* التفاوت بين مستويات المعيشة آخذ فى اﻹرتفاع! لكن هناك سؤال يطرح نفسه هل هذا التفاوت حقيقى أم مصطنع تحت عباءة التشدق بالمظاهر فى ظل سيادة المظاهر ؟!
* ارتفاع النماذج اﻹستهلاكية وسيطرتها على المشروعات وانتقال ذلك للأقاليم سواء كعلامات تجارية عالمية أو علامات تجارية مصرية!
تلك كانت ملاحظتان لما شاهدته فى زيارتى اﻷخيرة لكل من القاهرة وطنطا وإذا أضفنا إليهما إعلانات التبرعات للجمعيات والمستشفيات مع ...الفواصل اﻹعلانية عن التجمعات السكنية مثل ماونتان فيو وبيفرلى هيلز وبورتو و ....خلافه
ثم نضيف للمشهد تسارع تحديثات الموبايلات كل ذلك يؤكد أن ما نعيشه هو حياة موجهة مرسومة بدقة وعناية لسيادة النماذج اﻹستهلاكية وجعلها هى السباق الذى يلهث خلفه المواطن المصرى كأن هناك استبدال فى اﻷنظمة بدل من النظام السابق وهو البحث عن لقمة العيش يصبح البحث عن اللحاق بركاب اللايف ستايل مع توسيع الفجوة بين طبقات المجتمع والبحث عن إنهاك الطبقة الوسطى بشتى الطرق كى تختفى بشكل نهائى مما يؤدى إلى غياب رمانة ميزان المجتمع!
على الهامش
*هناك رحيمات فى القلوب تكاد لا ترى من وطأة وقسوة الحياة!
* الحجاب فى غياب المضمون!
* عدم وجود ردع للحركات البهلوانية لراكبى الموتوسيكلات الصينى على طريق صلاح سالم و كوبرى 6 أكتوبر وإذا كان هذا حال طريقين رئيسيين فما حال الطرق اﻷخرى؟!