العطاء
إن إستمرار الحب قائم على العطاء بين طرفين فى علاقة تبادلية إذا إختل ميزان هذه العلاقة حدث شرخ يحتاج إلى معالجات ترميمية حتى يعود الحب بنفس القوة التى بدأ عليها لكن هل الإنسان يستطيع أن يعطى فى كل وقت؟
الغيرة
عندما يغير المحبوب على حبيبه تجد فى أول الأمر فرحة شديدة بهذا الأمر لأن معناه هو مدى الخوف والإهتمام وبعد فترة من الوقت يبدأ التذمر من الغيرة تحت مسلسل من الذرائع بتفاهات السبب أو بالرغبة فى الإمتلاك والتحكم فى كل شئ وهنا أجد سؤال يطرح نفسه من الذى يحدد أن هذا الفعل أو ذاك يؤجج نيران الغيرة ؟ هل القائم بالفعل الذى يثير الغيرة أم هو الشخص الغيور؟! قطعا هو الشخص االغيور الوحيد الذى يستطيع أن يحدد العامل المحفز للغيرة لديه وتحدث الغيرة نتيجة إختلاف القيم الثقافية والبيئة التربوية التى نشأ عليها الإنسان وحتى يمكن تجنب هذه الأمور يجب إحترام مشاعر وثقافة الآخر ويسعى كلا الطرفين عند حدوث هذه الأمر بالتصارح دون تسفيه لموقف الآخر والسعى لتجنب كل ما يثير هذا الأمر سواء تلميح أو تصريح
صدقت الست أم كلثوم عندما تغنت قائلة:-
فات من العمر سنين وسنين شفت كتير وقليل عاشقين اللى بيشكى حاله لحاله واللى بيبكى على مواله أهل الحب صحيح مساكين يا اللى ظلمتوا الحب وقولتوا وعدتوا عليه وقلتوا عليه مش عارف ايه العيب فيكم يا فى حبايبكم أما الحب يروحى عليه