أنا لا أملك سوى بعض الكلمات السحرية
ربما يوما تسحر أحوالى العاطفية
أو تشهرنى كنجم فى سماء العالمية
ولا أدرى
هل ستبقى معى مدى ما كتب لى من ساعات دنيوية؟!
أم ستهجرنى باحثة عن شاب ذو أحلام وردية؟!
تخدعه بسحرها وتجذبه نحو أعماق الرومانسية
فيغرق فيها ولا يدرى كيف الخلاص من تلك النهاية المأساوية؟!
أرجوكم لا تقولوا
أن كلماتى اليوم تحمل روح إنهزامية
بل هى روح عصرية
تتماشى مع الطلبات البشرية
طالما قلت لنفسى كفى
كتابة أوهام شعرية
لكن هذا ما أفتقده فى حياتى الواقعية
فتغوص روحى باحثة
عن ما تفتقده ملموسا فى نسائم الحرية
فإذا يوما مللتم كلماتى
فأعذورا قلبى الغارق فى عسل الأحلام الخمرية
وقولوا عنى ما شئتم
فأنا هو أنا
ذلك الباحث عن حورية
تنهمر الكلمات على عقلى بعد فترة جفاء صيفية
أتسائل عن ذلك مندهشا
هل إقترب أجلى أم أن ذلك نبت أفكار شيطانية؟؟!!
تتلاعب بى عندما تهطل الأمطار الشعرية
وكذلك عندما تجف أنهار الكلمات من أى كلمة ندية
فتلك التساؤلات طبيعة بشرية