عندما كنت فى الصف الثانى اﻹعدادى كان يلتقط إريال التلفزيون القنوات السعودية التى كانت تعرض مسلسل بطله اسمه سعد ارسله والده ليكمل دراستة الجامعية خارج السعودية فما كان من سعد إلا أن قضى 7 سنوات وعندما عاد فرح به والده إلا أنه اكتشف أن ابنه قضى كل عام فى كلية وتوهم اﻹبن بأنه على علم بسبع مجالات مختلفة جعلته يطلق على نفسه لقب الدكاترة -جمع دكتور- سعد.
أحيانا أرانى مثل سعد اهتمامات مختلفة سير فى أكثر من طريق مع عدم إنهاء أكثر من طريق فأتسائل هل هى لعنة حلت على؟! أم أنى لازالت ها...ئما على وجهى لا أدرك طريقى بعد؟!
فأجيب أحيانا ما اﻷهمية إذا كنت فى كل طريق تعلمت منه أمرا واستمتعت برحلته!
وأحيانا ينتابنى الشك فى كل شئ فكل شئ مبهم غير واضح المعالم ومقاييس الحكم غائبة حتى تلك الهوايات الكتابة والتصوير أرى من يكتب ريان يا فجل فيجد التهليل والتفاعل وآلاف المتابعين وهناك من يلتقط صورة لاتفرق عما أصوره وأحيانا أقل منها جمالا فيحظى باﻹشادات فاتسائل أين الخلل؟! هل هو فى وحدى أم فيما حولى أم اﻹثنين معا؟!
نعم أدرك أن كل شئ يجنيه اﻹنسان رزق وأن المنع قد يكون لحكمة لا أعلمها أو أن هناك حكمة ما تنتظر منى البحث عنها ولا أخفى عليكم أن ممارستى ﻷى من تلك الهوايات افعله بدافع شخصى فى المقام اﻷول لكنى إنسان واﻹنسان بطبعه يبحث عن أن يكون قيمة مضافة فى الحياة وقدرته على الصبر محدودة خاصة مع جهله لما فى الغيب باﻹضافة إلى رفضى التام بالمقارنة مع أحد وتمثلنى العبارة القائلة
"أنا لست أفضل من أحد ولا أقل من أحد ولكنى لست كأى أحد"
فكل إنسان خلقه الله بإصدار متميز بذاته
ماسبق هو مجرد فضفضة لاتحمل ضغينة أو حقد تجاه أحد بقدر ما تحمل رغبة للوقوف على الخلل و العيب الشخصى الذى يجب على علاجه! ويطرح سؤال المرحلة القادمة التى يجب على البحث عن إجابته كيف أكون مؤثرا؟!