صور أرشيفية للقمامة بمدينة شرم الشيخ |
مشكلة القمامة أحد المشاكل التى يعانى منها الشارع المصرى وبالأمس خطرت لى فكرة أرى أنها ستساعد فى حل هذه المشكلة وكعادتى كى لا تطير الأفكار كتبتها فى تغريدات على موقع تويتر وهذا الموضوع تجميع لهذه التغريدات
- تعاقد الحكومة مع شركات لتجميع القمامة وتدويرها طبقا للأساليب الحديثة
- يقوم كل مواطن بعملية فرز القمامة فى ثلاث أكياس واحد للورق وثانى للمواد الصلبة وثالث لبواقى الطعام
- يقوم مندوب شركة القمامة بتجميع اﻷكياس من المواطنين مقابل كوبونات يتسلمها المواطن
- الكوبونات التى يتسلمها المواطن يستخدمها فى سداد فواتير الكهرباء والتليفون والمياه
- إذا لم يكن المواطن مستفيد من الخدمات السابق ذكرها يتوجه إلى مكتب البريد ليسلم الكوبونات ويحصل على مقابل نقدى
- تقوم الهيئات التى جمعت الكوبونات بالرجوع إلى شركة القمامة لتحصيل المقابل الخاص بالكوبونات
- خلال فترة من الزمن سيعتاد المواطن على عملية الفرز وميزة الكوبونات أنها ستسرع عملية نشر ثقافة فصل القمامة
- هذا الحل سيكفل شوارع نظيفة إذا ما حافظت شركات النظافة فى استلام القمامة فى مواعيد ثابتة تراعى ظروف عمل المواطنين
- على الدولة وضع شروط جزائية فى عقود شركات النظافة تكون رادعة ضد التراخى أو اﻹهمال
- ضرورة تنويع الشركات بحيث نضمن عدم اﻹحتكار وكذلك خلق منافسة بين الشركات
- هذه الفكرة مبنية على إفادة جميع اﻷطراف ليصبح الشارع المصرى نظيفا
الفرز من المصدر يوفر المجهود ويحافظ على المواد القابلة لإعادة التدوير وبمرور الوقت سيزداد وعى الأفراد بأهمية فصل ما لا يحتاجه ويسهل على شركات النظافة وتدوير القمامة عملها ويخفض من العمالة التى تعمل فى هذا المجال دون إحتياطات السلامة أو تأمين صحى يكفل لهم العلاج فى حالة إصابتهم بأى مرض.
أتمنى أن تجد هذه الفكرة سبيل إلى من يهمه الأمر كى نحظى بشوارع نظيفة ونستفيد من تدوير القمامة التى أصبحت أحد مصادر الدخل للدول وخير مثال السويد التى تسعى لإستيراد القمامة
على الهامش
هذه الفكرة مستوحاة من فيلم الناظر عندما أراد أن يشجع الطلبة على المذاكرة فاستخدم معهم أسلوب المسابقات فوجود حافز ما يشجع الجميع على القيام بما يتوجب عليه عمله