الجمعة، 18 يوليو 2014

مشهد 11

جلس أمام التليفزيون حزينا يرغب فى البكاء لكنه يقاوم الدموع لا يريد أن يرى أحد ضعفه فإذا بإعلان يظهر على الشاشة وبه أطفال تغنى:
مشاكلك كتير ،
والحياه متلخبطه ،
كل سكه تمشي فيها متكملشي ،، متزعلشي
تبقى الفرصه قريبه وتضيع فجأه من ايديك ،
عن الأ
سباب متسألشي ،، متزعلشي
متزعلشي كل شيء محتمل ،
متزعلشي لسه الحياه فيها امل ،، فمتخفشي
بلاش يكون اسمك مكتوب غياب ،
بلاش تعيش في قلق وخوف ،
انسى الزعل انسى العتاب ،
بضحكايا اتحدى الظروف ،
عيش لنفسك عيش لغيرك خلى حلمك خط سيرك ،، ومتحزنشى
متزعلشي ،،
احنا بنحاول نغلب ضعفنا وقادرين نكسر الالم ،
وانت تقدر تعمل اكتر مننا بس خليك زينا ،، عندك امل
ولو خسرنا هنتحمل هنبقى اقوى هنقدر نكمل ،،

متيأسشي متزعلشي
اسمع من هنا
https://soundcloud.com/ali_ellibishy/hos_57357

حينها تشجع بعد أن أخذ قراراً يعلم أنه ليس سهلا
- احتاج فرصة أخرى!
- الفرصة كانت أمامك!
- اعلم! لكن إذا أعطيتنى هذه الفرصة لن أخذلك!
- ماهى الضمانة؟!
- لا أعلم أى ضمانة تريد!
- عندما يهدر الإنسان فرصة ويريد من الآخرين فرصة يحتاج أن يقدم ما يثبت إنه لن يخذلهم مرة أخرى، يحتاج أن يكون فعله ظاهراً، يحتاج أن يتخلص من عيوبه القديمة!
- أعدك
- حسنا سأمنحك الفرصة! قالها بعد فترة من الصمت والتفكير وصوت داخلى يقول" أريد أن امنحك الفرصة لكنى أخشى أن تخذلنى! أخشى أن تكون رغبتك وقتية تتبخر بعد بعض الوقت! لكن لن أوصد الباب فى وجهك بل سأساعدك مادامت رغبتك صادقة لكن مع حذر وترقب وترصد ولا تلومنى على ذلك فأنت السبب! أعلم أن الدرس كان قويا لكن أتمنى أن تكون استوعبته! يارب لا تخذلنى فى قرارى!"

كل اللي فات مالعمر او لسه جاي
مش قد لحظة حلوة نعشها من قلبنا
اضحك وعافر خليك مغامر
كل اللي عدي اعتبره حلم وبكره مش همنا
سيبها علي الله ماتشلش هم ده بكره بيك وليك
سيبها علي الله ضحكه عيونك دي احلي ما فيك
سيبها علي الله ده الكون ده كله ملكك وبين ايديك
سيبها علي الله الهم ده اكتر حاجه بتهد فيك
طلع احلي ما فيك خللى
 الصبر ماليك
املي الدنيا اماني وسمع الكون اغانيك
الدنيا ايه غير دايرة بنلف فيها
كل عمايلك فيها بكره هتلاقيها
خليك قوي اقدر عليها
ده اللي بيكسر فينا بكره هيقوينا

اسمع من هنا https://soundcloud.com/nagwan/57357a