الخميس، 19 مايو 2011

قراءة فى الأحداث - رسائل قصيرة 2



رسالة قصيرة إلى الإعلام بجميع وسائله
اتقوا الله فى هذا الوطن ولا تجروا خلف سبق صحفى قد يهدد سلامة وأمن الوطن وتثبتوا من صحة الأخبار قبل نشرها فالكلمة أمانة ستحاسبون عليها أمام خالقكم وأتمنى أن تلتزموا بميثاق الشرف الصحفى ولكى تحموا أنفسكم من تهرب بعض المسئولين من تصريحاتهم سجلوها واحفظوا تلك التسجيلات فى مكان آمن وسأختم بكلمات أ/ أحمد مطر عندما قال واصفا عملكم
جس الطبيب خافقي وقال لي :
هل هنا الألم ؟؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا يا سيدي
هذا يد ...وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة.... تمشي بلا قدم ! "
رسالة قصيرة إلى معتصموا ماسبيرو
لن أقول أقباط مصر فأنتم لا تمثلون إخوتنا فى هذا الوطن بل أنت مجموعة مدسوسة تريد الصيد فى الماء العكر ويقف من خلفك بعض العقول المسمومة التى تخطط لكم وأعلموا أن صمت الجيش تجاه إعتصامكم ليس ضعف بل هو فهم ووعى لتفادى ما خططه لكم التيار المتطرف من لعب دور الضحية المضطهدة من الجميع وهذا هو سبب طلبكم حماية دولية وسأقول لكم كلمة بعيدا عن الأخوة والمواطنة وسأتكلم بلغة المصالح فى حالة دخول محتل أو حماية دولية كما تطالبون سيتودد لمن كى يطيل فترة بقائه فى مصر؟؟؟؟!!!!
وأما بالنسبة للإضطهاد الذى ترددونه أعتقد أن التاريخ يثبت بأن أكثر العهود ظلاما على مسيحى مصر كان أيام الحكم الرومانى المسيحى الغربى الآن ولم تمارس إبداءات جماعية أو محاربة جماعية منذ قدوم الإسلام إلى مصر وإذا كان قد حدث أتمنى أن تذكروا لى حادثة تدل على هذا الإضطهاد الجماعى؟؟!!
لكن ليس معنى هذا أن نغفل حدوث حوادث تبدأ فردية فيشعل طرفيها نيران التعصب كى يحاول الإثنين الهزيمة وليس النصر ففى كلا الأحوال هى هزيمة للطرفين معا وتشويه لصورة مصر والمصريين فالدين لله والوطن للجميع ويجب أن يجمعنا الإحترام المتبادل وحب هذا الوطن
ويمكنك عزيزى القارئ إذا كنت معترضا لهذه الرسالة القصيرة قبل أن تعلق عليها معرفة رأيى فى هذه القضية عن طريق الرابط التالى: http://samehshahien.blogspot.com/2011/04/blog-post_8194.html

رسالة قصيرة إلى شباب الثورة
أنتم من أشعلتم هذه الثورة بعد عقود من الذل والإستكانة والمشى بجوار الحيط وأنتم من سيكون سببا فى ترسيخ مطالب الثورة وعدم التنازل عنها لذا استمروا فى الضغط عن طريق المظاهرات المليونية كل جمعة من باب التذكرة لنا ولمن فى السلطة بأننا غير غافلين ولن ننسى ماحدث ولن يمر مرور الكرام كما كان يحدث فى السابق حتى تكتمل ثورتنا لكن لاداعى لأى إعتصامات تؤدى إلى حدوث شقاق بين أطياف الشعب المصرى وفى نفس الوقت حماية من محاولات الوقيعة بينكم وبين الجيش حتى وإن كان الجيش بطئ فى قراراته مادمنا فى يقظة ووعى لن يستطيع أحد الإلتفاف على مطالب الثورة لكن لى عتاب بسيط وهو وضع عامل الضغوط النفسية التى تعيشها الكتلة الصامتة من الشعب فى الحسبان بحيث لا نفقد مساندتهم لنا خاصة مع طبيعة الشعب المصرى للميل إلى لغة العواطف والتسامح وليس خافى عليكم من أن الخطاب الإعلامى يلعب على ذلك يجب أن نعى متى نضغط ومتى نهدأ فالمشوار لازال طويلا كما أرجو التصدى لكل من يحاول الخروج عن النص من الشباب
رسالة قصيرة إلى الشعب المصرى
لقد تمت إهانتنا جميعا لعقود من الفساد والذل والتجويع وخير دليل على ذلك كم الفساد الذى نسمع عنه وهذا يثبت بما لايدع مجال للشك المقولة التى يرددها معظم أفراد هذا الشعب بأن مصر مليئة بالخير فيكفى أنها تسرق منذ 7000 سبعة آلاف سنة ولازال بها خير لذلك أتمنى أن لا نحاول التصالح مقابل الأموال مع رجال النظام السابق وهنا استثنى رجال الأعمال ما لم يثبت مشاركته فى جرائم سياسية أو جنائية واكتفى بالإستفادة من النظام السابق بالحصول على مخصصات أراضى شاسعة بأن يسددوا فروق أسعار هذه الأراضى وبهذا نحمى إقتصادنا من هروب المستثمرين
كلمة أخيرة الصبر جميل وإن الله مع الصابرين كانت مقولتان نرددهما على ألستنا فلنتحلى جميعا بالصبر والهدوء وعدم فقد الأعصاب والإستعجال فمصر تمر بعملية جراحية لإستئصال أورام خبيثة متشعبة فيجب تنظيف هذه الأورام قبل إغلاق الجرح حتى لا نضطر لفتح الجرح مرة أخرى ويجب أن نتحمل جميعا المسئولية من أجل رفعة هذا الوطن الغالى علينا
وفقنا الله جميعا إلى ما فيه الخير وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء