الجمعة، 26 يوليو 2013

قصة لا أريد ما أريد - حلقة 1 / 6


جائها إتصال هاتفى من مكتب الإستقبال بضرورة حضورها لإستلام طرد قادم إليها عن طريق شركة أرامكس فتبسمت وعلمت من أين جاء الطرد ومن الذى أرسله تركت مكتبها وذهبت لتسلم الطرد وهى مبتسمة والخجل والإرتباك يفضحان فرحتها رغم محاولتها عدم إظهارها وقعت بالإستلام بعد أن تأكدت من شكوكها التى كانت يقين عن الراسل وعادت إلى مكتبها لتفتح الطرد فالتفت حولها زميلاتها فى فضول لمعرفة قصة الطرد وما بداخله

فتحت الطرد لتجد مظروف بلاستيكى وعمود أسطوانى الشكل حجمه صغير يستخدم لحفظ المخطوطات ووجدت فوقهما ورقة كتب عليها تعليمات خاصة بالمحتوى يرجى الإلتزام بإتباع الخطوات ولهذا حكمة ستعلمينها بعد تنفيذ التعليمات!
  1.  افتحى المظروف البلاستيكى ستجدى ظرف كبير وآخر صغير افتحى الظرف الكبير فقط ومن ثم افتحى ما بداخله
  2. افتحى العمود الأسطوانى وأقرأ ما فيه بنفس الترتيب الذى وضع فيه ما بداخله
  3. الآن يمكنك فتح الظرف الصغير
ارتبكت من دهشتها لما تقرأ وحرصت على تنفيذ التعليمات ففتحت الظرف الكبير لتجد بداخله رواية أنا عشقت تأليف محمد المنسى قنديل ومعها كيس صغير من القطيفة فتحته لتجد أنسيال من الفضة به أحجار صغيرة تلمع يتوسطها حجر فيروزى هنا هتفت زميلاتها من جمال ما رأينه فزدادت هى خجلا وفرحة!

استكملت الخطوات بفتح العمود الأسطوانى لتكتشف وجود رسائل ملفوفة فى شكل أسطوانى محفوظة فى كيس بلاستيكى ومربوطة بشريط أحمر حلت عقدة الشريط لتفاجأ بأن الرسائل ماهما إلا أبيات من الشعر مكتوبة على ورق البردى فأخذت تقرأ الرسالة الأولى