هل زمان كان زمن الروقان وراحة البال حقا؟!هل بسبب سرعة وكثرة الأحداث ومدى التطور التكنولوجى وطول ساعات العمل أدى إلى عدم إحساسنا بالزمن الذى نحياه؟!إذا تركت تويتر والنت عامة والأخبار تجد ان الحياة تسير بشكل طبيعى دون وجود لحالة الشحن الدائمة التى تضغط عليك وبهذا تشعر بزمنك
نعم قد تشعر بزمنك لكنك لم تعشه لأن زمنك هو تلك الخلطة الغريبة العجيبة من تكنولوجيا وتلاحق أحداث لكن مع وجود ركن لإلتقاط الأنفاس وتشحن بطارياتك من جديد كى تستوعب المستجدات لهذا الفصل من آن لآخر مطلوب كل شخص له شاحن يناسبه ويلجأ إليه كلما دلت إشارات عقله عن قرب نفاذ الشحنة ولا يستطيع احد سواك معرفة هذا الشاحن فابحث بداخلك عنه والجأ اليه وعند البحث عن الشاحن ستكتشف وتتعرف على نفسك ماذا يسعدها؟ وماذا يجعلها فى حالة هدوء؟ وماذا يعكر صفوها؟هل جلست يوما تسأل وتجيب؟كم مضى من الوقت على آخر مرة جلست مثل هذه الجلسة؟
البعض أحيانا يخشى على نفسه من نفسه على الرغم أنه إذا صادقها سيجد أنها اقرب إليه من أى شخص آخر وسيجد أنها لاتفرق كثيرا عن أقرب صديق له تؤنبه إذا أخطأ أحيانا وتدعوه إلى مغامرة ما أحيانا تصرخ فيه حينا وتستمع إليه حينا فالصديق الوفى هو تجسيد للنفس لكن الفرق أن النفس هى أنت وانت الأفضل دائما !
نعم ألم يخلقك الله مختلف عن غيرك؟! هذا الإختلاف يعنى وجود صفة أفضلية لك فى مجال ما أو فكر ما عن غيرك حتى وإن صغرت قد تقول لكنى لا أرى ذلك ولم أشعر به يوما أقول لك لأنك اغلقت عينك وكبحت مشاعرك وأصبحت تنظر بعيون غيرك ولبست مشاعرهم تجاهك والتى لاتعكس حقيقتك بل هى تعكس حقيقتهم هم ألم يقل إيليا أبوماضى كن جميلا ترى الوجود جميلا لذلك فنظرة الناظر هى إنعكاس لنفسه لا لمن أمامه
درسا تعلمته منذ سنوات يقول لا يوجد من هو أفضل منك لكنك أنت وبيدك من يحدد لغيره أن يكون افضل منك أو أن تكون هو الأفضل !
كن انت الأفضل وإذا كان من حولك أفضل منك فلا تلم أحد سوى نفسك وحتى تكون الافضل عليك ان تكتشف نفسك لتعلم كوامن نفسك وتحدد نقاط قوتك فتنميها وتدرك نقاط ضعفك فتقويها وفى النهاية ستتشكل أنت أنت الحقيقية وليست أنت التى هى من صنع غيرك!