الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

قراءة فى الأحداث - الفيلم الضجة

 

هناك ضجة  صاخبة موجودة حاليا عن ذلك الفيلم المسيئ لأصحابه وليس للرسول صل الله عليه وسلم والذى ساهمنا نحن المسلمين فى نشره وتعريف الناس به كما كان الحال مع رسوم الجريدة الدانماركية ونظراً لخوض الكثيرين فى الأمر وتداعياته يوجد لدى تعليق بسيط  ألا وهو هناك حكمة تقول لا تجادل الأحمق فيخطئ الناس فى التفريق بينكما و قال الإمام الشافعى رحمه الله

 يخاطبنى السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت

ألاتعقلون؟! إلى متى ستظل آفة حارتنا النسيان والوقوع فى نفس الخطأ مرة تلو الأخرى دون تفكر ؟! متى تنضجون فى أفعالكم وأقوالكم؟! هل الهجوم على السفارة الأمريكية أو مهاجمة شركاء الوطن الذين ليس لهم من الأمر شئ سيحسن صورة الإسلام والمسلمين؟! هل هذا خلق محمد صل الله عليه وسلم وهو من آذته قريش فلم يفعل معهم مثلما فعل البعض سواء فعلا أو قولا؟! قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات "نريد أن نحول حياتنا من ارتجال وانفعال وعاطفة إلى علم وحقيقة. وأسلوب العصر الذى نعيش فيه." فهل فعلنا ذلك؟! هل فهمنا أسلوب العصر الذى نحياه وهو أن كلا منا رسول إلى دينه بخلقه وعمله وقوله؟!

 إذا كان هناك نكره أراد الشهرة فنحن من أعطيناه إياها وإذا كنا نغار حقا على رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى الدين الإسلامى العظيم فلنجعل أنفسنا دعاة له بأخلاقنا وأفعالنا وأقوالنا بالموعظة الحسنة ليس بالفحش بالقول فقد قال صل الله عليه وسلم " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ" رواه مسلم

هذا هو رأيى الذى أراه صوابا قد يحتمل الخطأ