السبت، 12 يوليو 2014

خواطر - لحظات



 مايلى هو تجميع لبعض الخواطر التى هبطت على عقلى على مدار أيام:

لكل كلمة أكثر من معنى والمعنى فى بطن الشاعر كما يقول أهل البلاغة وهذا ما يميز اللغة العربية فقد تستطيع أن تتلاعب باﻷلفاظ وبعلامات التعجب و اﻹستفهام.
قد يفهمك من أمامك خطأ نتيجة تفسير ما هو غير مقصود على أنه مقصود!
وقد يخطأ من أمامك فهمك فيفسر ماهو مقصود على أنه غير مقصود!

****
 عجيب هو أمرنا نحن البشر يختار كلا منا طريقا لحياته يناسب شخصيته وسماته ومع مرورنا بصعوبات فى طريقنا ننظر لغيرنا ونتمنى أن كنا مثله مع أن غيرنا يتمنى أن يكون مكاننا!
الدنيا طرق ونحن ما إلا عابرى سبيل يبحثون عن أنفسهم ويتشككون فى الطريق!
فاللهم اهدى لنا نفوسنا التائهة فى بحور دنياك وانر لنا بصائرنا لطرق الخير وأكرمنا
بكرمك فى الدنيا واﻵخرة وارزقنا الرضا بما قسمته لنا!

**** 
 تلك الحالة المتنازعة الإتجاهات والأفكار فأغوص بداخلى فإزداد إكتشافا لجهلى فإزداد حيرة من أمرى فأين أنا منى؟!
فى القلب عطشا يرويه الخيال فيزداد عطشا!
فى العقل واقع يجعلنى انفر منه!
فى الروح حنين وآنين لمن ولما لا أدرى!
أرانى مقيداً بلا قيود!
فى حاجة لأن أحررنى منى كى أجدنى فأرانى!
لأن كيف ذلك وأنا السجين والسجان؟!
  
****
 تمر بنا لحظات نرى فيها الحياة الحقة الكاشفة فندرك أين نحن من أنفسنا ومن اﻵخرين؟! وماذا نريد؟! وما هو الهدف؟! وهل هذا حقا هو الهدف؟! وماذا بعد الوصول للهدف؟! وهل الهدف غاية أم وسيلة؟!
عندما نجيب عن تلك اﻷسئلة ينتابنا حزن وفرح فى آن واحد!
حزن على اﻹنسان الذى توارى خلف المادة والمصلحة وكيف أصبح عبدا لهما يجرى لاهثا خلفهما دون مراعاة لواجباته كإنسان!...

فرح ﻷننا نشعر بالرضا ونزهد فى ذاك اللهاث الذى بلا نهاية كشارب ماء البحر ليرتوى فيزداد عطشه!
اﻹنسان هو المهم فابحث عنه!

****  
الجو رغم غرابة حره الممزوج ببرودة خفيفة من رياحه مع غياب الشمس وبريق ألوان ما تشاهده أثناء سيرك من أوراق شجر زهور حتى أسفلت الطريق إلا أنك تشعر بأنه يحتويك ويدخلك فى حالة من الهدوء والإسترخاء التى لاتملك إلا أن تترك نفسك لها شاعراً بحنين وشجن لأمر لا تعرف ما هو وفى نفس الوقت مستمتعا بذلك الخدر الذى يسرى فى خلايا جسدك الناتج من حالة الهدوء والإسترخاء!

 ****
 التغيير والتجديد الفكرى أصبح سمة وواقع أحياه لكنه تغير يناسب الحياة يسير فى اتجاه واحد إلى اﻷمام فما كنت أقبله أمس لا أقبله اليوم وما أقبله اليوم لن أقبله غدا وبالتأكيد ما لم أقبله قبل ذلك لن أقبله يوما!

 ***
 أن تكون منظما وسط نظام عشوائى لن تستطيع أن تصل إلا إذا تحليت بقدر من العشوائية تمنحك الفرصة لتتقاطع مع عشوائية النظام فتصل وهذا يتطلب فقط ثقة بالله وبذل قدر من المجهود فى التعلم كى تكون مستعدا وقت الوصول!

****
على اﻹنسان أن يختار معركته وفقا لتوقيته هو لها وإلا ستفاجئه فالمواجهة أمر حتمى والهروب ماهو إلا تأجيل للمواجهة!
 
****
 أنا من لايريد ألا يكون إلا إياه مع أنى من يغيرنى!

**** 
العقول واﻷرواح المتشابه فى الصداقة تتجاذب أما فى الزواج تتنافر!