الجمعة، 8 مارس 2013

خواطر - احتراف الهواية أم هواية الإحتراف؟



ظهر هذا التساؤل بهذه الصيغة أمس بعدما نشرت الموضوعين السابقين ومن العجيب أن إحدى القارئات وجهت لى سؤال بنفس المعنى هل الكتابة بالنسبة لى هواية أم إحتراف؟! وكان هناك تساؤل مجهول مصدره على موقع أسك أف إم عن كيفية كتابتى لما أكتب؟ وفوق هذه الأسئلة كثيرا ما أسئل نفسى لماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟ وإلى أين أريد أن أصل؟ وهل أريد أن امتهن الكتابة بحيث تصبح عملى؟

الأسئلة كثيرة وخاصة أسئلتى إلى وفى هذا الموضوع سأحاول الإجابة إذا وجدت إجابة!
نعم لا تستغرب فالكتابة بالنسبة لى هى بحث عن إجابات لأسئلتى أو تأثرا بمواقف مررت بها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة - موقف لقريب أو صديق- فيشغل الموقف تفكيرى وابحر معه وهذا هو بداية كيفية كتابة الموضوعات أحيانا وأحيانا أخرى أجد سحابة جائت لتحيط بعقلى ممطرة كلمات دون سابق تفكير فى أمر ما ربما يكون العقل الباطن يبحثها لكن عقلى لم يحدثنى بها وهذا يحدث غالبا فى القصائد إن جاز لى تسميتها كذلك !
إذاً أهذا شك فى جودة ما أكتب؟!
نعم إنى أشك ليس رغبة فى تقليل قيمة ما أكتب بل بحثا عن الأفضل!

الكتابة عندى مرت بمرحلتين مرحلة الفيس بوك ومن ثم المدونة ومؤخراً تنتابنى رغبة فى تطوير أثر ما أكتب ليصل لعدد أكبر من القراء
إذاً أهذا يعنى رغبة فى الإحتراف؟!
 لا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال صراحة أو للدقة هى حيرة شخصية لأن مزايا الهواية أكثر من الإحتراف فالإحتراف يعنى قيود وهو ما يقتل الحرية ويجعل ردود فعل القارئ ضاغطة عليك فيما تكتب فتصبح الموضوعات يشوبها عدم الصدق نوعا ما لهذا ما أفضله على الأقل حاليا هو الحفاظ على طبيعة الكتابة كهواية لكن مع محاولة الوصول لعدد أكبر من القراء
إذاً ماهى وسيلتى؟!
جارى التفكير فى هذه الوسيلة وإن كنت أعلم الإطار العام لها لكن لم تأتنى الجرأة على الفعل بعد

أن تكون هاوى محترف خير من أن تكون محترف هاوى! هذه هى الحكمة التى خرجت بها من هذا الموضوع