مايلى من كلمات هى خواطر عبرت على ذهنى على مدار أيام وهذا الموضوع هو تجميع لها:-
فى السباق خير لك ألا تكون فى المقدمة إلا عند النهاية ﻷنك خلال ذلك تشعر بمتعة ولذة المطاردة واللعب على أعصاب منافسك فترمى عليه بأثقال توتر المحافظة على التقدم وذلك يكفى لمساعدتك على إنهاء السباق لصالحك مادمت لست ببعيد عنه وإذا خسرت يكفيك متعة التلاعب به دون أن يدرى!
أما إذا أردت البقاء فى المقدمة فلا تنظر خلفك وكن متحديا لنفسك لا منافسك وهذا كفيل لك بالمحافظة على التقدم!
****
لا أحد يبقى كما هو فمع كل دقيقة ومع كل موقف يحدث تغير ما للإنسان لهذا تتجدد المواقف وردود اﻷفعال! أما إذا أردنا الحصول على نفس الموقف ونفس رد الفعل علينا أن نعيد الزمن بكل ظروفه ومعطياته بما فيها الحالة الذهنية والمعرفة الفكرية!
****
عجيب هو أمر هذه الدنيا تشعرنا بأننا غرباء مع أن الكل غريب فى دائرته وله شبيه فى دائرة أخرى يتحدث نفس لغته يفكر بنفس منطقه يواجه نفس تجاذب وتضاد بعض الأفكار مع وجود إختلاف بالتفاصيل إلا أن السياق واحداً ألا وهو البحث عن الوجود وجود كيفى وليس وجود عددى! بقول المثل الشعبى "يخلق من الشبه أربعين" والشبه قد لايكون شبه شكلى بل روحى أيضا!
****
الأمل فى الشباب حقيقة لايدركها الشباب نفسه وإلا لتجمعنا فى دائرة تشعرنا بالحياة وفهم إحتياجات الآخر ومشاكله إلا أن غيمة عقد الأجيال الماضية تلقى بظلالها على
أعيننا فتجعلنا واقعين تحت تاثيرها!
****
ليس عليك أن تنقل الواقع كما هو لأن الناس تعيشه بل عليك إما أن تقبحه فتنفر الناس منه لعل الناس تسعى لتغييره أو تجمله كى تدقق الناس نظرتها إليه فتتوقف لتفكر وتتأمل فى تفاصيل يرونها كل يوم لكنهم لم يتذوقوا ما فيها من جمال فتصنع لهم أمرين رؤية جمال موجود وحثهم على تغيير الردئ كى يكون جميل!
الأمر كله يقف عليك وعلى نظرتك للأمور !