حاولت فصل الخيوط لتتعامل مع كل مشكلة على حدة تجد أنها متشابكة مع مشاكل أخرى !
 

شعر - قالوا

 



إذا تحدثت بصدق الكلمات والمشاعر قالوا عنى من العاشقين
وإذا رسمت بالكلمات الخيال قالوا إنى من الحالمين
وإذا أقررت واقعا قالوا إنى من المتشائمين
يامن تقولوا قولوا فإنى لكم من المسامحين
لكنى لست من الساذجين
فأنتم تقولوا وأنا من غير المبالين
 تصنفونى من المغرورين
مع أنى لست من المزايدين
ولا لنفسى من المهونين
بل لما لدى من عيوب من المقرين
ولما أحلم به من الساعين
ربما اليوم أكون من المبطئين
بعد أن كنت من المتسرعين
فهذا فعل حكمة السنين
تهذبك لتكون من المتعلمين
ولتجاربك من المستفيدين
ولحكم ربك من المدركين
فكم من خيرات أحياها كنت عنها من الغافلين؟!
وكم من أحلاما ظننت بها خيرا لو حدثت لكنت من الهالكين؟!
مع كل يوم ازداد رسوخا عن الراسخين
ولنعم الله من الحامدين الشاكرين
وكيف كذلك لا أكون؟!
وهو يذكر الذاكرين
واعداً بالمزيد للشاكرين
لهذا كله أنا من الواثقين
فكما شئتم قولوا
فلن أكون لكم يوما من المنصتين



الأربعاء، 2 يناير 2013

شعر - لماذا تهربين؟!




قولى لى لماذا تهربين؟!
أتهربين منى أم هو خوف من تقلب السنين؟!
تحدثى إلى فقد كرهت صمتك الحزين
 لا تتخفى خلف بسمة المهرجين
فهذه البسمة لا تخدع سوى الناظرين
لكنى من المتأملين
أنظر فألمح روح اﻵنين

لماذا تهربين؟!
هل ممن لمس جمال قلبك تخشين؟!
وددت لقائك فأوصدتى أبواب النعيم
ومع غيرى أراك ترحبين !
هل ما أحياه وهما صنعه خيالى الحزين؟!
أم أنك ترغبين لكن كصنعة حواء تتمنعين؟!
لماذا تهربين؟!

آلاف الأسئلة تدور بعقلى فأصبحت من الشاردين
فأنا أراك أمام عينى روئ اليقين
أسألك فلا تجيبين
أحدثك فلا تردين
لا تملكين سواء الإبتسام فتشعلين
نار الأسئلة فأضحى من المكتوين
وعلى أسئلة غيرى تجيبين
بأنك تبحثين عمن يكون من المتدينين
وهل أنا من الكافرين؟!
حاشا لله أن أكون

لك أعترف بأنى من المقصرين
لكنى لست من المتعمدين
وعن السيئات من المجاهدين
وعلى الدرب من السالكين
بحثا عن رضا رب العالمين

أسمعك الآن تهمهمين
وبمتى كان سؤالى تتسائلين
فسأجيبك كى ترتحين
أسئلتى محترقة بداخلى خوفا أن أكون من المتطفلين
وخشية أن تكون لإجابتك من الظالمين
حساس أنا ...
وعن ذلك أغلب الناس جاهلين
يحسبونى من المتجهمين
لا يعلمون أنه من دروع الحالمين

عجيبا هو أمر الهوى
فمن نكون لهم مهرولين
يكون إلانا مبصرين
ومن نكون إلاهم مبصرين
يكونوا لنا محبين
فياليت لآدم لم يكن ضلعا
وليت جسدى لم يحوى قلبا
فسحقا لك ياهوى

الثلاثاء، 1 يناير 2013

شئون سيناوية



مع بداية عام جديد يجب أن يسعى الإنسان لإضافة مزيد من الخبرات والتعلم وكذلك عليه أن يخدم مجتمعه بالشكل الذى يستطيعه وما أستطيع تقديمه هو الكلمة والصورة فالكلمة ستكون ما يتدوال على لسان الناس والصورة تحكى وتقول لمن يرى.

شئون سيناوية هو إضافة جديدة للمدونة تطرح الوجه القبيح ليس حبا فى القبح بل بحثا عن إقتلاعه وزرع الجمال بدلا منه وكما هو يظهر من الإسم أنها موضوعات متعلقة بسيناء بشكل عام وشرم الشيخ بشكل خاص وخصوصية شرم الشيخ نابعة من نشأتى فيها منذ 26 عاما وكيف لمست مرورها بالتغيرات التى أوصلتها إلى مافيه الآن قد تظن أن شرم الشيخ مدينة الجمال وهذا حقيقى إلا أن الجمال هو ما على السطح والقبح مختفى عن الأعين وما ينطبق على شرم الشيخ ينطبق على مدن سيناء مع الفارق التلميعى الإعلامى!

لكن هذا لا يعنى أننى سأغفل عن باقى المدن بل سأحاول نقل ما تعانيه أيضا وستكون ثانى المدن متابعة هى مدينة دهب بواقع زياراتى المتكررة لها نتيجة ظروف العمل ومن ثم سأحاول الذهاب إلى المدن الأخرى كلما أتاحت الظروف ذلك وتوافر عنصر الإقامة الدائمة أو شبه الدائمة لأنه الوحيد القادر على طرح ما تعانيه مدينته.

لا أريد أن ترفع الكلمات السابقة سقف التوقعات ولا أريد أن تقل أيضا ولكن ما أعد به هو سأسعى جاهدا قدر استطاعتى من وقت وجهد لأن تكون شئون سيناوية إضافة تستحق المتابعة والقراءة للتعرف على مشاكل سيناء وأدعو كل من لديه أفكار أو موضوعات بهذا الشأن أن يشاركنى إياها

نلتقى قريبا إن شاء الله مع موضوعى الأول