الخميس، 9 أكتوبر 2014

ساعات من التأمل - هل تشعر بالتفاؤل؟!


- هل تشعر بالتفاؤل؟!
+ نعم
- وسط كل ما تراه و تتجاهله لازالت متفائل؟!
+ نعم
- كيف؟!...

+ إننى أتجاهل الغث و السيئ فى كل شئ حولى كى أحافظ على روحى فاﻷصل فى الناس واﻷشياء الجمال لكن لا تعرف ما الذى أدى بهم إلى قلة ظهور الجمال والخير بهم
كما أن هذا التجاهل يعطينى قدرة على قراءة المشهد دون ارتباك ودون تأثير عاطفى بعيد عن الواقع
- أنت واهم وقدرتك على القراءة مشوشة وهذا التجاهل يؤدى إلى اﻹنفصال عن الواقع
+ وهذا هو المطلوب.. كيف تطلب ممن خلق مشكلة ما أو ساهم فيها أن يكون حلا؟!
- هذا كلام نظرى
+ انظر حولك جيدا سترى أن هناك تغيير فكرى و إعادة نظر فى كثير من العادات والتقاليد والتابوهات الحياتية و الدينية ، أصبح هناك إهتمام بالشأن العام ، هناك عملية فرز مستمرة لا تستثنى أحد
- أنت تتحدث عن قلة غير ذات أثر فعلى
+ مخطئ إذا ظننت هذا يوما بعد يوم التأثير يمتد والذى يجعلك تظن أنه غير ذو أثر هو قيام الكثيرين بمراجعة أنفسهم ومراجعة ما حدث خلال السنوات الماضية فوقف بعضهم على حقيقة أنه ليس مطالب بأن يكون صاحب رأى فى كل موضوع وهذه بداية تؤدى إلى التخصص
- هناك إنغلاق وليس تخصص
+ هذا اﻹنغلاق بداية الطريق نحو التخصص
- غير مقتنع
+ لا أطالب باﻹقتناع من عدمه ما أطلبه أن تفكر ليس إلا .. التفكير فريضة!
- عجيب ألا تصر على رأيك
+ رأيى أنا مقتنع به لكنى لست مطالبا بإقناعك وهذا أيضا تغيير يحدث على الساحة
- لا أفهمك!
+ هناك اتجاه بدأ فى احتفاظ كل شخص بقناعاته وعدم فرضها على اﻵخر بل يطرحها عليه من باب تبادل اﻷفكار
- لا هذا سببه حالة التصنيف والتقسيم الموجودة
+ رب ضارة نافعة
- أنت تحلم!
+ لو بطلنا نحلم نموت ! ثم أليس أطفال اليوم هم شباب الغد وشباب اليوم هم آباء ومسئولى الغد؟!
- المنظومة تنشئ أبنائها أيضا ولن تفسح مجالا كما تظن!
+ ليس بيدهم ... التأثير عندما ينتشر سيؤدى إلى تغيير حتى وإن كان محدود سيحدث إن شاء الله!
- لازالت تعيش وتفكر بالطريقة المثالية!
+ تقصد بواقعية والتمسك بأقل مكسب والبناء عليه التغيير يأخذ أجيالا والتغيير قادم إن شاء الله
- الزمالك قادم قادم
+ ههههههههه ولو... اﻷهلى فائز دائما إن شاء الله