السبت، 6 ديسمبر 2014

قراءة فى الأحداث الجارية - التسريبات

 
بعيدا عن الهرى والهرى المضاد بخصوص التسريبات السؤال هو من الذى يقوم بالتسريب؟! وما الهدف البعيد الذى يتم الترتيب لحدوثه؟!
هذا هو ما يستحق التفكير والبحث خلفه فقضية تخابر مرسى بالنسبة لى غير مقنعة من البداية وما يأكدها تصريحات السيسى قبل خلع مرسى وبعدها بأن قبوله اﻹستفتاء كان سيجنبه وجماعته اﻹخوان ما حدث وهذا يؤكد إنتفاء تهمة التخابر أم التحريض على العنف وتقسيم الشعب هى التهمة التى من وجهة نظرى ...
واجب محاكمتهم عليها وهنا أتحدث عن القيادات أما القواعد فهى بلا عقل من اﻷساس تسير كيفما تريد القيادات وإلا كنا وجدنا منهم معارضين لخطايا الجماعة أثناء حكمها!


أعتقد ما يحتاجه النظام الحالى إذا أراد استتاب اﻷمر له هو ثورة تطهير ومحاكمات لمراكز القوى كما فعل السادات و لكن لدى شكوك فى قدرات السيسى على اتخاذ مثل هذا القرار ﻷنه يعنى مواجهة رغم الدعم اﻹعلامى والحكومى والشعبى أو إن شئنا الدقة بالنسبة للشعب الصمت الشعبى تجاه ما يحدث إلا أن تطبيق الحد اﻷقصى للأجور وقيام بعض المصرفيين بتقديم استقالاتهم اعتراضا على حد أقصى 42000 جنيه شاملة البدلات والحوافز ومتوقع قيام آخرين فى مؤسسات أخرى القيام بنفس الخطوة ﻹجبار السيسى على التراجع عن تنفيذه هذا القرار هو المحك الذى يميل كفة الغالبية من الشعب أن تكون فى صف السيسى أو يفقد لديهم ما تبقى له من رصيد لديهم خاصة بعد تحملهم جزء من ضريبة اﻹصلاح الذى يمنون أنفسهم بأن يحدثه السيسى ولا يجب أن نغفل الصمت الغير معتاد من هذه الفئة على ارتفاع أسعار السولار والبنزين وما تبعه من زيادة أسعار المواصلات والسلع

من الواضح أن من يجلس فى البلكونة مثلى ولا يشاهد المباراة عليه أن يشاهد فالمؤشرات تقول أنه سيكون هناك إثارة فى اﻷحداث ويجب على الشعب التوقف باﻹنشغال بالعصفورة أيا كان نوعها أو فصيلتها.