عندما يصبح الوجود والعدم سواء فالعدم أفضل!
هكذا كانت بداية الغياب خلال الفترة الماضية والتى قمت خلالها بإلغاء كل ما يتعلق بمواقع التواصل الإجتماعى ( فيس بوك - تويتر - واتس أب) من على هاتفى وفقدت الرغبة فى الدخول إليها بأى وسيلة أخرى وخلال هذه الفترة تسألت مع هذا التنوع الرهيب فى مواقع التوصل هل نتواصل حقا؟!
الإجابة كانت لدى أشخاص لم يتعدوا أصابع اليد الواحدة الذين اشكرهم على اهتمامهم بالسؤال عنى
*أين أنت؟
أنا هو أنت فأنا وأنت إنسان يبتعد أو يقترب مؤثراً ومتأثراً وعندما تسألنى أين أنا؟ الرد سيكون وأين أنت؟! إجابتك لهذا السؤال ستعرفك أين أنا منك؟!
*لحظات باسمة هى تلك اللحظات التى استرجعت فيها ردود أناس لم أعرفهم سوى من 140 حرفا أو أقل جعلتهم أصدقاء لى دون أن نلتقى فى وقت ندر فيه الصديق!
*الصديق كلمة تحتاج إلى إعادة تعريف مثل كلمات أخرى أضاعنا معانيها فى زحام الحياة!
*زحام الحياة شماعة نعلق عليها الكثير من خطايانا لأننا نرفض أن نواجه أنفسنا!
*مواجهة أنفسنا إذا لم نستطيع بالقيام بها لن نستطيع أن نواجه أى أمر آخر بصدق!
*الصدق فعل الملائكة فكلنا كاذبون وإذا لم تكذب على أحد فيكفيك كذبك على نفسك!
*نفسك تظلمها إذا جعلتها أسيرة من لم يكن أسيرك فحررها !
*الحب اهتمام والإهتمام أفعال وأضعف الأفعال الحديث!
*الحديث ضجيج كثير فالكل يتحدث لا أحد يرغب فى الصمت ويزداد الضجيج فترهق العين فيصرخ الفم من الآلم قائلا ما الهدف من هذا الضجيج؟! وإذا كان هناك هدف أليس الأفضل العمل للوصول إليه بدلا من هذا الضجيج؟!