بعد انتهائى من قراءة راوية قشتمر لنجيب محفوظ أمس شرد العقل قليلا فى أحداثها وواقعنا الذى نحياه فجاءت الخواطر التالية مستوحاة من الرواية تارة ومن تدافع الأفكار متأثرة بالواقع تارة
- الغالبية العظمى من البشر يعتقدون أن قضيتهم هى الحق بعينه وأنهم خادمين لها بفكرهم وتصرفاتهم ولا مجال لديهم للشك فى ذلك لأن فتح باب الشك لايقوى عليه سوى أصحاب القلوب المطمئنة الساعيه نحو الحق لهذا لا تخشى شيئاً خلف ذلك الباب أما أصحاب القلوب الهشة يعلمون أن فتح هذا الباب قد يعنى أنه لاقضية من الساس أو على أقل تقدير أن ضرهم أكثر من نفعهم!
- ليت الزمن يتوقف حتى أستطيع قراءة ما أرغب فى قراءته فالقراءة عالم مفعم بالحياة والكتاب عن حق خير صديق!
- جميل أن تداوى الناس لكن الأجمل أن تجد من يداويك!
- جميل أن تتصنع عدم الفهم على غير الحقيقة لأن أحيانا نقع فى أخطاء فهم ماهو غير مقصود فتأكد أولا!
- سؤالك عن تفاصيل حياة إنسان يحملك مسئولية تضامنية على الأقل أمام نفسك لهذا إن لم يكن لديك الإستعداد لتحمل أعباء فوق أعبائك فلا تتدخل إلا إذا طلب منك المساعدة فالجهل أحيانا نعمه وأعز ماتملك قلبك ووقتك!
- بعض الأشخاص لم يخلقوا من طين عادى بل من طين بركانى كلما اقتربت منهم يمسك أذى ! لكن ما قد تظنه أذى هو دواء يعيد إليك إتزانك ويصحح مسارك!
- يقولون خلف كل قسوة حب وخلف كل شراسة ضعف أقوال صادقة لكن لايعنى ذلك أن نقدم أرواحنا قرابين طلباً للحب أو ترميماً لذلك الضعف!
- الأزياء والمساحيق تخفى الكثير لكن كلما اقتربت وضح لك ما كانت تخفيه!
- المرأة العصبية زلزال لا تدرى متى يقع ؟! وماهى توابعه؟! فاجتنب هذا النوع من النساء!
- الإنسان المتعلم الذى لايقرأ فى غير مجال تخصصه جاهل أما الذى يقرأ جاهل أيضا الفرق بينهما هو رضى الأول عن جهله وسعى الآخر للبعد عن خط الجهل!
- من رضى عن نفسه وظن أنه كامل وليس فى حاجة إلى من يكمله أو أنه ليس فى حاجة إلى التغير إنسان جاهل فسنة الكون منذ نشأة الخليقة هى التغير والتطور أفلا تتفكرون؟!
- لا تنتظر من يفهمك لأنك لن تجده يكفيك أن تجد من لايسيئ فهمك!
- ليس عيبا أن تنشغل بنفسك لكن العيب أن تنسى بها من حولك!
- لا أحد يعرف خسارته إلا بعد حدوثها فلو توقعها لسعى لتجنب حدوثها ومن يظن أنه لم يخسر فلينتظر حكم محكمة الحياة!
- قالوا تحدث حتى أعرفك! وعندما تحدثت إزدودا جهلا بى!
- على الإنسان أن يكون قدوة أو أن يكون عبرة وغالبا ما يجمع بين الإثنين!
- لا أحد يتقبل النقد حتى وإن كان بناءاَ !