متى سيكون اللقاء؟
أسيكون فى دنيا الشقاء؟
أم فى دار البقاء؟
فقد طال العناء
قالت النفس أخفض نور الرجاء
فـأنت كمن ضل سبيله فى البيداء
يبحث عن قطرة ماء
فلا يجد سوى الجفاء
فأجاب العقل والقلب ما هذا الهراء!؟
وأين ذهب خالق البيداء!!؟
ألا يستطيع أن ينزل المطر من السماء!؟
فتصير الأرض جنة غناء!؟
يا نفسى توبى وأرضى بالقضاء
فهو عالم الجهر والخفاء
وأقرب إليك من مسرى الدماء
وثقى بأن الله يوما سيستجيب للدعاء
إلهى زادت الحمول ولا يوجد غيرك معين
ضعفت النفس وصرنا عاجزين
عن محاربة وساوس الشياطين
بأن نكون لك عاصين
وأن دعائنا دعاء الواهمين
إلهنا حاشا أن نكون لك محاسبين
بل نحن فيما عندك طامعين
وبجود كرمك راغبين
فأكرمنا بكرمك يا أكرم الأكرمين
يارب