هناك الكثير من الألقاب التى نستخدمها فى حياتنا أحيانا نكون قائليها وأحيانا نكون مستمعيها وهذه الألقاب الغرض منها هو إظهار الإحترام لكن الأثر يكون نفخ الذات الموجه إليها اللقب!
بيه وباشا وباشمهندس ودكتور وأستاذ من أكثر الكلمات شيوعا فى الإستخدام وبما أنى من لابسى النظارة الطبية كثيراً ما يحدثنى من أمامى بلقب دكتور! المهم أن هذه الكلمات من كثرة تناولها والإشارة إلى الكثيرين بها فقدت أثر نفخ الذات وهذا وإن كان جيد إلا أنه جعل البعض يتفنن فى استخدام مصطلحات جديدة مثل معالى الباشا!
تخيل معى أنك تسمعها للوهلة الأولى تشعر بإنتفاخ وتترك أثر فيك إذا أحسست بهذا الأثر فعليك أن تخشى على نفسك منها!
هذا يقودنى إلى تساؤل لا أجد له إجابة لماذا نربط الإحترام بكلمات تسهم فى تكبر بعض النفوس المريضة؟!
سأختم بموقف حدث أمامى جاء رجل أجنبى الجنسية مختال بنفسه كصاحب شركة متعددة الفروع ليأخذ لأحد فروع شركته بضاعة وكانت موجودة فى صندوق كرتونى كبير فما كان منه إلا أن رفعه فوق كتفه ونزل به دورين ووضعه فى سيارته الجراند شيروكى وانصرف ! تخيل نفس هذا الموقف مع صاحب شركة مصرى أو عربى الجنسية ! يا لى من حالم بل تخيل أنه مدير وليس صاحب شركة ماذا كان ليفعل؟!
يا سادة تواضعوا فمن تواضع لله رفعه!