ﻷول مرة فى الحلم تزورينى
ولصلاة الفجر توقظينى
ترى أتكونين واقع سنينى؟!
أم أن خيال طيفك جاء يواسينى
ويمسح بيده قلبى فيشفينى؟!
ولصلاة الفجر توقظينى
ترى أتكونين واقع سنينى؟!
أم أن خيال طيفك جاء يواسينى
ويمسح بيده قلبى فيشفينى؟!
لكنه ...
جاء ليحيى حنينى
فأصبحت أحن إليك فى صحوى
أحن إليك فى كل وجه أصادفه أثناء سيرى
أحن إليك عندما تنطقين اسمى
أحن إليك عندما تنطقين اسمى
أحن إليك عندما تبتسمين
أحن إلى سيرنا سويا طوفا بالبلاد
أحن إلى نبتنا الصغير كى يكون خير العباد
أحن إليك يا سارقة قلبى
أتذكرين ...؟!
أتذكرين كلماتى؟!
كلماتى التى ظننتى أنى مللت سردها!
أو أنى توقفت خوفا من أن يقتلنى قرائى من طولها!
كم كنا وكانت تلك الأيام؟!
كم عشقت دون آلام؟!
كم أفضت من خزين ضاق به صدرى الكتوم؟!
فما كسبت إلا الوجوم!
كم من مشاعر أحياها طيفك من جديد؟!
حتى ظننت أن يوم لقياك كان يوم عيد!
مع أنه لقاء لم يطول
مع أنه لقاء لم يطول
تلاقينا كعابرى السبيل
ولم نخض فى الحديث إلا القليل
أراك الآن عمن أقصد تسألين!
حبيبتى يفصلنى عنها أميال
تصبح ولا أدرى هى بأى حال؟
فتكون هى السؤال
الذى يقول عنه العقل محال
فيسأله القلب مستنكرا
من هو الحبيب؟!
فيجيبه العقل مترددا
الحبيب من فى بعده أضحى قريب
وصورته عن العين لاتغيب !
حبيبتى يفصلنى عنها أميال
تصبح ولا أدرى هى بأى حال؟
فتكون هى السؤال
الذى يقول عنه العقل محال
فيسأله القلب مستنكرا
من هو الحبيب؟!
فيجيبه العقل مترددا
الحبيب من فى بعده أضحى قريب
وصورته عن العين لاتغيب !