مايلى من كلمات هو تصورى الشخصى تجاه بعض الأمور التى حدثت أو تحدث على الساحة السياسية المصرية
- مع احترامى الكامل لكل المتخوفين من الدستور الجديد هل رأى أحدكم ذلك الدستور ؟! وهل الدستور قرآن لا يمكن تغييره؟! أعلم بأن رغبتنا جميعا بأن يكون الدستور الجديد هو ما يعبر عن مستقبل الوطن وأن يكون دستور دائم لا نغيره لعقود قادمة لكن إن لم يحدث هذا فإن الحياة لن تنتهى فمن الممكن أن يكون مانراه اليوم جيد غداً نراه سيئا والعكس بالعكس !
- الشعب المصرى تم ويتم إنهاكه بشكل قوى فقلت قدرته على الإحتمال والحل هو استخدام سياسة النفس الطويل وعدم ترك الساحة لينفرد بها فصيل معين بل يجب أن يتم إتحاد مجموعة من القوى والأحزاب داخل كيان واحد على أسس سليمة حتى يكون مؤثرا فى إحداث توازن سياسى يمنع الإحتكار
- أتمنى أن تترك النخبة المثقفة والنشطاء وجميع القوى المدنية أبراجهم العاجية والنزول إلى مستوى الشارع المصرى (حزب الكنبه كما يحلو للبعض تسميته ) ويتحدثوا معه بلغة يفهمها فهو المحرك الرئيسى لنجاح أى توجه
- الشارع المصرى حاليا يبحث عن اساسيات الحياة فمن سيوفرها له أو يسعى إلى تحقيقها سيقف معه أم غير ذلك فهو بالنسبة للغالبية العظمى ترف سينظرون إليه عند توفير الأساسيات
- الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى وصلا إلى مرحلة الخطوط الحمراء أو تضارب المصالح خاصة بعد سعى الإخوان لفرض سيطرتهم وشعورهم بنشوة ما حققوه فى الإنتخابات البرلمانية ونجاح المجلس العسكرى فى تحويل الأغلبية إلى متفرجين وليسوا فاعلين لهذا السؤال الذى يشغل بال الكثيرين هل سنشاهد سيناريو 1954 مرة أخرى بإقباض الجيش على زمام الحكم ؟ إجابة هذا السؤال لدى الإخوان وحدهم فإما ينفذوا إرادة المجلس العسكرى أو ينتهزوا فرصتهم الأخيرة والصعبة بإستمالة باقى القوى السياسية إلى صفهم وكلا الخيارين بالنسبة للإخوان دواء مر يصعب شرابه
- القوى السياسية والمدنية بكل طوائفها عليها أن تقف موقف المتفرج الذكى الذى يشاهد ما يحدث أمامه بتركيز شديد وإلمام تام بجميع الخيوط ويتدخل لصالح مدنية الدولة عندما تصل الشكوك حد اليقين بحدوث إنقلاب عسكرى أو بعقد صفقة واضحة المعالم ومضمونة لضمان مدنية الدولة وأعتقد أن هذه الصفقة ستكون مع من ليس بيده قوة السلاح
- الإخوان المسلمين والتيار المسمى إسلامى ( أتحفظ على مسمى التيار الإسلامى لأن الإسلام ليس حكرا على أحد ) رغم إحترامى لبعضكم إلا أن الإتجاه العام لديكم اكتسى بالغرور والتعالى فكما قالت أ/ منى سلمان ما هو الفارق بين عبارة " خليهم يتسلوا " وعبارتكم الشهيرة " موتوا بغيظكم "
- أن تلعب وأنت فى حضن الأسد لا يعنى أنك فى مأمن من مخالبه ! وقمة الدهاء أن تستغل عدوك لتحقيق أهدافك ! دروس من التاريخ قل من استوعبها
- جميع الفصائل والأحزاب السياسية الشباب هم من أطلقوا شرارة التغيير ومضوا فى نشرها لهذا هم الأصلح للقيادة فاتركوا لهم المجال ولكم كل الإحترام والتقدير كمستشارين وأصحاب خبرة فالشباب هم أصحاب المستقبل فعار أن يخطط لمستقبلهم من لم يستطيع تغيير ماضيه وحاضره !
- ما لا يأخذ كله لا يترك كله مادامت المعطيات العامة تشير إلى خفوت شعلة الثورة داخل نفوس الكثيرين فالتعامل مع الواقع ووقف سلاسل البكاء على اللبن المسكوب هو الحل وإن طال الأمد فالثورة الفرنسية لم تحدث تغييرا حقيقيا إلا بعد 10 سنوات
- المجلس العسكرى حاسبكم الله على ما اقترفته أيديكم خلال الفترة الماضية الذى زاد من معاناة الشعب المصرى وكسر فرحته بإسترداده لوطنه !
- الدين لله والوطن للجميع سيبقى شعاراً مادامت البعض نصب نفسه الحاكم بأمر الله فى الأرض وياليته فعلا يطبق ما أمر به الله بل هو يطبق تفسيره الشخصى ورؤيته التى قد نتفق أو نختلف معه فيها فالإسلام دعى إلى الإجتهاد ولم يحتكر ذلك على فئة معينة دون أحد فكل نفس بما كسبت رهينة
- مرشحى الرئاسة جميعا ليسوا ملائكة بل هم بشر لهم أن يقولوا ما يشائون ولنا حق النقد والنقد هنا كى يكون بناءاً يجب أن ينصب على نقاط ما يطرحونه وتفنيده إذا كان خاطئ دون إستهزاء أو سب أحد لأن هذا الأسلوب يزيد من شعبيته وتعاطف الناس معه
- استغرب من كثافة الدعاية الإنتخابية لبعض المرشحين مما يطرح أسئلة حول حجم ومصدر التمويل فهذا ليس إتهام لا أحد بقدر ما هو رغبة فى الشفافية منعا للقيل والقال
- أعضاء حملات المرشحين والمؤيدين له رجاء أيد مرشحك كيفما شاءت لكن رجاءاً لا تصنعوا لنا آلهة أو فراعين جديدة فرئاسة مصر أكبر من كل المرشحين بلا إستثناء
- الرئيس القادم أنت من سعيت إلى تولى المسئولية فضع يوم حسابك أمام عينيك وأعانك الله على ما إبتلاك به