الأربعاء، 30 يوليو 2014

مشهد 16



جلس على كرسيه واضعا سماعة هاتفه فى أذنيه يقلب فى موقع soundcloud فيختار أن يسمع ذلك الصوت النوبى الجميل صوت سلوى أبو جريشة
اسمع من هنا
https://soundcloud.com/nubiapage/mvwrpqmx7e2k
يا قلبي العطوف لف الدنيا شوف
قوللي فين حبيبك من بين الألوف
أخاف لتوه يا قلبي وتقول الظروف
سنين عمري تعدي يا قلبي الشقي
خطواك ما بتهدي ، الغربة تروح وتيجي
مشتاق للجناين والزهر الندي
حبيب ومعاه حبيبه واحنا امتى حنبتدي
حبيب ومعاه حبيبه واحنا لسه حنبتدي
الكل معاه حبيبه واحنا لسه حنبتدي
لف ودور يا قلبي اتعبلك تلاقي
حبيب مخلص يحبك يكون عالعهد باقي
من سحره و جماله تسقفله الأيادي
لو اطل في عيونه القى تاريخ ميلادي
كل ما اطل في عيونه القى تاريخ ميلادي
دور اكيد بتلقى دنيا الحب كبيره
حبيب ليه قلب وافي كل صفاه نبيله
يهديك الأماني و العشرة الطويله
معاه اليوم يعدي كل ليله بألف ليله
نصيحه اسمع يا قلبي روح في كل أرض
حب واختار لقلبك واحد للأبد
نصيحه اسمع يا قلبي دور في كل أرض
حب واختار لقلبك واحد للأبد
يفتح قلبه ليك تلقى كلامه جد
ويقول ليك بحبك حب ما شافه حد
يصرخ ويقول بحبك حب ما شافه حد
يا قلبي العطوف لف الدنيا شوف
قوللي فين حبيبك من وسط الألوف
اوعى تتوه يا قلبي وتقول الظروف
 

فإذا بها تجلس بجواره فى القطار المتوجه من القاهرة إلى أسوان
ما إن رآها وجد جاذبية تجعله مراقبا لها فقد خطفت بصره منذ أن رآها
ابتسم بينه وبين نفسه متسائلا هل وجدها فعلا؟!
 " ربما أنا فى حاجة إلى أن أذهب أقصى جنوب مصر كى أجد ما أبحث عنه!"
هكذا أجاب على سؤال والده الذى كان متعجبا من إصراره على القيام بهذه الرحلة فى ظل اﻷجواء الغير آمنة التى تمر بها البلاد!
تبادلا اﻷحاديث
حاول أن يقلل تركيزه معها فهو لا يعرف عنها شيئا وقد مل سوء إختياره أو كما قالت إحدهن سوء توقيته! فربما تكون مرتبطة بشكل رسمى أو بشكل غير رسمى
لم يستطع أن يكبح إهتمامه الذى أخذ فى التزايد حتى رآها تأخذ هاتفها لتتحدث فيه بعيدا وتعود والبسمة ترتسم على وجهها!
"الحب يرسم على الوجه بسمة أمل ممزوجة بنشوة تنعش الجسد كله"
 هكذا حدثته نفسه!
وهو لم يكن لا يعرف مثل هذه الإبتسامة وهو كثير الكتابة عن ذلك العالم الحالم!
ابتسم لبسمتها متنهدا ومحدثا نفسه من الواضح أن اختيارك ذهب مع الريح مبكرا!

أثناء الرحلة كانت تجمعهما الصدف فيتبادلان اﻷحاديث كان يحاول أن لا يلفت اﻷنظار  إلا أن هناك من لاحظ هذا اﻹهتمام وأخبره بما لم يكن يعلمه بأنها ليست مرتبطة!
اندهش من تلك الملاحظة لكنه تذكر أن دائما هناك من يراقبك دون أن تدرى!
فسأل نفسه ترى هل لاحظت هى أيضا اهتمامه؟! وهل لديها نفس اﻹهتمام؟!

بعد جولة مسائية فى وسط النيل حضرا فيها عرض الصوت والضوء بمعبد فيلة جلسا وحدهما يتبادلان الحديث فإذا بالحديث يتطرق للإهتمامات
قال أنه يكتب ولديه مدونة وكتاباته متنوعة وأحيانا يكتب الشعر أو خواطر .. للدقة لا يعرف تصنيفها الصحيح هو يكتب ما يدور بداخله وهذا يكفيه!
فطالبته أن يسمعها شيئاً مما كتب
قال مبتسما لكنى لا أحفظ شيئا مما أكتب فعقلى دائما مزدحم
قالت له مبتسمة لاعليك سوف أقرأ مدونتك حينها سأعرف إن كنت كاتب جيد أم لا؟!
ابتسم وسرح قليلا وهو ناظر إليها
عدت دقائق وهو على هذا الحال
مرت يدها أمام عينه منادية عليه
ازدادت ابتسامته قائلا لها تذكرت بعض أبيات سأقولها
قالت حسنا يا شاعر أرنى مالديك
قال:
أيتها الباسمة
إنى فى جمال بسمتك غارق
ولطفولة روحك عاشق
فهل تحيين الحب من جديد؟!
وتكونين فرحة العمر المديد؟!
بعد أن زرعتى فى القلب الأمل السعيد؟!

ضحكت قائلة كلمات جميلة فهل ياترى من كتبت لها بهذا القدر من الجمال ومن الواضح أن هناك قصة ما خلف هذه الكلمات!
قال لها قصة لم تبدأ!
قالت كيف؟ احكى لى!
هم بالبوح بأن هذه الكلمات كتبت لها فإذا به يسمع
 "لماذا التسرع يا فتى فلتكن عاقلا وتنتظر قليلا؟!"
هكذا جاء صوته الداخلى مطالبا إياه بالتمهل
رد على ذلك الصوت كثيرا ما انتظرت وحللت الشواهد والإشارات وعندما اصل لقرار يكون قد تأخر الوقت! فربما ما احتاجه هو اتخاذ خطوة على غير عادتى!
الصوت: لكنك لم تعرفها سوى من يومين
هو: الأرواح عندما تتلاقى لا تحتاج وقت
الصوت: تتعبنى فلسفتك فأنت تستطيع أن تزين كل أمر تفعله واجداً من الأسانيد ما يعززه!
قال وهو راغبا فى عدم إسماع ذلك الصوت "ليتنى أثق بقدراتى تلك التى تتحدث عنها"
ترك هذه الحديث ليجيبها معلنا أن هذه الكلمات هبطت عليه عندما رآها
ابتسمت مرتبكة ومتفاجأة من قوله لاتدرى بماذا تجيبه؟!
قالت له : شكراً على كلماتك الرقيقة لكنى فى الحقيقة إنى مرتبطة!
فإذا به من يندهش إلا أنه لم يترك الإندهاش يتملكه ويبارك لها متنيا أن يتمم الله لها على خير
هنا يرن هاتفها فتستئذنه لتجيب متصلها والبسمة ترتسم على وجهها مثل تلك التى شاهدها فى القطار بعد ساعات قليلة من مصادفته لها!
ويأتى صوته الذى حاول أن يسكته منذ قليل مبتسما بخبث" ألم أقل لك لاتتسرع؟!"

لاقيتك والدنيا ليل قلتيلي مخطوبة
يا ليل ما بعده ليل يا ناعس بهدوبي
ويا دربكة ويا خرسا رني بجراسك رني
دوبوني عيونها السود ولاموني بالتمني
يا بداوي يا خلخالك رنينو البكاني
والله لعاشر النوق و اسرح مع القطعاني
لاقيتك والدنيا ليل قلتيلي مخطوبة
يا ليل ما بعده ليل يا ناعس بهدوبي

استيقظ على صوت ديانا حداد وهى تغنى تلك الكلمات
اسمع من هنا 
https://soundcloud.com/fatma-el-husseini/jriu96g93obo
ليجد نفسه فى سريره وأخيه الأصغر يوقظه معلنا أن موعد سفره إلى القاهرة لم يتبقى عليه سوى ساعة ونصف!
اعتدل فى سريره وأخذ يبتسم وإذ بالإبتسامة تتحول إلى ضحكة كبيرة محدثا نفسه حتى فى الأحلام لم تنجح فى العثور عليها!

 



السبت، 26 يوليو 2014

مشهد 15


جلس وجلسوا معه أمام الشاطئ تركهم يتحدثون وجلس هو مستمعا وناظرا إلى البحر لا لهم
قال الأول : لقد تعبت!
قال الثانى: أنت سبب تعبك
الأول: ماذا أفعل ليس بيدى؟!
الثانى: هراء! إنه مجرد عذر فأنت صاحب القرار!
الأول: ما أسهل القول وما أصعب الفعل!
الثانى: هى موازنات عليك أن تتقبلها وتكف عن عنادك!
الأول: ليتك تشعر ما أشعر به!
الثانى: ليتك تدرك الواقع الذى لا يوجد به خيالاتك!
الأول: علينا أن نغير الواقع
الثانى: لن تستطيع! وإذا سلمنا أنك ستنجح فيما يخصك فلن تجد من يساعدك على جعل الخيال واقعاً تحياه!
الأول: كفاك تشاؤماً!
الثانى: انظر حولك!
الأول: إذا سلمت بما تقول هل ستنجح أنت؟!
الثانى: بدونك لن أنجح!
الأول: وبك تعبت! الآن تعترف بأهميتى ماذا جرى؟!
الثانى: لم ألغى وجودك يوما لكن أريدك أن تسير مثلما أريد
الأول: وهل هذا حقا ما تريد؟!
الثانى: ليس ما أريد لكنه الواقع الذى نحياه!
الأول: تقصد الذى نعيشه!
الثانى: لا فائدة منك!
الأول: قل لى بدائلك
الثانى: اخضع لكتالوج الحياة
الأول: ولماذا لا نصنع كتالوج خاص بنا؟!
الثانى: لأنك وحيد
الأول: وإذا سرت طبقا للكتالوج سأكون وحيداً!
الثانى: لا ستكونا اثنين
الأول: وماذا عن الإغتراب؟!
الثانى: وأنت الآن ألا تشعر بإغتراب؟!
الأول: لهذا أريد أن أفارقه
الثانى: لن تستطيع
الأول: قد أستطيع
الثانى: عدنا مرة أخرى للعبتك المفضلة! الإحتمالات!
الأول: أليست الحياة إلا مجموعة إحتمالات؟!
الثانى:إنك تضييع وقتك فكفاك الجلوس على مقعد الجمهور وإنزل أرض الملعب فهى الفيصل، كن فعلا!
الأول: الفعل له تأثيرات متشعبة اﻷطراف ومتتابعة النتائج لابد من دراساتها بعناية باﻹضافة لوجود ثوابت وقناعات تتحكم فى الفعل
الثانى: لا أطالبك بتغيير مبادئك لكن رغم قدرتك على القراءة لازالت تغمض عينيك عما تشاهده! ترفض أن تعترف مثلك مثل غيرك بأنك تعاندك نفسك قبل أن تعاند مجتمعك وترفض كتالوجه وتصوره للحياة فكتالوج الحياة لا خطأ فيه لأنه سنة كونية وفطرة فطر عليها الإنسان مع اعترافى بوجود خطأ فى التطبيق وحجر الزاوية فى هذا الخطأ هو تحول أساسيات الحياة إلى أهداف لمن استطاع الوصول إليها سبيلا!
أنت تخشى أن تعترف بخوفك!

نعم خوفك من خوض تجربة لا تدرى إن كانت ستنجح أم ستفشل!تجارب غيرك تركت بصمتها عليك!
للعلم لست وحدك فغيرك كثيرين مثلك يبررون لأنفسهم ماهم فيه بحجة أنهم لم يجدوا بعد من يفهمهم أو يقنعنهم أو يجذبهم أو لم يجدوا بعد الصورة التى فى خيالهم!
فالحقيقة المجردة تقول أن كل إنسان صادف على الأقل مرة أو مرتين من يقربوا لتلك الصورة التى وصفتها أنت من قبل بأنها رسمت بالقلب وطبعت فى العقل!
"على الإنسان أن يبذل مجهوداً كى يكون الشخص المناسب" عمر طاهر
لكن الغريب أنك وغيرك تشعرون بالتعب بعد أن مرت أمامكم السنون وشعرتم أن العمر تسلل من بين أناملكم وخلال ذلك عصفت بكم تقلبات مزاجية ونفسية أشعرتكم بالتعب فأصبحتم تبحثون عن مكافأة نظير هذا الإنتظار متمثلة فى الصورة الخيالية أو المثالية!
لماذا لا يقبل الإنسان بنسبة 60% من هذه الصورة ويسعى مع شريكه إلى أن يرفع هذه النسبة إلى 75-80% وهو معدل جيد جداً إذا تحقق!
فإنتظار أن نجد 80% من الصورة الخيالية هو وهم لسبب بسيط إننا فى نظر الآخرين لم نصل لتلك النسبة ونحتاج أن نبذل مجهود كى نصل لتصوراتهم هم ايضا!

الأول: هل بعد هذا السن يستطيع الإنسان أن يتغير؟!
الثانى: من قال أن السن هو العقبة العقبة الحقيقة هى الرغبة أولا والإرادة ثانيا والسعى ثالثا وقبلهم إقتناعك بإمكانية التغييرفإذا لم تكن لديك هذه القناعة  لن يستطيع أحد أن يغير من الأمر شيئاً!
لكن أعلم السؤال الذى فى عينيك الآن لماذا سيتغير الإنسان؟! ولمن يتغير؟! ثم من قبل ذلك التغيير صعب وليس فى الإمكان أجمل مما كان!

الأول: نعم هذا كنت ما سأساله فهل لديك إجابة؟
الثانى: يتغير الإنسان من أجل نفسه أولا ومن أجل الحلم الذى يسعى لتحقيقه ثانيا أما بالنسبة للصعوبة فهذا يدل على الإستسهال إن لم يكن إستسلام فمن على الشاطئ عوام!
وأنت ومن هم مثلك  ترفضون أن تعترفوا بهذه الحقيقة حتى تكتشفوا فجأة أنكم إما تأخرتم وإما تغيرت الظروف المحيطة بكم!

الأول: المعادلة صعبة! ونحن لاندرى كيف نريح أنفسنا أو نريح من حولنا!
الثانى: ليس مهم من حولكم المهم أنتم! لأن من حولكم يصدرون لكم الشعور بالذنب والتقصير وهو أحيانا ما يجبر بعضكم على أخذ خطوة ليست فى محلها رغبة فى تخفيف تلك المشاعر!
هم لا يكرهونكم بل يريدون لكم السعادة لكنهم غير قادرين أن يضعوا أيديهم على علتكم أو هم وقفوا عليها فعلا لكنهم مثلكم يخشون الإعتراف بها لأن اعترافهم يدينهم مثلما يدينكم فهم لهم يد بشكل أو بآخر لما أنتم فيه ثم أن الإعتراف والوقوف على الحقيقة يعنى البحث عن علاج وإذا وجدوا هذا العلاج فقد ولى وقت سقياتكم إياه بأيديهم!
الأول: لديك حق! فقد مر علينا أن نسقى شيئا بغير أيدينا!
الثانى: لكن لم يمر بعد أن تسقوا أنفسكم الدواء لكنكم تكابرون!
الأول: هل تعتقد ذلك؟!
الثانى: الإجابة لديكم أنتم .. هل لديكم الرغبة؟ هل لديكم الإستعداد لبذل مجهود؟!
الأول: لا أعلم
الثانى: انظروا حولكم وابحثوا عن يد تستطيع أن تستندوا إليها وهنا لا أنا ولا غيرى يستطيع أن يشير لكم عليها! ابحثوا فى دائرة الشك التى تحيطكم فقد تكون تلك اليد هناك!
واعلم أن على الإنسان أن يبحث عن الخير والحب والجمال ويضعهم نصب عينيه وإذا وجد أحدهم فعليه أن يتمسك به ويجعله مسلكه فى الحياة حينها سيصل!

صمت الأول ولم يستطيع أن يجيب فقد فهم إلى ماذا يلمح! فمر أمامه شريط تجاربه السابقة الغير مكتملة وكيف لم يستمع لصوته الداخلى!
هنا أمسك الثالث هاتفه وأخذ يكتب رسالة إلى نفسه تقول
اسمع من هنا

https://soundcloud.com/sameh-shahien/dwh4pkqkuy66

بعد نصيحة الأصدقاء
ذهبت ألتمس الدواء
فطالبنى الطبيب بالإسترخاء
وأن أحكى عما بى من عناء
قلت إن قلبى عليل
ولا يوجد عنك بديل
قال أنا فقط عن العقول مسئول
ولكنى سأنصت 
ربما يكون لدى حلول
فقصصت له كيف قابلتها
وعلى صفحات النت حادثتها
فوقع القلب أسيرها
وانشغل العقل بها
فكثرت كتاباتى عن حبها
قاطعنى الطبيب قائلا
هذا واضح للعيان
ولا يحتاج أى استبيان
فأخذ قلم وكتب فى ورقة بيضاء
مريض بالحرمان العاطفى
ناتج من فراغ أنثوى
أما العلاج يا ولدى
عليك بترك هذا العالم الإفتراضى
وانزل وابحث عنها فى عالمك الواقعى
هم الطبيب واقفا
فسقط عن وجهه قناعا
فوجدت عقلى فى ردائه متخفيا
فصعق القلب من تلك الأحاجيه
وسار فى الدروب منشداً
عليل ومالى دوا
ومين غيرك يارب يشفينى
مجروح والقلب انكوى
وغير ذكرك يقوينى
تائه فى دنيا الهوى
وأنت يارب هادينى

فجأة تملكه الصداع  وامسك رأسه بيديه وأصوات الثلاثة تتداخل فى ضجيج لا يطاق! فوضع هاتفه على الشاطئ وخلع ملابسه ورمى بنفسه وسط البحر فإذا بضجيج الأصوات يتوقف!
 

ساعات من التأمل - المذاكرة بين التحفيز والتنفير!


ذاكر! ذاكر!
بشكل مذاكرتك ده مش حتنفع!

أنت آخرك كلية كذا!
أو أنت مكنش لك ثانوى عام!


عبارات يظنها اﻵباء تعطى حافز للطالب مع أن الأغلبية تكره هذه الكلمة لكن اﻵباء يظنون أن هذه الكلمة ستدفع الطالب للمذاكرة وهو أمر ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنه يأتى بنتيجة عكسية مع قطاع كبير من الطلبة ويشجعهم على عمل العكس وستجد ذلك لدى أصحاب الشخصية الهادئة المطيعة أيضا فاﻹنسان بطبعه يكره القيود وهناك فئات م
ن الشخصيات الهادئة لديها متمرد كامن بداخلها وﻷنه لا يستطيع إعلان تمرده فيتخذ من المذاكرة التى يكون هو المتحكم فيها متنفسا ﻹعلان ذلك التمرد!


اﻷمر ببساطة يحتاج فهم للطبيعة النفسية للطالب ومعرفة مفاتيح الكلمات المحفزة له واﻷجواء التى يستطيع أن يذاكر فيها مثله مثل لاعب الكرة فهناك من تعود على الضغط ويستطيع اللعب تحته وهناك من يؤثر عليه الضغط بشكل عكسى! ومن المفترض أن الشعب المصرى بإختلاف أطيافه خبير فى مثل هذه اﻷمور الكروية من واقع نتائج المنتخبات فلماذا لا يطبقون خبرتهم الفنية الكروية فى أمور أخرى؟!


بالنسبة للطلبة أحب أن أقول كلنا مررنا بهذه التجربة وما أستطيع قوله لك عليك أن تذاكر بالشكل الذى يرضيك أنت وليس والديك وبالشكل الذى يجعلك قادر لتحقيق حلمك أنت ﻷنها حياتك أنت ومستقبلك أنت وكى تصل لحلمك عليك أن تمر بالمذاكرة وإن كنت لاترى هناك فائدة على اﻷقل لن تعانى من كلمة لو رجع بى الزمان ﻷنك ستجد أم كلثوم تغنى لك فات الميعاد!

الأربعاء، 23 يوليو 2014

مشهد 14


وقف ناظرا أمامه فإذا بالنظرة تتحول إلى تحديق وتدقيق كأنه لم يره منذ مدة!
ها هو الطفل الذى كان يراقب ما يحدث حوله صامتا خائفا من الحديث قد كبر ولم يعد يصمت حيال أى أمر إلا عند الحنين لكهوف الصمت التى احتوته أعواما لا يعرف حصرها!

نعم فالعيش عاما بالكهوف يعادل أعواما مما خارجها!
وللصمت كهوف وليس كما يظن الناس كهفا واحدا ﻷن البداية تكون كهفا وما إن تتعايش معه حتى تعتاد الظلام فتقوى عينيك على رؤية ما لم تكن قد رأيته من كهوف داخلية!
هز رأسه نافضا عنها تلك اﻷحاديث التى يراها البعض فلسفية بينما هى فى نظره أحاديث داخلية لا نقوى على اﻹستماع لها لأنها تكشفنا لأنفسنا والجهل أحيانا نعمه!

عاد من شروده ليتذكر تحديقه لما هو أمامه فإذا به يرى الطفل رجلا وكما يقولون الرجال كتب عليهم الشقاء وللشقاء دروب وحمول يتحدد طول الدرب ووزن الحمل بمقدار ما يستطيع اﻹنسان أن يسير ويتحمل فيا ويل عشاق الطريق!

فتح المياه حاملا بعضها بين كفيه قاذفا وجهه بها عل ارتطامها يفيقه من شروده! 
ينظر أمامه فيرى الشعر اﻷبيض آخذا فى الزحف ﻹحتلال شعر ذقنه وشعر رأسه يتساقط يوما بعد يوم حتى روحه أصبحت فى حالة وهن وبكاء صامت رافضة كل ما يحدث حولها راغبة فى تحطيم كل شئ فلا شئ يستحق البقاء!

هنا يأتى صوت الشيخ وحيد أبو الحسن الشرقاوى وكلمات إبتهاله فى فيلم لى لى ليصمت تلك الأصوات!

اسمع من هنا  https://soundcloud.com/hesham-saeed/lili-film

سبحانك اللهم جل علاك
لطفا بعبدك خالقي رحماك
يا كاشف البلوى أتيتك راجيا
أرجو رضاك فليس لي إلاك
إن كان حظي في الحياة قليلها
فالصبر يا مولايا فيه رضاك
ما حيلتي والعجز غاية قوتي
فإذا قضيت فمن يرد قضاك
وجهت وجهي نحو بيتك داعيا
يا من تجيب العبد إذ ناداك
بك أستجير ومن يجير سواك
فارحم ضعيفا يحتمي بحماك
يارب قد أذنبت فاغفر زلتي
أنت المجيب لكل من ناداك

الأحد، 20 يوليو 2014

مشهد 13


فتح لها باب السيارة
جلس بجوارها ناظراً إليها مطالبا إياها أن تغمض عينيها
تمنعت وبعد إلحاح وافقت
لم تمر سوى لحظات حتى طالبها أن تفتح عينيها فإذا بها تجد أسورة وخاتم وسلسلة من الفضة وفصوص الفيروز تتوسطها


الفرحة أطلت من عينيها لترسم بسمة على شفتيها تحاول أن تداريها بكف يدها ...
مد يده ممسكا يدها قائلا لا تحرمينى من رؤية اللحظة التى حلمت بها!
امسك الخاتم ووضعه فى اصبعها...
لف الأسورة حول معصمها ...
امسك السلسة ليلبسها إياها
ما إن انتهى حتى كان وجهها بين كفيه وشفتيه تبوحان بأحد أسراره:

كم حلمت أن أكون وطنك الذى تلجئين إليه بلا تردد بلا خوف ! كم حلمت أن يدى تحتوى وجهك ماسحة عنه أحزانه!
فإذا برعشة برد تسرى فى جسدها فقرب وجهها منه طابعا قبلة دافئة فوق جبينها تلاشت معها رعشة البرد!

أخذت تردد اسمه أكثر من مرة!
فإذا به يفيق من شروده ممسكا هاتفه مستمعا لها وهى تشكره على هديته (السلسلة - الأسورة - الخاتم) التى وصلتها عن طريق أحد شركات الشحن السريع مع أنها على غير العادة جاءت متأخرة!
أراد أن يقول الكثير!
أراد أن يقول كيف تخيل هديته وطريقة تقديمها لها! وكم كان يرغب أن يكون حاضراً!
أراد أن يعاتبها كثيراً لكنه تذكر مقولة عبد الوهاب مطاوع رحمه الله " 
نحن لا نستطيع أن نرغم أحدا على أن يحبنا ويبادلنا مشاعرنا الصادقه تجاهه .. وإنما نستطيع فقط أن نحترم أنفسنا ونكف عن استجداء من لا يحمل لنا بعض ما نحمله له نحن من حب ومشاعر."
أخذت تردد اسمه ثانية ليعود من شروده قائلا:
أرغب أن تحلينى من أى وعد قطعته على نفسى!فأنا لست وطنا للخوف!
لم تعرف بماذا تجيب؟!
ساد الصمت لمدة قبل أن يقطعه صوت معلومة بنت مداح:

اسمع من هنا:
https://soundcloud.com/arsene-lupin-v/2hqc8b1hrry0

يا حبيبي يا ملاكي كيف اصبحت بعيدآ
عن عيوني عن فؤادي عن شجوني يا وحيدآ
قد ملكت القلب هوناً لنعيش العمر عيدآ
فقذفت النار فيه وابتعدت لتزيدآ
هل ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
هل ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
...
ليس في القلب سواك عشت عمري لهواك
ليس في القلب سواك عشت عمري لهواك
سوف ابقى للقاك كل يوم لي نشيدآ
هل ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
هل ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
...
يا حبيبي عد الي ضاع صبري من يدايا
لا تدعني انت لي فحرام ان تبيدآ
يا حبيبي عد الي ضاع صبري من يدايا
لا تدعني انت لي فحرام ان تبيدآ
أم ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
أم ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
...
يا حبيبي انت مني انت روحي انت فني
فتعال لنغني للهوى لحناً جديدآ
يا حبيبي انت مني انت روحي انت فني
فتعال لنغني للهوى لحناً جديدآ
أم ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ
أم ترى اشقاك حبي بعدما كنت سعيدآ

مشهد 12

من تصويرى

وقفا على كورنيش النيل والقمر يتلألأ على وجهها
أخذ ينظر إليها ويبتسم
تنظر إليه مبتسمة متسائلة عن سر ابتسامته

قال لها لا أدرى!
كان فعلا لا يدرى سبب ابتسامته ربما هو فعل ملمسها الحريرى!
أو لعل السبب نبتة الفرحة فى عينها المثمرة على شفتيها هى السبب!
أو ربما ورد شفتيها الذى ما إن قطفها عاد مثمرا من جديد!

أوقف عقله عن معرفة السبب راغبا فى الإستمتاع بتلك اللحظات القليلة التى يحيا عليها سنينا طويلة فى غيابها عنه!
قاربت أجازته على الإنتهاء وستفصل بينهم مئات الأميال من جديد!
 جاء صوت د.مهند عطالله وهو يغنى كلمات د. نجاتى الصلح
اسمع من هنا:
 https://soundcloud.com/rym-almia-1/najati-al-suloh-mohannad-atalla

في الليل
اسمع يا قمر حبّ
اسمع حبّ و احكيني..
دفيني بصوتك دفـّيني
وعلى ورقة شجر اكتبني و خبّيني
دفيني بصوتك دفّيني
وبعالم ثاني جنبك خلّيني
آه يا سكون الليل بنجومك ضوّيني 
واسمعني و احكيني
قلبك حبّ و روحك دفا
وعيونك نور و احنا سوا
ايدك تلمس ايدي أنا يا سكون الليل

مع هذه الكلمات كانا فى عالم آخر عالم لا يرى فيه كل منهما سوى الآخر لا يسمع سوى صوت الآخر يرسمان فيه الخيال واقعا
  لكن ماذا يعرف هؤلاء الناظرين لهما المنقسمين إلى مستنكر وحالم ومتشائم؟!
ماذا يعرفون عن الحب ورومانسيته وهم ضحايا استسلامهم للحياة؟!
ماذا يعرفون عن الخيال عندما يصبح واقعا يثمر وهم عطشا صحراء الواقع؟!
كيف يدركون لمعة الفرحة فى العيون عند اللقاء وقد صاروا أحياء موتى؟!

الجمعة، 18 يوليو 2014

مشهد 11

جلس أمام التليفزيون حزينا يرغب فى البكاء لكنه يقاوم الدموع لا يريد أن يرى أحد ضعفه فإذا بإعلان يظهر على الشاشة وبه أطفال تغنى:
مشاكلك كتير ،
والحياه متلخبطه ،
كل سكه تمشي فيها متكملشي ،، متزعلشي
تبقى الفرصه قريبه وتضيع فجأه من ايديك ،
عن الأ
سباب متسألشي ،، متزعلشي
متزعلشي كل شيء محتمل ،
متزعلشي لسه الحياه فيها امل ،، فمتخفشي
بلاش يكون اسمك مكتوب غياب ،
بلاش تعيش في قلق وخوف ،
انسى الزعل انسى العتاب ،
بضحكايا اتحدى الظروف ،
عيش لنفسك عيش لغيرك خلى حلمك خط سيرك ،، ومتحزنشى
متزعلشي ،،
احنا بنحاول نغلب ضعفنا وقادرين نكسر الالم ،
وانت تقدر تعمل اكتر مننا بس خليك زينا ،، عندك امل
ولو خسرنا هنتحمل هنبقى اقوى هنقدر نكمل ،،

متيأسشي متزعلشي
اسمع من هنا
https://soundcloud.com/ali_ellibishy/hos_57357

حينها تشجع بعد أن أخذ قراراً يعلم أنه ليس سهلا
- احتاج فرصة أخرى!
- الفرصة كانت أمامك!
- اعلم! لكن إذا أعطيتنى هذه الفرصة لن أخذلك!
- ماهى الضمانة؟!
- لا أعلم أى ضمانة تريد!
- عندما يهدر الإنسان فرصة ويريد من الآخرين فرصة يحتاج أن يقدم ما يثبت إنه لن يخذلهم مرة أخرى، يحتاج أن يكون فعله ظاهراً، يحتاج أن يتخلص من عيوبه القديمة!
- أعدك
- حسنا سأمنحك الفرصة! قالها بعد فترة من الصمت والتفكير وصوت داخلى يقول" أريد أن امنحك الفرصة لكنى أخشى أن تخذلنى! أخشى أن تكون رغبتك وقتية تتبخر بعد بعض الوقت! لكن لن أوصد الباب فى وجهك بل سأساعدك مادامت رغبتك صادقة لكن مع حذر وترقب وترصد ولا تلومنى على ذلك فأنت السبب! أعلم أن الدرس كان قويا لكن أتمنى أن تكون استوعبته! يارب لا تخذلنى فى قرارى!"

كل اللي فات مالعمر او لسه جاي
مش قد لحظة حلوة نعشها من قلبنا
اضحك وعافر خليك مغامر
كل اللي عدي اعتبره حلم وبكره مش همنا
سيبها علي الله ماتشلش هم ده بكره بيك وليك
سيبها علي الله ضحكه عيونك دي احلي ما فيك
سيبها علي الله ده الكون ده كله ملكك وبين ايديك
سيبها علي الله الهم ده اكتر حاجه بتهد فيك
طلع احلي ما فيك خللى
 الصبر ماليك
املي الدنيا اماني وسمع الكون اغانيك
الدنيا ايه غير دايرة بنلف فيها
كل عمايلك فيها بكره هتلاقيها
خليك قوي اقدر عليها
ده اللي بيكسر فينا بكره هيقوينا

اسمع من هنا https://soundcloud.com/nagwan/57357a

الاثنين، 14 يوليو 2014

ساعات من التأمل - نظرة خاطفة



* التفاوت بين مستويات المعيشة آخذ فى اﻹرتفاع! لكن هناك سؤال يطرح نفسه هل هذا التفاوت حقيقى أم مصطنع تحت عباءة التشدق بالمظاهر فى ظل سيادة المظاهر ؟!

* ارتفاع النماذج اﻹستهلاكية وسيطرتها على المشروعات وانتقال ذلك للأقاليم سواء كعلامات تجارية عالمية أو علامات تجارية مصرية!

تلك كانت ملاحظتان لما شاهدته فى زيارتى اﻷخيرة لكل من القاهرة وطنطا وإذا أضفنا إليهما إعلانات التبرعات للجمعيات والمستشفيات مع ...
الفواصل اﻹعلانية عن التجمعات السكنية مثل ماونتان فيو وبيفرلى هيلز وبورتو و ....خلافه
ثم نضيف للمشهد تسارع تحديثات الموبايلات كل ذلك يؤكد أن ما نعيشه هو حياة موجهة مرسومة بدقة وعناية لسيادة النماذج اﻹستهلاكية وجعلها هى السباق الذى يلهث خلفه المواطن المصرى كأن هناك استبدال فى اﻷنظمة بدل من النظام السابق وهو البحث عن لقمة العيش يصبح البحث عن اللحاق بركاب اللايف ستايل مع توسيع الفجوة بين طبقات المجتمع والبحث عن إنهاك الطبقة الوسطى بشتى الطرق كى تختفى بشكل نهائى مما يؤدى إلى غياب رمانة ميزان المجتمع!




على الهامش
*هناك رحيمات فى القلوب تكاد لا ترى من وطأة وقسوة الحياة!
* الحجاب فى غياب المضمون!
* عدم وجود ردع للحركات البهلوانية لراكبى الموتوسيكلات الصينى على طريق صلاح سالم و كوبرى 6 أكتوبر وإذا كان هذا حال طريقين رئيسيين فما حال الطرق اﻷخرى؟!

خواطر - قالك الشباب!


قالك الشباب مش عارف يمشى نفسه!
طيب بمقاييس مين؟!
قالك مقاييسى أنا!
طيب هى حياتك ولا حياة الشباب؟!
قالك مفيش أى تطور!
طيب تطور من أى نوع؟
قالك تطور اقتصادى علمى اجتماعى
طيب ما لما الشباب كان عايز يطور نفسه علميا طالبتوه يشتغل ولما اشتغل مفيش فرصة يطور نفسه غير إذا ساب الشغل وإذا ساب الشغل تقولوا هو حد لاقى شغل؟! وممكن بعد ما يطور نفسه ميلاقيش شغل يناسب قدراته الجديدة!
تطور اقتصادى
شباب بيشتغل 10 س...
اعات وفى اللى بيشتغل 12 يطور نفسه اقتصاديا إزاى؟! يشتغل شغلانة تانية امتى؟!
تطور إجتماعى
دائرة حياته مع شغله مش مخليه عنده فرصة ولما يحب يكسر الدائرة يتقاله بطل تنطيط!
قالك مفيش سعى!
طيب ما الشباب بيسعى بطريقته
قالك مفيش نتيجة!
طيب هى النتيجة عشان نوصلها مش لها أطراف واﻷطراف دى لها تركيبتها وعقدها!
قالك كل ورد وله شوكه
طيب ما هو عشان نستحمل الشوك لازم نلاقى الورد ولا ايه؟!
قالك دماغك غلط
 أنا مجنون

وأحب اسمع أغنية الدربندوخ
https://soundcloud.com/mahmoud-ahmed-noralla/87mnwl9omibl
الدربندوخ الدربندوخ كنا شباب و بقينا شيوخ
روح يا شخشوخ و تعالى يا شمروخ
نططنا نططنا نططننا من بنها لطوخ
ايه الدربندوخ الدربندوخ
كنا شباب و بقينا شيوخ
اطلع بصروخ و انزل بصاروخ
بالعهد اللى عليك منسوخ
احرق شخشوخ اولد تختوخ
بشبابه بشبابه القوة تدوخ
 
 

السبت، 12 يوليو 2014

خواطر - لحظات



 مايلى هو تجميع لبعض الخواطر التى هبطت على عقلى على مدار أيام:

لكل كلمة أكثر من معنى والمعنى فى بطن الشاعر كما يقول أهل البلاغة وهذا ما يميز اللغة العربية فقد تستطيع أن تتلاعب باﻷلفاظ وبعلامات التعجب و اﻹستفهام.
قد يفهمك من أمامك خطأ نتيجة تفسير ما هو غير مقصود على أنه مقصود!
وقد يخطأ من أمامك فهمك فيفسر ماهو مقصود على أنه غير مقصود!

****
 عجيب هو أمرنا نحن البشر يختار كلا منا طريقا لحياته يناسب شخصيته وسماته ومع مرورنا بصعوبات فى طريقنا ننظر لغيرنا ونتمنى أن كنا مثله مع أن غيرنا يتمنى أن يكون مكاننا!
الدنيا طرق ونحن ما إلا عابرى سبيل يبحثون عن أنفسهم ويتشككون فى الطريق!
فاللهم اهدى لنا نفوسنا التائهة فى بحور دنياك وانر لنا بصائرنا لطرق الخير وأكرمنا
بكرمك فى الدنيا واﻵخرة وارزقنا الرضا بما قسمته لنا!

**** 
 تلك الحالة المتنازعة الإتجاهات والأفكار فأغوص بداخلى فإزداد إكتشافا لجهلى فإزداد حيرة من أمرى فأين أنا منى؟!
فى القلب عطشا يرويه الخيال فيزداد عطشا!
فى العقل واقع يجعلنى انفر منه!
فى الروح حنين وآنين لمن ولما لا أدرى!
أرانى مقيداً بلا قيود!
فى حاجة لأن أحررنى منى كى أجدنى فأرانى!
لأن كيف ذلك وأنا السجين والسجان؟!
  
****
 تمر بنا لحظات نرى فيها الحياة الحقة الكاشفة فندرك أين نحن من أنفسنا ومن اﻵخرين؟! وماذا نريد؟! وما هو الهدف؟! وهل هذا حقا هو الهدف؟! وماذا بعد الوصول للهدف؟! وهل الهدف غاية أم وسيلة؟!
عندما نجيب عن تلك اﻷسئلة ينتابنا حزن وفرح فى آن واحد!
حزن على اﻹنسان الذى توارى خلف المادة والمصلحة وكيف أصبح عبدا لهما يجرى لاهثا خلفهما دون مراعاة لواجباته كإنسان!...

فرح ﻷننا نشعر بالرضا ونزهد فى ذاك اللهاث الذى بلا نهاية كشارب ماء البحر ليرتوى فيزداد عطشه!
اﻹنسان هو المهم فابحث عنه!

****  
الجو رغم غرابة حره الممزوج ببرودة خفيفة من رياحه مع غياب الشمس وبريق ألوان ما تشاهده أثناء سيرك من أوراق شجر زهور حتى أسفلت الطريق إلا أنك تشعر بأنه يحتويك ويدخلك فى حالة من الهدوء والإسترخاء التى لاتملك إلا أن تترك نفسك لها شاعراً بحنين وشجن لأمر لا تعرف ما هو وفى نفس الوقت مستمتعا بذلك الخدر الذى يسرى فى خلايا جسدك الناتج من حالة الهدوء والإسترخاء!

 ****
 التغيير والتجديد الفكرى أصبح سمة وواقع أحياه لكنه تغير يناسب الحياة يسير فى اتجاه واحد إلى اﻷمام فما كنت أقبله أمس لا أقبله اليوم وما أقبله اليوم لن أقبله غدا وبالتأكيد ما لم أقبله قبل ذلك لن أقبله يوما!

 ***
 أن تكون منظما وسط نظام عشوائى لن تستطيع أن تصل إلا إذا تحليت بقدر من العشوائية تمنحك الفرصة لتتقاطع مع عشوائية النظام فتصل وهذا يتطلب فقط ثقة بالله وبذل قدر من المجهود فى التعلم كى تكون مستعدا وقت الوصول!

****
على اﻹنسان أن يختار معركته وفقا لتوقيته هو لها وإلا ستفاجئه فالمواجهة أمر حتمى والهروب ماهو إلا تأجيل للمواجهة!
 
****
 أنا من لايريد ألا يكون إلا إياه مع أنى من يغيرنى!

**** 
العقول واﻷرواح المتشابه فى الصداقة تتجاذب أما فى الزواج تتنافر!


خواطر - نظرة وكتابة



مايلى هو تجميع لبعض الخواطر التى هبطت على عقلى على مدار أيام:

* الخواطر هى أمطار تكتبنا دون قواعد تحميها فتنبت بذور الحروف كلمات فى حقل العقل عندما كان القلب راويها!

* بعض أمراض الحياة تحتاج إلى طبيب من نوع خاص طبيب يداوى دون أن يؤلم!

* مخطئ من يظن أن الكتابة لا تظهر حقيقة ما يمر به فالكتابة هى مرآة لما بداخل الإنسان فإذا كان فرحا تشعر بتلك الفرحة أثناء قراءة كلماته وإذا كان حزينا تلمس ذلك الحزن وتراه!

* الكلمات هى سلم يصعد بالقارئ إلى رسالة معلقة بأعلى السلم وإذا لم يحسن الكاتب نسج درجات هذا السلم يخسر القارئ قبل إيصال رسالته!

* عندما تهرب الكلمات لا أدرى هل هى من هربت أم أنا؟! فالكلمات كالمرآة تعكس ما بداخلنا فتكشفنا أمام أنفسنا قبل أن تكشفنا للآخرين! وإن كنا نستطيع اعتزال الناس فكيف نعتزلنا؟!

* الكتابة هى أن تكتب من أجلك أنت لا من أجل أحد!
* خلف الكلمات كلمات قل من يدركها!
* أحيانا نعجز عن التعبير عما بداخلنا ليس لصعوبة الوصف بل لقلة من يستطيعون الفهم وندرة من يستطيعون الإحتواء!

* أن تكون مختلفا هذا يعنى أن تكون محل إعجاب ومحل خوف فى نفس ذات الوقت فيزداد شعورك بالوحدة!

* إكتشاف الناس متعة والأكثر متعة هو إكتشافك لنفسك لكن لا توجد متعة بلا ثمن!

* أن تصبح عاقلا وسط عالم مجنون فهو درب من دروب الجنون! 

* الصمت يخلق أحاديث داخلية لكن الصمت أحيانا أفضل أو هكذا نعتقد!
 
*غالبا ما أقول كلام ليس وراءه نوايا شريرة أو خبيثة لكنه يفهم على أنه كذلك وعندما ألحظ ذلك فلا أملك إلا مجاراة من أمامى فى ظنه منعا ﻹحباطه!

* بشكل عام يتصارع داخل اﻹنسان الخير الشر فيتبادلا المكسب والخسارة!
 

* أحيانا يكون لدينا أحاديث نكتمها كى لانجرح غيرنا فتجرح أرواحنا! فيظنون بنا ضعفا مع أن فى ذلك القوة!

* تجاهل الحقائق وتقديم حسن الظن لمن لم يسعى ﻹثبات ذلك بالعمل يجعلك لعبة فى يد الغير مستغلا الخير الذى بداخلك لهذا لاتفترض فرضا إلا إذا كان هناك قول وفعل واضح لايقبل التأويل يدعمانه!

* فى بعض اﻷحيان نعطى اﻵخرين أكثر من فرصة ليس إشفاقا بهم بل إشفاقا علينا من
لهيب "لو" و "ربما" لكن إذا أردت الحقيقة فرصة واحدة تكفى فإن تمسكوا بها أعطيناهم فرص أخرى إذا أخفقوا فى اﻷولى، لكن من لا يتمسك بالفرصة اﻷولى لا يستحق فرصة ثانية!
* نظرة فإبتسامة فموعد فلقاء ثم التقينا لقاء الغرباء!
 
* معرفة أين أنت من اﻵخرين تقوم بإعادة ترتيب أين اﻵخرين منك! 

 * التفاصيل الصغيرة التى تلتقطها عيناك ويحللها عقلك سر خلفها ولا تستمع ﻷى أصوات داخلية أو خارجية فهى أصدق!
 
* أنت هو الصوت فاسمع منه وله!


* لا يبقى شئ سواك وحدك فاخرج منك إليك لا إلى أحد!

* الكل يبحث عمن يهتم به لهذا لن تجد من يهتم!

* اﻹصدار اليومى لنا هو ما امتصته سفنجة ماضينا لتعصر حاضرنا فتطرح مستقبلنا!

* لا تسألونى عن حالى فأنا لا أعلمه لا تسألونى مابى فإنى أجهله لا تسألونى فأنا السؤال الذى يبحث عن إجابة أنا اللغز الذى استعصى على حله!

 * سأحررنى منى كى أجدنى سأحررنى منى كى أرانى! لكن هل سأكون أنا أنا أم أنا اﻵخر؟!

* حرر نفسك من قيودك كلها وعيش حياتك التى تستحقها!

* للصراحة والوضوح بريق ولمعان يعيقان البعض عن رؤيتهما!
 
* ويل الرجال يكتمون بداخلهم بحور من الألم وخيبات الأمل لا يستطيعون البوح بها لصعوبة الشرح وقلة من قد يفهمها وندرة من يستطيعون إحتو
ائها!

* عندما لا تستطيع أن تعبر بالكلمات عن التناقض الذى يدور بداخلك تجرى باحثا عن لحنا يقوم بهذا اﻷمر فتزداد حيرتك وتصبح كمن يجرى خلف السراب ظنا منه أنه ماء!

* جاهل من يظن أن الحياة تسير على وتيرة واحدة فهى متقلبة لكن كى تحيا لا أن تعيش فأنت بحاجة إلى قلب صافى! لكن أين هو الصفاء وقد قست القلوب فأصبحت أشد قسوة من الحجارة؟!


* هل الأمر يستحق؟! إجابة هذا السؤال ستقودك إلى سؤال آخر "أكون أو لا أكون؟!"
هذان السؤالان هما لغز الحياة محظوظ أنت إذا كنت متأكداً من إجابتك حتى وإن كانت خاطئة!


* أحيانا ترتسم على شفاهنا إبتسامة عندما نرى نظرة عيون من أمامنا وندرك ما خلفها من مشاعر مختبئة فى حالة صراع بين الأمل والحزن!

* الحب يرسم ابتسامة على الوجه تعلم معناها إذا مررت بالحب يوما!

* أحيانا نظرة واحدة عميقة تكفى لمعرفة الخطوط الرئيسية لقصة ما لا نعرف تفاصيلها!

* لا تطالب الناس أن يؤمنوا بك وأنت غير مؤمن بنفسك!

* كلما مر بنا العمر أصبحنا أكثر قدرة على تقبل  بعض اﻷمور من باب تقليل مجهود التفكير فى البحث عن اﻷسباب ﻷنك لن تصل لسبب محدد يقنعك سوى أن كل شئ بقدر!

* التأمل يجعلك أكثر قدرة على التذوق واﻹدراك ومعرفة جوهر اﻷشياء فتأمل فى كل اﻷحوال واﻷوقات! 

* جاءت تقودنى إليها بلا خوف ولا إرتياب تجعلنى أسمع ألحانا لم أسمعها وأتذوق كرزا عذب المذاق تجعلنى أرانى كأنى حقيقة وأراها طيف حلم يغرقنى كلما استيقظت منه أجدنى غارقا فيه!

خواطر - أوقات


مايلى هو تجميع لبعض الخواطر التى هبطت على عقلى على مدار أيام :


ياترى احنا اللى بنعيش الحياة ولا هى اللى بتعشنا؟!
الدنيا زى المرجيحة
يوم تعيشها ويوم تعيشك!
****

هو احنا اللى بنغلط فى الحياة ولا الحياة اللى بتغلط فينا؟!
مش حتيجى مش حأروح
أوقات بنغلط ونستنى إن الحياة تيجى لحد عندنا وأوقات تغلط وتستنى إننا نروح لها!
والنتيجة لا احنا بنروح ولا هى بتيجى!

****
 احنا دولة المفروض
ولهذا معنايين
المعنى اﻷول
احنا دولة؟! المفروض!
فالمفترض إن احنا دولة مثل باقى الدول وهو أسلوب استفهامى ساخر
المعنى الثانى
احنا دولة المفروض
وما أكثر المفروض البعيد عن الواقع الموجود فى اﻷحلام!

****
فى أوقات بيبقى الكلام مطلوب لكن السكوت أفضل!
ﻷن الكلام قصاد مواقف بيفقد معناه
يعنى متقدرش تقول حاسس بيك وجربت قبلك اللى بتمر به ﻷن وقتها اللى قصادك مش حيصدقك!
ﻷن لو أنت حاسس به فعلا حتبقى عارف إنه شايف إن مشكلته محدش واجهها غيره! إن مشكلته محدش حيفهمها غيره!
حتبقى عارف إن أى كلمة حتتفهم إنها من باب جبر الخواطر أو من طقم المجاملات اللى بيألم أكتر من إنه بيخفف!
حتبفى عارف إن مفيش حد يقدر يخرجه من حالته اللى بيمر بها غيره!
حتبقى عارف إنه حيقدر يخرج من حالته لما يبطل يغمض عينيه ويواجه نفسه قبل غيره!

 ****
 الكيف أسلوب حياة لكن مش لازم يكون نوع من أنواع المخدرات المتعارف عليها
فى مخدرات من نوع تانى بتعمل دماغ ربانى
زى الإبتهالات - الشعر - الموسيقى - الأغانى - القصص الخيالية
تعددت الأساليب والهروب من الواقع واحد


****
 يخلق من الشبه أربعين مثل شعبى يقال على تشابه الوجوه وينطبق أيضا على تشابه اﻷرواح والعقول!

ساعات من التأمل - حبو قلم!




خلع نعليه وجلس مفترشا الأرض ممسكا بورقة بيضاء وقلم
أمسك القلم كى ينثر قطرات الكلمات على الورقة البيضاء فإذا بالقطرات التى كانت آخذه فى التزايد معلنة عن هبوب عواصف داخلية تنزعه من عالمه تتوقف فجأة!
تسائل مع نفسه لماذا عندما يجلس ليكتب تتوقف
الكلمات وعندما لا يكون متفرغا للكتابة تحجب رؤيته أمطار الكلمات؟!
لم يبحث عن إجابة السؤال فهو يبحث عن تلك القطرات التى جعلته يستعد لها
لكن هيهات
لجأ عقله إلى حيلة تدفع القلم بأن يخطو خطواته الأولى على الورقة البيضاء فوضع القلم على صدره كى يستمع إلى ما تعزفه أوتاره الداخليه
أخذ القلم ينصت فإذا به يستمع إلى موجات موسيقية متقلبة
هاهو صوت إيمان البحر درويش:
أنا مقبلش أكون إنسان على الهامش أنا مقبلش أكون عايش ومش عايش
تتبدل الموجة فجأة ليأتى صوت إيمات البحر درويش مجددا
https://soundcloud.com/m_h_aboul-ezz/jttqikpszyma
دار الزمان بينا ضاعت خطاوينا
تايهين فى مطرحنا لا عرفنا فين احنا
لا اختارنا يوم دارنا ولاحتى مين جارنا
ولا حتى اقدارنا حتى أسامينا
داااااار الزمان بينا
دار الزمان درنا وياه ولا قدرنا
ننسى فيوم دورنا اللى انكتب لينا
لااختارنا يوم دارنا ولا حتى مين جارنا
ولاحتى اقدارنا حتى اسامينا
دااااااااار الزمان بينا
عالتوووهه عالتوهه والترحال
ماشيين يمين وشمال
عايشين وألف سؤال ويامين يرسينا
ماشيييين ماشيين بنسأل فين
ويا الزمان رايحين
تايهين ومش عارفين
على فين مودينا
داااااااار الزمان بينا
دار الزمان بينا ويا الزمان رحنا
بنقول مسير فيوم النار يطفيها
عايشين بنتمنى فى النار هوى الجنه
خايفين من المقسوم وياريته بإدينا
دااااااااااار الزمان بينااااا

هنا بدأ القلم يحبو قليلا كاتبا
يضيع جزءا كبيرا من عمرنا بحثا عن الطريق
لا ليس الطريق هو الضائع بل تعدد الأهداف وسعينا نحوها بشكل متوازى راغبين فى الحصول عليها جميعا يؤدى إلى تشتتنا فنذهب فى هذا الطريق تارة وذلك الطريق تارة أخرى مع أن الحكمة تقول أن تعدد الأهداف يساهم فى تشتيت العقل!  
لكن عندما تتحول بعض الأساسيات إلى أهداف كيف نمنع العقل من التشتت؟!
كيف تكون منظما وسط مجتمع عشوائى لا يوجد به اسس وطرق واضحة المعالم تعرف أين ستصل بك؟!
فأن تكون منظما وسط نظام عشوائى لن تستطيع أن تصل إلا إذا تحليت بقدر من العشوائية تمنحك الفرصة لتتقاطع مع عشوائية النظام فتصل وهذا يتطلب فقط ثقة بالله وبذل قدر من المجهود فى التعلم كى تكون مستعدا وقت الوصول!

عجيب هو أمرنا نحن البشر يختار كلا منا طريقا لحياته يناسب شخصيته وسماته ومع مرورنا بصعوبات فى طريقنا ننظر لغيرنا ونتمنى أن كنا مثله مع أن غيرنا يتمنى أن

يكون مكاننا!
الدنيا طرق ونحن ما إلا عابرى سبيل يبحثون عن أنفسهم ويتشككون فى الطريق!
فاللهم اهدى لنا نفوسنا التائهة فى بحور دنياك وانر لنا بصائرنا لطرق الخير وأكرمنا
بكرمك فى الدنيا واﻵخرة وارزقنا الرضا بما قسمته لنا!
 

الجمعة، 11 يوليو 2014

ساعات من التأمل - حرب الخنادق!

 
"فى حرب الخنادق يقف كل طرف فى موقع ثابت ويطالب الآخر بالإستسلام لمطالبه والقبول بها فتمضى السنوات وكل طرف عند موقفه لا يغادره ولا يتنازل فى نفس الوقت عن مطالبه مكتفيا بإنتظار تهاوى الطرف الآخر وتسليمه برغباته ومتكبداً طوال ذلك المعاناة النفسية والآلام!
ولا حل لمثل هذا العذاب سوى أن نتعلم فى بعض مواقف حياتنا المصيرية استخدام القاعدة البسيطة والتى تترجمها العبارة الأمريكية الشائعة خذها أو اتركها!"

هكذا كتب عبد الوهاب مطاوع رحمه الله رداً على أحد الرسائل وهو ما أشعل من جديد السؤال الذى يؤرقنى إلى متى سأظل فى حرب الخنادق مع الحياة؟! هل آن وقت رفع الراية البيضاء وأعلن موتى كباقى الناس؟! هل آن التخفف من بعض الأحلام؟!

تقول الحكمة أن هناك أمور فى الحياة يجب تقبلها والنزول إلى الأمر الواقع والتعامل معه كى تسير الحياة فالحياة مثل مائدة المفاوضات عليك التنازل عن شئ كى تحصل على شئ آخر فى المقابل!!
 

ورغم إدراكى لتلك الحقيقة إلا أن الجزء الحالم العنيد من شخصيتى يرفض الإستسلام لتلك القاعدة فى حياتى العاطفية ولازال متعلقا بتلك الصورة الخيالية التى رسمت فى العقل وطبعت فى القلب على الرغم من عدم مصادفتى لهذا الرسم فى الواقع !!

فأنا ابحث عن تلك الفتاة التى يسحرنى عقلها ويخطفنى جمالها ،قلبها غاية فى الصفاء فطرتها نقية بيضاء تجعلنى شهريار وتكون هى شهرزاد التى سلبته عقله وفكره تكون لى مثل الماء الذى جعل منه كل شئ حى أغرق فى بحورها ولا ارتوى تكون هى البيت الآمن الذى ألجأ إليه عندما تشتد الريح داخلى ومن حولى تتقبل ذبذتى وتقلباتى وتتفهمهما وتحتوى تمردى الدائم أريدها أن تكون مفجرة لطاقات الإبداع وتدفعنى إلى تحقيق أحلامى فهل شاهدها أحدكم؟!


على الهامش
* لا أحد يستمع للنصيحة مهما حاولت إلا بعد أن يتعلم بنفسه أن يواجه ما يرفض مواجهته حبنها سيدرك كيف كان مخطئ فى حق نفسه!

* كل كتاب مفتوح تستطيع أن تقرأه لكن هذا لا يعنى أنك استطعت فهمه!
أو كما قال الشاعر ليس كل من قرأ الكتاب فهيم!