السبت، 12 يوليو 2014

خواطر - نظرة وكتابة



مايلى هو تجميع لبعض الخواطر التى هبطت على عقلى على مدار أيام:

* الخواطر هى أمطار تكتبنا دون قواعد تحميها فتنبت بذور الحروف كلمات فى حقل العقل عندما كان القلب راويها!

* بعض أمراض الحياة تحتاج إلى طبيب من نوع خاص طبيب يداوى دون أن يؤلم!

* مخطئ من يظن أن الكتابة لا تظهر حقيقة ما يمر به فالكتابة هى مرآة لما بداخل الإنسان فإذا كان فرحا تشعر بتلك الفرحة أثناء قراءة كلماته وإذا كان حزينا تلمس ذلك الحزن وتراه!

* الكلمات هى سلم يصعد بالقارئ إلى رسالة معلقة بأعلى السلم وإذا لم يحسن الكاتب نسج درجات هذا السلم يخسر القارئ قبل إيصال رسالته!

* عندما تهرب الكلمات لا أدرى هل هى من هربت أم أنا؟! فالكلمات كالمرآة تعكس ما بداخلنا فتكشفنا أمام أنفسنا قبل أن تكشفنا للآخرين! وإن كنا نستطيع اعتزال الناس فكيف نعتزلنا؟!

* الكتابة هى أن تكتب من أجلك أنت لا من أجل أحد!
* خلف الكلمات كلمات قل من يدركها!
* أحيانا نعجز عن التعبير عما بداخلنا ليس لصعوبة الوصف بل لقلة من يستطيعون الفهم وندرة من يستطيعون الإحتواء!

* أن تكون مختلفا هذا يعنى أن تكون محل إعجاب ومحل خوف فى نفس ذات الوقت فيزداد شعورك بالوحدة!

* إكتشاف الناس متعة والأكثر متعة هو إكتشافك لنفسك لكن لا توجد متعة بلا ثمن!

* أن تصبح عاقلا وسط عالم مجنون فهو درب من دروب الجنون! 

* الصمت يخلق أحاديث داخلية لكن الصمت أحيانا أفضل أو هكذا نعتقد!
 
*غالبا ما أقول كلام ليس وراءه نوايا شريرة أو خبيثة لكنه يفهم على أنه كذلك وعندما ألحظ ذلك فلا أملك إلا مجاراة من أمامى فى ظنه منعا ﻹحباطه!

* بشكل عام يتصارع داخل اﻹنسان الخير الشر فيتبادلا المكسب والخسارة!
 

* أحيانا يكون لدينا أحاديث نكتمها كى لانجرح غيرنا فتجرح أرواحنا! فيظنون بنا ضعفا مع أن فى ذلك القوة!

* تجاهل الحقائق وتقديم حسن الظن لمن لم يسعى ﻹثبات ذلك بالعمل يجعلك لعبة فى يد الغير مستغلا الخير الذى بداخلك لهذا لاتفترض فرضا إلا إذا كان هناك قول وفعل واضح لايقبل التأويل يدعمانه!

* فى بعض اﻷحيان نعطى اﻵخرين أكثر من فرصة ليس إشفاقا بهم بل إشفاقا علينا من
لهيب "لو" و "ربما" لكن إذا أردت الحقيقة فرصة واحدة تكفى فإن تمسكوا بها أعطيناهم فرص أخرى إذا أخفقوا فى اﻷولى، لكن من لا يتمسك بالفرصة اﻷولى لا يستحق فرصة ثانية!
* نظرة فإبتسامة فموعد فلقاء ثم التقينا لقاء الغرباء!
 
* معرفة أين أنت من اﻵخرين تقوم بإعادة ترتيب أين اﻵخرين منك! 

 * التفاصيل الصغيرة التى تلتقطها عيناك ويحللها عقلك سر خلفها ولا تستمع ﻷى أصوات داخلية أو خارجية فهى أصدق!
 
* أنت هو الصوت فاسمع منه وله!


* لا يبقى شئ سواك وحدك فاخرج منك إليك لا إلى أحد!

* الكل يبحث عمن يهتم به لهذا لن تجد من يهتم!

* اﻹصدار اليومى لنا هو ما امتصته سفنجة ماضينا لتعصر حاضرنا فتطرح مستقبلنا!

* لا تسألونى عن حالى فأنا لا أعلمه لا تسألونى مابى فإنى أجهله لا تسألونى فأنا السؤال الذى يبحث عن إجابة أنا اللغز الذى استعصى على حله!

 * سأحررنى منى كى أجدنى سأحررنى منى كى أرانى! لكن هل سأكون أنا أنا أم أنا اﻵخر؟!

* حرر نفسك من قيودك كلها وعيش حياتك التى تستحقها!

* للصراحة والوضوح بريق ولمعان يعيقان البعض عن رؤيتهما!
 
* ويل الرجال يكتمون بداخلهم بحور من الألم وخيبات الأمل لا يستطيعون البوح بها لصعوبة الشرح وقلة من قد يفهمها وندرة من يستطيعون إحتو
ائها!

* عندما لا تستطيع أن تعبر بالكلمات عن التناقض الذى يدور بداخلك تجرى باحثا عن لحنا يقوم بهذا اﻷمر فتزداد حيرتك وتصبح كمن يجرى خلف السراب ظنا منه أنه ماء!

* جاهل من يظن أن الحياة تسير على وتيرة واحدة فهى متقلبة لكن كى تحيا لا أن تعيش فأنت بحاجة إلى قلب صافى! لكن أين هو الصفاء وقد قست القلوب فأصبحت أشد قسوة من الحجارة؟!


* هل الأمر يستحق؟! إجابة هذا السؤال ستقودك إلى سؤال آخر "أكون أو لا أكون؟!"
هذان السؤالان هما لغز الحياة محظوظ أنت إذا كنت متأكداً من إجابتك حتى وإن كانت خاطئة!


* أحيانا ترتسم على شفاهنا إبتسامة عندما نرى نظرة عيون من أمامنا وندرك ما خلفها من مشاعر مختبئة فى حالة صراع بين الأمل والحزن!

* الحب يرسم ابتسامة على الوجه تعلم معناها إذا مررت بالحب يوما!

* أحيانا نظرة واحدة عميقة تكفى لمعرفة الخطوط الرئيسية لقصة ما لا نعرف تفاصيلها!

* لا تطالب الناس أن يؤمنوا بك وأنت غير مؤمن بنفسك!

* كلما مر بنا العمر أصبحنا أكثر قدرة على تقبل  بعض اﻷمور من باب تقليل مجهود التفكير فى البحث عن اﻷسباب ﻷنك لن تصل لسبب محدد يقنعك سوى أن كل شئ بقدر!

* التأمل يجعلك أكثر قدرة على التذوق واﻹدراك ومعرفة جوهر اﻷشياء فتأمل فى كل اﻷحوال واﻷوقات! 

* جاءت تقودنى إليها بلا خوف ولا إرتياب تجعلنى أسمع ألحانا لم أسمعها وأتذوق كرزا عذب المذاق تجعلنى أرانى كأنى حقيقة وأراها طيف حلم يغرقنى كلما استيقظت منه أجدنى غارقا فيه!