الاثنين، 18 أبريل 2011

قراءة فى الأحداث - كنيسة القديسين


الكلمات التالية هدفها محاولة فهم وإستيعاب ما يحدث فى مصر حاليا
بعد فاجعة كنيسة القديسين بالإسكندرية حدث خروج غير مقبول من البعض بالقيام
بمحاولات الإعتداء على بعض المساجد أو الهتاف ومحاولة التهجم على
شيخ الأزهر عند زيارته للبابا شنودة لتقديم واجب العزاء وعمليات إحراق لبعض السيارات
 ومصادمات دامية مع الشرطة

سؤال يطرح نفسه
هل من قام بمثل هذه الأعمال يرى أنها ستعيد له من فقدهم!!؟
هل بمثل هذه الأفعال ستبرد نار من فقدوا ذويهم!!!؟
قد يقول البعض أتريد أن نكتم غضبنا وحرقة قلوبنا على ذوينا بداخلنا!!!؟
الإجابة هى لا بالطبع من حق كل فرد على أرض هذا الوطن التعبير عن رأيه كيفما شاء
لكن دون الإخلال بالنظام العام وإتلاف ممتلكات الغير ممن لا ذنب لهم فيما حدث من تفجير
وعدم التعدى بأى شكل من الأشكال على الكنائس أو المساجد لأنها دور عبادة
وكذلك حتى لا ندع المجال والحجج لأنصار قانون الطوارئ بالمزايدة على شعب هذا الوطن
بأنهم يعلمون أننا لا نستطيع أن نحترم حرية الرأى والتعبير وكيف  نستطيع أن نحمى أنفسنا وغيرنا

كنت أتصور وهذا ما أراه من وجهة نظرى الشخصية أن تخرج مظاهرات
 وإحتجاجات فى الشوارع ولكن يتم عمل كردون من أفراد المظاهرة
 لمنع حدوث تلافيات فى الممتلكات وكذلك لمنع إندساس أيادى خفية من الدخول
وسط الحشود والقيام بعمليات تخريبية تسئ أكثر مما تفيد   
وبمثل هذه المظاهرة سيكون توجيه اكثر من صفعة على وجه النظام
ونعطى مظهر راقى فى كيفية التحرك المنظم وإحترام الغير

هل مايحدث من المتظاهرين رد فعل طبيعى أم أن به إفراط!!!؟
أعتقد أن معظمكم قد يتفق معى أن رد الفعل به إفراط وله أسباب كثيرة
وهو الشعور بالإضطهاد الذى تنامى داخل البعض والإحساس بالظلم
كأن باقى أفراد هذا الوطن ينعمون بجنة الله فى الأرض !!!؟
إذن ماهى الدوافع والأسباب لما يحدث من غضب غير منضبط؟؟؟
سؤال شائك ومتداخل فى نفس الوقت ومن وجهة نظرى يوجد أكثر من سيناريو لما يحدث
***********
تمت كتابة هذا الموضوع يوم 04/01/2011