بعد نصيحة الأصدقاء
ذهبت ألتمس الدواء
فطالبنى الطبيب بالإسترخاء
وأن أحكى عما بى من عناء
قلت إن قلبى عليل
ولا يوجد عنك بديل
قال أنا فقط عن العقول مسئول
ولكنى سأنصت
ربما يكون لدى حلول
فقصصت له كيف قابلتها
ولكنى سأنصت
ربما يكون لدى حلول
فقصصت له كيف قابلتها
وعلى صفحات النت حادثتها
فوقع القلب أسيرها
وانشغل العقل بها
فكثرت كتاباتى عن حبها
قاطعنى الطبيب قائلا
هذا واضح للعيان
ولا يحتاج أى استبيان
أخذ قلم وكتب فى ورقة بيضاء
مريض بالحرمان العاطفى
ناتج من فراغ أنثوى
أما العلاج يا ولدى
عليك بترك هذا العالم الإفتراضى
أما العلاج يا ولدى
عليك بترك هذا العالم الإفتراضى
وانزل وابحث عنها فى عالمك الواقعى
هم الطبيب واقفا
فسقط عن وجهه قناعا
فسقط عن وجهه قناعا
فإذا بعقلى فى ردائه متخفيا
فصعق القلب من تلك الأحاجيه
وسار فى الدروب منشداً
وسار فى الدروب منشداً
عليل ومالى دوا
ومين غيرك يارب يشفينى
مجروح والقلب انكوى
وغير ذكرك يقوينى
تائه فى دنيا الهوى
وأنت يارب هادينى