سافرت فى إجازة لمدة أسبوع لزيارة كلا من الإسكندرية وطنطا والقاهرة
وكانت هذه الإجازة شبه شاملة بمعنى الكلمة ضحك وبكاء فرحة ومعاناة وفيما يلى سرد لإنطباعاتى كسائح مصرى
بالقطع كان هناك الكثير من الأشياء السعيدة والجيدة ولكن تركيزى سيكون على المساؤى ليس من باب التشاؤم
وحب جلد الذات بل من باب البحث عن حلول ومن باب أن ما يجب أن نسير عليه هى أن الأشياء والتصرفات
وحب جلد الذات بل من باب البحث عن حلول ومن باب أن ما يجب أن نسير عليه هى أن الأشياء والتصرفات
الجيدة هى القاعدة التى يجب أن تسود والعكس هو الإستثناء أو الشاذ عن القاعدة
الإسكندرية كانت المحطة الأولى وهى أول زيارة لهذه المدينة التى يتباهى بها الكثيرون بأنها عروس البحر المتوسط
لكن كانت صدمتى كبيرة على أشياء كثيرة رأيتها أولها هو مدخل الإسكندرية
حيث وصلت إليها عن طريق مدخل أبيس وكعادة المدن المصرية لم أجد سوى بوابات الإسكندرية
ألا وهى جبال وسهول القمامة المنتشرة فى كل مدن مصر والغريب أنها اصبحت تمثل بوابة الدخول إلى أى محافظة أو مدينة
أو قرية وأعتقد أنه حان وقت إنهاء هذه المشكلة السخيفة عن طريق إنشاء شركات مصرية بالتعاون
مع خبرات يابانية أو صينيه أو ماليزية حيث أميل بوجه عام للإستفادة من نجاحات الشرق بدلا من الإعتماد على الغرب
بالإضافة لحملات توعية بأهمية فصل المخلفات فى المنازل والمطاعم بحيث يكون هناك سلات خاصة بمخلفات الطعام وأخرى خاصة بما يمكن إعادة تدويره ولكن قبل نشر تلك السلات فى الشوارع كما حدث فى شرم الشيخ دون توعية مما أدى لعدم جدواها أن يتم عمل توعية فى المنازل والمدارس والمصالح الحكومية وتقوم شركات النظافة بعمل سلات خاصة بالمنازل وتوزع بالمجان كحافز لتشجيع المواطنين على القيام بعملية الفصل ولتخفيف الأعباء على المواطن وبذلك تكون الشركة إستفادت بشكل عملى بقيام الفرز فى المنشأ
كما يجب نشر صناديق قمامة بشكل متوازن تبعا للكثافة السكانية لكل منطقة مع وجود عربات نقل القمامة فى مواعيد معينة وثابتة لكل منطقة كما يجب إدخال سيارات كنس الشوارع إلى الخدمة فلا يصح ونحن فى 2011 أن نجد الأيدى البشرية هى من تقوم بذلك
ولكن علينا قبل إحضار تلك العربات عمل دورات تدريبية سواء على قيادتها أو صيانتها
ثانى مشكلة هى المرور حيث الشوارع الضيقة وعدم وجود جراجات تستوعب السيارات المرابطة فى الشوارع
بالإضافة لحملات توعية بأهمية فصل المخلفات فى المنازل والمطاعم بحيث يكون هناك سلات خاصة بمخلفات الطعام وأخرى خاصة بما يمكن إعادة تدويره ولكن قبل نشر تلك السلات فى الشوارع كما حدث فى شرم الشيخ دون توعية مما أدى لعدم جدواها أن يتم عمل توعية فى المنازل والمدارس والمصالح الحكومية وتقوم شركات النظافة بعمل سلات خاصة بالمنازل وتوزع بالمجان كحافز لتشجيع المواطنين على القيام بعملية الفصل ولتخفيف الأعباء على المواطن وبذلك تكون الشركة إستفادت بشكل عملى بقيام الفرز فى المنشأ
كما يجب نشر صناديق قمامة بشكل متوازن تبعا للكثافة السكانية لكل منطقة مع وجود عربات نقل القمامة فى مواعيد معينة وثابتة لكل منطقة كما يجب إدخال سيارات كنس الشوارع إلى الخدمة فلا يصح ونحن فى 2011 أن نجد الأيدى البشرية هى من تقوم بذلك
ولكن علينا قبل إحضار تلك العربات عمل دورات تدريبية سواء على قيادتها أو صيانتها
بالإضافة للعمارات القديمة المتهالكة التى يتم هدمها وبناء عمارات جديدة على نفس المساحة دون ترك مسافة لحرم الطريق بالإضافة لخط الترام القديم ووجدت نفسى أسرح كيف يمكن إيجاد حل لهذه المشكلة الصعبة حيث أنها تتطلب قيام الدولة بعمل إعادة تخطيط كامل للمدينة وبالتالى شراء العمارات المجاورة للشوارع بسعر السوق وليس سعر إجحافى كما يحدث فى حالة نزع الملكية للمنفعة العامة
فطرح على صديقى كريم وماذا سنفعل فى السكان؟
فأجبته يتم بناء مساكن على مساحة معتدلة فى ظهير صحراوى على أن يكون هناك وسائل مواصلات تربطهم بالمدينة لكن هذا سيصطدم بالشعور بالغربة نعم لا تستغرب فنحن كشعب إذا ذهبنا فى رحلة خارج المدينة لمسافة 20 كم نعتبرها سفرا وغربة وأسألونى أنا بقى عن ما أسمعه عن شرم الشيخ وبعدها
نرجع مرة أخرى للمرور بأنه يجب إنشاء شركة قومية للتاكسيات تضم جميع تاكسيات القطر المصرى ويكون لكل صاحب سيارة تاكسى نصيب من أسهم هذه الشركة بما يعادل ثمن سيارته وبعد ذلك يتم إعادة هيكلة وتوزيع سيارات التاكسى على مدن مصر و يمكن لصاحب السيارة أن يعمل فى هذه الشركة لمدة لا تزيد عن 8 ساعات مما سيؤدى إلى إضافة ورديتين إضافيتين وبالتالى سيتم تشغيل عدد من الشباب وبذلك نكون أسهمنا فى حل جزء من مشكلة البطالة ويتم عمل رقم تليفون ثابت فى جميع مدن مصر لخدمة التاكسى مع وجود صندوق اسود فى كل سيارة يسجل المسافات والسرعات الخاصة بالسيارة مع تزويدها بماكينات فيزا تسهيلا على السائحين وتشجيع المجتمع المصرى على إستخدام تلك البطاقات بدلا من التعاملات النقدية
بالنسبة للميكروباص أرى ضرورة ملحة لإلغاءه داخل المدن الكبرى وإقتصار عمله بين المدن الرئيسية والقرى داخل المحافظة الواحدة وليس بين المحافظات على أن يتم إشراك أصحاب الميكروباصات بأسهم بقيمة سياراتهم داخل شركات النقل الجماعى
ويتكون مجلس إدارة شركات التاكسى والنقل الجماعى من بعض السائقين وأصحاب التاكسيات بالإضافة إلى جمعية حماية المستهلك والحكومة ويجب أن يتم التوسع فى خدمة المترو سواء كان تحت الأرض أو على كبارى علوية وهذا يقودنى إلى ما شاهدته فى القاهرة من تدهور وسوء صيانة عربات المترو والسماح للباعة الجائلين بالصعود عليه
********
ملحوظة سريعة بالنسبة لإستخدام التاكسى فى القاهرة
التاكسى القديم لازال مسلسل إستغلال الجهل بالمسافة وتحديد التعريفة المناسبة جاريا ولا أنصح بإستخدامه
التاكسى الجديد يوجد قلة من بعض السائقين لإستغلال الجهل بالعنوان فيقوم بالسير مسافة زائدة لإقفال العداد على مبلغ معين ثم يتذكر السائق أنه تعدى العنوان بمسافة مع رسم الإرهاق والتعب وحسن النية على الوجه كدفاع مسبق
***
يتبع بإذن الله
فطرح على صديقى كريم وماذا سنفعل فى السكان؟
فأجبته يتم بناء مساكن على مساحة معتدلة فى ظهير صحراوى على أن يكون هناك وسائل مواصلات تربطهم بالمدينة لكن هذا سيصطدم بالشعور بالغربة نعم لا تستغرب فنحن كشعب إذا ذهبنا فى رحلة خارج المدينة لمسافة 20 كم نعتبرها سفرا وغربة وأسألونى أنا بقى عن ما أسمعه عن شرم الشيخ وبعدها
نرجع مرة أخرى للمرور بأنه يجب إنشاء شركة قومية للتاكسيات تضم جميع تاكسيات القطر المصرى ويكون لكل صاحب سيارة تاكسى نصيب من أسهم هذه الشركة بما يعادل ثمن سيارته وبعد ذلك يتم إعادة هيكلة وتوزيع سيارات التاكسى على مدن مصر و يمكن لصاحب السيارة أن يعمل فى هذه الشركة لمدة لا تزيد عن 8 ساعات مما سيؤدى إلى إضافة ورديتين إضافيتين وبالتالى سيتم تشغيل عدد من الشباب وبذلك نكون أسهمنا فى حل جزء من مشكلة البطالة ويتم عمل رقم تليفون ثابت فى جميع مدن مصر لخدمة التاكسى مع وجود صندوق اسود فى كل سيارة يسجل المسافات والسرعات الخاصة بالسيارة مع تزويدها بماكينات فيزا تسهيلا على السائحين وتشجيع المجتمع المصرى على إستخدام تلك البطاقات بدلا من التعاملات النقدية
بالنسبة للميكروباص أرى ضرورة ملحة لإلغاءه داخل المدن الكبرى وإقتصار عمله بين المدن الرئيسية والقرى داخل المحافظة الواحدة وليس بين المحافظات على أن يتم إشراك أصحاب الميكروباصات بأسهم بقيمة سياراتهم داخل شركات النقل الجماعى
ويتكون مجلس إدارة شركات التاكسى والنقل الجماعى من بعض السائقين وأصحاب التاكسيات بالإضافة إلى جمعية حماية المستهلك والحكومة ويجب أن يتم التوسع فى خدمة المترو سواء كان تحت الأرض أو على كبارى علوية وهذا يقودنى إلى ما شاهدته فى القاهرة من تدهور وسوء صيانة عربات المترو والسماح للباعة الجائلين بالصعود عليه
********
ملحوظة سريعة بالنسبة لإستخدام التاكسى فى القاهرة
التاكسى القديم لازال مسلسل إستغلال الجهل بالمسافة وتحديد التعريفة المناسبة جاريا ولا أنصح بإستخدامه
التاكسى الجديد يوجد قلة من بعض السائقين لإستغلال الجهل بالعنوان فيقوم بالسير مسافة زائدة لإقفال العداد على مبلغ معين ثم يتذكر السائق أنه تعدى العنوان بمسافة مع رسم الإرهاق والتعب وحسن النية على الوجه كدفاع مسبق
***
يتبع بإذن الله