لقراءة الحلقة السابقة اضغط على الرابط التالى:
الحلقة الأولى
استكملت الخطوات بفتح العمود الأسطوانى لتكتشف وجود رسائل ملفوفة فى شكل أسطوانى محفوظة فى كيس بلاستيكى ومربوطة بشريط أحمر فحلت عقدة الشريط لتفاجأ بأن الرسائل ماهما إلا أبيات من الشعر مكتوبة على ورق البردى فأخذت تقرأ
الرسالة الأولى :
ترغب فيمن يجتاح حياتها
ويخطف دون إذن قلبها
وإذا يوما صادفها
تمنعت واستنكرت حبه لها
تجلس وسط صديقاتها
تحكى لهم عن ذاك المجنون الذى أحبها
وإذا يوما بكلمات حبه حدثها
قالت بحدة طبعها
أسمع أيها المفتون
ليس بالأشعارِ ستتواجد داخل أحلامى
ولن تجد صدى داخل وجدانى
مع أنها ....
ذابت بين أحضان الكلمات
وطارت روحها وسط الأبيات
تغرد كعصافير الجنات
فعذراً أيتها الشرقية
العاشق بحاجة لمرأة ثرية
بمشاعر جميلة وقوية
تبادله الحب والحنية
كان يعلم أنها قد لا تتذكر هذه الأبيات التى كتبها ودار بينهم بعدها حديث طويل وقفت فيه محامية عن المرأة الشرقية لهذا طلب منها أن تعود إلى مدونته لتقرأ الحديث الذى سجله فى بعنوان ماذا تريد المرأة من الرجل كى يحظى برضائها؟ وهو ما حدث بناء على رغبة زميلاتها وفضولها الشخصى فجلسن يقرأن الحوار التالى:
هو : ماذا تريد المرأة من
الرجل كى يحظى برضائها؟
هى : أن يكون الرجل على خلق ودين دون تزمت كما يجب أن يكون
متحدث لبق و يغار عليها لكن دون زيادة عن الحد ويكون متعاون معها
هو : كل هذه النقاط متوافرة
عند عدد ليس بقليل من الرجال لكنهم لا زالوا حائرين عن كيفية إرضائكن
هى : هذه هى بعض الصفات التى يجب توافرها لكن ما يسبب مشاكل
هو عدم انفتاح الرجل على نفس مستوى المرأة
هو : أعتقد أن هذا أيضا ينطبق
على المرأة فيجب على الطرفين إحترام مشاعر وثقافة الآخر على أن يحاولا أن يجدا
أرضية مشتركة تجمع بينهما
هى : على الرجل أن يشعرها بأنها تقف معه على نفس القدر من
المساواة وألا يتعالى عليها فكريا
هو : المرأة تتساوى مع الرجل
فى الكرامة والحقوق الإنسانية أما المساواة فى الشكل والعمل فهو يتنافى مع الطبيعة
التى خلقنا بها الله كما يجب على المرأة أن تكون لديها ثقة بنفسها تستمدها من
ذاتها
أما التعالى الفكرى الذى تتحدثين عنه يكون ناتج عن عدم تفكير المرأة فى موضوع النقاش أيا كان هو وإصرارها على رأيها رغم عدم إلمامها ولا تحاول الدخول فى منطقة الجدال وبذلك ترضى غرور الرجل وتثبت له أنها تحاول أن تستوعب أكثر كما يجب أن تكون أسئلتها بها عمق وليس بها سطحية وهنا لا أتحدث عن بعض الشخصيات المريضة التى تسعى جاهدة لإثبات تفوق زائف
أما التعالى الفكرى الذى تتحدثين عنه يكون ناتج عن عدم تفكير المرأة فى موضوع النقاش أيا كان هو وإصرارها على رأيها رغم عدم إلمامها ولا تحاول الدخول فى منطقة الجدال وبذلك ترضى غرور الرجل وتثبت له أنها تحاول أن تستوعب أكثر كما يجب أن تكون أسئلتها بها عمق وليس بها سطحية وهنا لا أتحدث عن بعض الشخصيات المريضة التى تسعى جاهدة لإثبات تفوق زائف
هى : أن يفهمها من نظرة عين دون أن تتكلم وتوجع قلبها
هو : هذا شئ يأتى مع مرور
الوقت وزيادة العشرة بينهما وهو شئ مطلوب من آدم وحواء على حد سواء
هى : عليه أن يحب ما تحبه هى لون معين أكل معين مثلا
هو : أنت بهذا تريدين محو
وإلغاء شخصية الرجل لكن محاولة وجود نسبة معقولة من الأشياء المشتركة بينهما هو
المطلوب فالإختلاف أحيانا به رحمة ودفعا للملل
هى : يستطيع أن يقدر معنى إمرأة عاملة
هو : هذا هو أحد المشاكل التى
أجد أن المرأة أحيانا تتخذها كذريعة للتغطية على تقصيرها فى حق بيتها وزوجها خاصة
إذا كان هو قادر على تلبية مطالبها الشخصية ومستلزمات الحياة فالأصل هو
بيتها ليس تقليلا من شأنها بل حفاظا عليها وحماية لها أما إذا كان الرجل فى حاجة
إلى مساعدتها لتساهم معه فى متطلبات الحياة فهو ملزم بأن يساعدها فى أداء الواجبات
المنزلية لكن عليها أيضا أن لا تمن عليه بمساعدته فهذا أكثر ما يجرح مشاعر الرجل
هى : يجب على الرجل أن يشعرها دائما بأنها أجمل إمراة فى
الكون بغض النظر عن شكلها
هو : أعتقد أن الرجل لو لم
يلمس بها جمال معين لما تزوجها فالجمال لا يتوقف فقط على جمال الشكل بل له أنواع
كثيرة منها جمال الروح جمال العقل جمال الفعل ولكن ألاترين أن التساؤل الدائم من
المرأة للرجل عن مدى جمالها يعطى إنطباع عن عدم ثقة فى النفس؟!
فمن وجهة نظرى أرى أن حواء هى من تظلم نفسها وتضع نفسها فى الأغلب فى خانة الضعيفة المضطهدة وتعيش أسيرة لهذه الفكرة وعامة يجب على الزوجين الحفاظ على جمال المظهر داخل البيت مثلما يهتما به خارجه
فمن وجهة نظرى أرى أن حواء هى من تظلم نفسها وتضع نفسها فى الأغلب فى خانة الضعيفة المضطهدة وتعيش أسيرة لهذه الفكرة وعامة يجب على الزوجين الحفاظ على جمال المظهر داخل البيت مثلما يهتما به خارجه
هى : يجب على الرجل عدم إستخدام أسلوب التهديد ويستغل
المفهوم الخاطئ لدى كثيرين بأن الرجل له حق فعل ما يشاء
هو : أعتقد أن الحديث عن
التهديد يوجه أكثر لحواء لأنها مع أقل المشاكل تهدد بترك البيت أو تطلب الطلاق
لأتفه الأسباب والتهديد بوجه عام غير محبب من الطرفين لأن الهدف الذى اجتمعا عليه
هو بناء أسرة وليس فرض سلطة لأيهما كما يجب على حواء أن تعى جيدا أن محاولة آدم
إحتواء مشكلة ما ليس معناه أنه يخشى من تهديدها بل هو محاولة منه الحفاظ على
إستقرار الأسرة التى تتناسها حواء وقت الخلاف وهذا ينفى عنه تهمة الأنانية التى
يرددها البعض
هى : يجب على الرجل أن يتفاعل معها ويقدر إنفعالها فى كل
موقف بمعنى آخر إذا كانت حواء متضايقة ومنفعلة من شئ ما حتى وإن بدا تافها لا يجب
أن يكون رد فعله هو الهدوء الذى يصل حد البرود ويشعرها بتفاهة الأمر الذى هى
منفعلة بسببه
هو: بصراحة أن غير متفهم لهذه النقطة هى
منفعلة هل المطلوب من آدم تهدأت الموقف وإحتوائه أم يجاريها فى الإنفعال فتتفاقم
المشكلة بشكل أكبر؟!
هى : يجب على الرجل عدم مهاجمة حواء بسبب أو بدون سبب
هو : أعتقد أن الرجل بطبعه
مسالم فى البيت ولا يهوى الهجوم بدون سبب لأن لديه إشباع من ذلك طوال أوقات العمل
ولكن حواء تستفزه مما يضطره لأن يدافع عن نفسه متبعا مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع
وأعتقد أن الطرفين إذا - ولنضع أكثر من خط تحت هذا الشرط إذا - أحسنا الظن ببعضهما ولم
يتبعا مبدأ سوء الظن من حسن الفطن لقلت المشاكل بينهما
هى : يجب أن تكون حواء بالنسبة له محل ثقة
هو : هذه النقطة لها شقين يجب
التفريق بينهما
الشق الأول فى المطلق وإذا لم يكن لدى آدم ثقة فى حواء والتى تتنامى أو تقل مع مرور الوقت لما تزوجها
أما الشق الثانى هناك بعض الأمور التى أثبتت التجارب السابقة بما لايدع مجالا للشك إستحالة فهم حواء لها لذلك يميل آدم إلى إخفائها مراعاة لمتطلبات لديه وتجنبا لمشاكل لا ضرورة لها
الشق الأول فى المطلق وإذا لم يكن لدى آدم ثقة فى حواء والتى تتنامى أو تقل مع مرور الوقت لما تزوجها
أما الشق الثانى هناك بعض الأمور التى أثبتت التجارب السابقة بما لايدع مجالا للشك إستحالة فهم حواء لها لذلك يميل آدم إلى إخفائها مراعاة لمتطلبات لديه وتجنبا لمشاكل لا ضرورة لها
كان ماسبق هو حوار بين طرفين
كل منهما يعبر عن وجهة نظره للأمور ويبقى دائما الكلام جميلا لكن الأفعال هى
الأقوى تأثيرا وهذا يقودنى لبعض التساؤلات التى يجب أن نوجهها لأنفسنا ويجيب عليها
كل منا بأمانة شديدة مع نفسه
هل الهدف هو البناء أم الهدم؟!
هل الهدف الحب والمودة أم تصيد الأخطاء؟!
هل الحب مبنى على طرف واحد أم إثنين؟!
ماذا قدمت لشريكك كى يعطيك فى المقابل؟!
هل الهدف الحب والمودة أم تصيد الأخطاء؟!
هل الحب مبنى على طرف واحد أم إثنين؟!
ماذا قدمت لشريكك كى يعطيك فى المقابل؟!
هل الحياة شك أم مشاركة؟!
والأسئلة كثيرة والمجال فضفاض
وواسع ولكن العبرة بالأعمال فالنوايا لا تكفى فالطريق إلى جهنم مليئ بالنوايا
الحسنة!!
أدعو الله سبحانه وتعالى بأن
يهدينا جميعا إلى ما فيه خير لنا فى ديننا ودنيانا وييسر لنا أمورنا ويصلح لنا
أحوالنا