على مدى بضع أيام ماضية كان يسرح العقل فى براحه متأملا ليلهمنى بعض الكلمات التى كنت أسجلها أولا بأول على تويتر أو الفيس بوك ولهذا قمت بجمعها علنى أوأحدكم يجد فيها نورا أو تلمس لديه وترا يؤنسه ونظراً لشكوت البعض من الإطالة أحيانا ومنعا للملل ستقسم إلى ثلاثة أجزاء وإليكم الجزء الثانى منها :
* الكتابة لا تحتاج أحد كى تكتب إليه بل تحتاج أن تمد النظر خلف المنظور وتبحث فيه عن نفسك وحياتك التى ترغبها!
* تأثير المحيط حولك له لمسته على كتاباتك لكن المكنون داخل صدرك وتخشى البوح به هو مصنع إنتاجك الكتابى!
* الإهتمام بتغذية الروح بالقراءة والموسيقى يجعل البراح الداخلى يتمدد فيمنحك آفاقا جديدة ومتنوعة تثرى كتاباتك !
* تنوع المعرفة يفيد فى تنوع أساليب الصياغة لكن ربط معرفة تخصصية بمجال التخصص فقط فيه إهدار للقدرة الإبداعية للإنسان!
* إننا جميعا فى حاجة للتعبير أكثر عن أنفسنا لكننا نخشى شيئا ما وهو يختلف من شخص لآخر فعبروا عن أنفسكم كيفما شئتم المهم أن لا نقتل ما نشعر ونفكر به!
* كل سؤال يختفى خلفه الكثير من الأسباب فكل شئ خاضع للفسلفة والتحليل وهما طريق الإنسان للوصول لما يبحث عنه حتى وإن كان أمامه !
* السطحية هى نسبية بطبيعتها نتيجة اختلاف الميول والإهتمامات !
* من نحن؟! ولمن ننتمى؟! نحن صنيعة أفعالنا التى تضعنا فى موطنا الأصلى الذى ننتمى إليه !
* ما معنى الحياة؟ الحياة هى كل شئ وعكسه فاستمتع بهما واحمد الله على كل شئ!
* نبحث جميعا عن الأموال لكن ما إن يحدث لنا حادث ونخرج منه سالمين نحمد الله أنها جاءت فى المال إذا نحن الأهم وليست الأموال! مهما كنت ماهرا ودقيقا إلا أن وقت القضاء تعمى الأبصار حتى ينفذ أمر الله الذى هو إما إبتلاءا أى كان نوعه فالإبتلاء قد يكون تذكرة بما بدأت تهمل فيه أو حكمة ربانية يعجز عقلنا المحدود عن رؤيتها أو اختبار ربانى لقياس مدى تسليمك لأمر الله !
* نستمع كثيرا للنصائح التى تطالبنا بعدم الندم على مافات لكن غالبا لا نستطيع الإلتزام بها إلى أن نصل نحن إلى نفس النتيجة حينها لن نندم
* نحن بحاجة للتوقف لمشاهدة اللحظة التى نحياها حينها سنستمتع بها فاخرج نفسك وشاهد واستمتع فالعمر لحظة !
* كثير منا متشابهون لكننا نظن أننا منفردين عن غيرنا وهذا سبب حزننا أحيانا فكلا منا بنى جزيرته لنفسه ويخشى مد الجسور !
* ليس كل ماتراه عينيك يرى !
* ماتراه هو ما أريدك ان تراه لأنه ببساطة أنا !