وبصدق الكلمات والمشاعر كنت راويها
ومن جب الأحزان كنت مخرجها ومحييها
فجذبتنى نحو الأحزان كى أكون من ساكنيها
لايعلمون بأنى تعهدت بأن أكون من مطرديها
وبنهر العطاء القلب يتطهر من شوائبها
فأعيش فى أمن وسعادة لا أحصيها
يظنون بأنى عن الحقائق من غافليها
مع أنى لما بين السطور وخلف الكلمات من قارئيها
وهى نعمة من نعم الوهاب التى أعيش غارقا فيها
ومنذ أزمان أسلمت أمرى لمن هو رازقها ومعطيها
وفى بيته الحرام دعوته راغبا فيما يرى لى الخير فيها
فإذا أتت سعدت وإذا غابت حمدت الله ما أكفانيها