الجسد والعقل هما مجرد ابواب خلفها يحدث الكثير لكن قلما استمعنا إلى تلك الأحاديث والكلمات التالية هى تعبير عن بعض مايدور خلف هذه الأبواب
- إلى متى يستمر الحب؟ يستمر الحب بقدر إندفاع وحرص الطرفين معا إلى إبقاء شعلة لهيبه متقدة وعدم قيام أحدهما بمحاولة إخماده تحت مظلة مبررات الحياة فالحياة هى استمرار وليست ركود وخمول وإستكانة فالحياة متجددة بطبعها لهذا يجب أن يكون الحب متجدد كى يعيش قد يقول البعض أن هذا الكلام كلام رومانسى حالم نظراً لإغراقهم فى حياتهم المادية الجافة ولهؤلاء أقول أن الحب هى مصلحة ومنفعة مشتركة طالما ظلت تلك المنفعة موجودة وتعود بالنفع على أطرافها فهى مستمرة لكن الفرق هنا أن هذه المنفعة هى منفعة حسية لا تستطيع المادة تقديرها !
- التنهيدة هى تلك الآهات الخفية التى تصدر داخلنا عند سماع كلمات أو موسيقى فتحترق الآهات بداخلنا ولا يبقى ما يدل على هذا الإحتراق سوى تنهيدة قادمة من قاع لا نعلم مدى عمقه وقد تكون تلك التنهيدة هى تنهيدة حلم وأمل أو تنهيدة ألم ومايفرق بينهما هو ما استمعنا إليه فلامس أحد الأوتار الداخلية الخفيه التى لا يستطيع طبيب وضع يده عليها كى يطبب ما بها من ألم حيث نتفنن فى إخفاء ذلك الإحتراق كى لايراه أحد خشية قيام البعض بسكب زيت كلمات فيزيد الإحتراق إشتعالا أو قيام آخرين بإلقاء ثلج كلمات تجمدنا من برودة مشاعرهم وإنعدام إحساسهم بما يحدث بداخلنا ورغم ذلك تنهيده من الأعماق قد تغنى عن كلمات كثيرة وتقول ما رفضنا البوح به!
- أصعب بكاء هو البكاء من غير دموع لأن هذا البكاء هو الذى يدخلك فى حالة خدرية ما بين الصحو والمنام تبكى بداخلك كل ذرة من جسدك فتشعر بآنين يذيب قدرتك على الإحتمال ولكن كبريائك يمنعك من إظهار تلك الدموع نتيجة موروثات تشير إلى أن البكاء ضعف !
- سبب عذاب الحب والهجر هو رفض العقل اللاوعى لما يثبته لنا العقل الواعى من خطأ تصوره فالعذاب هو ما يصنعه خيالنا لنعيش نتألم به مهما حاولنا تجاهله فتبقى صورته تطاردنا ورغم أننا نردد دائما العبارة القائلة " ماهو لك سيأتيك حتما " وهذا تسليم منا بمشيئة الله لكن رغم ذلك يظل بداخلنا ذلك الصراع الأزلى ما بين هوى النفس والشيطان من جانب وبين فطرتنا التى فطرنا الله عليها بالتسليم له والتوكل عليه فيزيد داخلنا العذاب إلى عذابين عذاب العقول وعذاب النفس وفطرتها !
- أحيانا يكون السؤال واجب لكن الخوف من تفسير السؤال بشكل خاطئ يجعلنى اصمت . أندم على شئ فعلته خير من الندم على عدم فعل شئ . رغم تضاد العبارتين السابقتين إلا أنهما الواقع الذى يحيرنى! وما بين أفهمك ولست أفهمك أعيش فى ذلك الفاصل بلا سبب معروف !
- لا يوجد أحد خالى من المشاكل لكنها دائما نسبية فما أراه مشكلة ضخمة تراه أنت مشكلة صغيرة والعكس فلكل منا تصوره الخاص!
- الحزن هو حالة فردية تشعر بها وحدك حتى إذا قيل لك إنى أشعر بك فهى كذبة منمقة فالحقيقة أنه متأثر بالأجواء المحيطة به!
- الوهم هو ما نشغل تفكيرنا به ليل نهار ! والحلم هو وهم نصنعه كى نجرى خلف تحقيقه فيمر بنا العمر دون أن ندرى! والحب حلم !
- قالوا قديما أن المعاناة هى سبب الإبداع وهى حقيقة لا جدال فيها فهى عن حق مرض يصيب صاحبه فيهب نفسه لآلام التجارب عله يجد علاجه أو على الأقل تستطيع التجارب أن تحصل من خلاله على مصل لوقاية غيره !
- الضحكة أصبحت عزيزة وعندما تأتى نخشى أن يحسدنا الناس عليها فيضيع أثرها !
- العقل رسام حياتك والقلب مجرد تابع للعقل وإن ضل !
- عندما تشعر بأنك مختلف عمن حولك فاحمد الله على ذلك فهى نعمه يسعى إليها الكثيرون فاستمتع بها ولا تعبأ لأحد !
- الأمل دائما موجود لكن نوره قوى لا تستطيع عيون كثيرة تحمله ! و الجمال موجود بداخلك افتح له نوافذك كى تراه ! فالرؤية ضعيفة رغم الإبصار !
- أجمل شئ فى الكون عندما تأتى لك حالة تفاؤل من عند الله وسط حالة عامة من التشاؤم والإحباط لسبب لا يعلمه إلا الله !
-
عندما تكون فى حالة الفراغ العقلى ما عليك إلا أن تصمت !