على مدى بضع أيام ماضية كان يسرح العقل فى براحه متأملا ليلهمنى بعض الكلمات التى كنت أسجلها أولا بأول على تويتر أو الفيس بوك ولهذا قمت بجمعها علنى أو أحدكم يجد فيها نورا أو تلمس لديه وترا يؤنسه ونظراً لشكوت البعض من الإطالة أحيانا ومنعا للملل ستقسم إلى ثلاثة أجزاء وإليكم الجزء الثالث والأخير منها :
* لانتفق ولا نحب أسلوب تعامل البعض وهذا هو رأى البعض فينا أيضا لكن هذا طبيعى فالإنسان بطبعه يهوى السيطرة فما بالنا بالإنسان المصرى؟! الإنسان المصرى بداخله فرعون يحتاج أن تتهيأ الظروف المحيطة به كى يخرج إلى النور ليبسط نفوذه وتحكمه فى كل كبيرة وصغيرة! فعندما تضع الإنسان فى فريق عمل غير مصنف تبدأ حالة من التجاذب والتنافر إلى أن يحدث استقرار ويطفو على السطح طبيعة الشخصية هنا تظهر الحاجة إلى إعادة تشكيل فريق العمل وإختيار قيادة له هذه القيادة عليها إدراك أهمية تحليل شخصيات الفريق والتعامل بناء عليه فوجود أعضاء ذو نزعة قيادية داخل الفريق قد يسبب صراع مكتوم وهنا يجب على قائد الفريق إنتقاء أسلوب توجيه لا يؤدى إلى زيادة الصراع فتشكيل فريق العمل الأمثل هو من يراعى النزعات الشخصية للأفراد لكن ذلك على الورق أما أرض الواقع لا يمكن حدوثه فى حالة تكوين الصدفة !
* نفتقد فى حياتنا التخطيط السليم أو ما اسميه القطع المستقيمة حيث معروف نقطة البداية ونقطة النهاية لكل مرحلة من مراحل الوصول لهدف نهائى!
* ثقافة التوك شو لا تصنع مثقفا !
* عندما تكون القاعدة واضحة وفيها حماية لك ولى لماذا تريدنى أن استثنى فعلا سيجر استثناءات أخرى خلفه وفى النهاية ستصبح متضرراً وأنا مهمل؟! فقد سميت قواعد لتسير على الجميع دون إستثناء وهى أسس بناء التعامل الذى ينمو كل يوم فإذا حدث كسر بها شوه البناء!
* النزعة الفردية والبحث عن الزعامة هو ما أراه فى تشكيل الأحزاب بإختلاف مرجعيتها ومسميتاها واقع مؤسف ويجعل من الأفضل الإنتظار قبل الإنخراط فيها!
* التحالفات السياسية تفرضها الضرورة ومن يشارك فى تحالف هو الوحيد الذى يستطيع أن يحدد تلك الضرورة التى قدلاتتفق معها فهناك دائما سبب خفى!
* الأسباب الخفية غالبا ماتكون أهداف بعيدة المدى والصبر هو مفتاح لغزها سواء للراغب فى إنجازها أو كشفها !
* التخبط هو سمة جيلى لأن من سبقوه لم يستطيعوا توجيهه لإفتقادهم الخيال والطموح لهذا ما أن نسير فى طريق حتى نعود منه !
* الإحباط طبيعى لأننا بشر لكن هذا لا يعنى التسليم فأحيانا أبسط أسلوب ألا وهو المصارحة والمكاشفة أقصر الطرق مع التدرج فيه!
* أحيانا عدم حصولنا على ما نريد طبقا لتخطيطنا يكون بغرض توجيهنا إلى طريق آخر يناسبنا كى نصل لما نريد !
* علاج الملل والشعور بالوحدة هو عدم ترك مجال للشعور أو التساؤل واذا طرق أحدهما بابك فاهرب إلى عمل ما !