هو احنا كنا وقفنا فين؟
فين ؟ ايوه لاقيتها
الناموسة هههه
لا الجاموسة يا خفة
ماعلينا
--------------------------------------------------
السبب أو الدافع الثالث
الأمل فى التغيير
وده بقى أعتبره سذاجة لأن الحزن الوطنى والنظام الحاكم
لم يقدموا ايه شئ يدعو إلى الأمل فى التغيير
فمثلا لم يتم تنظيم عملية الرقابة على الإنتخابات
حتى تصاريح تغطية الإنتخابات لم تخرج حتى اللحظات الأخيرة
نهيك عن فترة التقدم بأوراق الترشيح وما صادف البعض من تعنت
إذاً العملية كانت واضحة من البداية ولا تحتاج خبرة ولا حنكة
فبمشاركة من شارك أصبغ صفة الشرعية على الإنتخابات سواء
كانت النتيجة شرعية أم مزورة
طيب ياسابق عصرك وأوانك اشرح لنا ازى نحضر روح الست نزيهة من تانى
ليه هو حد قال لكم أنى بحضر أرواح
اهو ياعم الناس شاطرة بس تفصص وتتدخل فى كل حاجة من غير ما يقول لنا على الحلول
خلاص ياسيدى أنت وهو وهى الحل بسيط وروشتته كل الناس عارفها
منع السادة الوزراء أو كبار موظفى الدولة من الترشح فى الإنتخابات وعلى من يرغب تقديم استقالته
قيام الشرطة بحصر مسجلى البلطجة وعدم التهاون معهم واللى يحضر عفريت لازم يصرفه
عمل توعية شعبية قبل الإنتخابات بفترة
التصويت يتم بالبطاقة الشخصية طبقا لمحل الإنتخاب المسجل بالبطاقة
وجود أجهزة كمبيوتر باللجان الإنتخابية للتسهيل على السادة الناخبين لمعرفة تبعيتهم لأى لجنة وكذلك رقمهم التعريفى
تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات من هيئات القضاء والشرطة وهيئات المجتمع المدنى
جعل الإنتخابات على يومين بدلا من يوم واحد وذلك بتقسيم الناخبين على مجموعتين طبقا للأحرف الأبجدية وذلك تسهيلا عليهم ولضمان تواجد كل مجموعة فى اليوم المخصص لها وخاصة نحن شعب اللحظات الأخيرة
وجوب تقديم أوراق الترشيح قبل الإنتخابات بستة شهور وذلك لمدة ثلاثة أسابيع
تخصيص فترة للطعن ضد عدم قبول أوراق الترشيح والفصل فى ذلك خلال شهر من إنتهاء فترة تقديم الأوراق
وذلك عن طريق إنشاء محكمة مؤقتة ذات حكم نهائى للفصل فى الطعون
استخراج التصاريح الخاصة بالرقابة على الإنتخابات سواء لمندوبين المرشحين أو القنوات التليفزيونية بفترة لا تقل عن شهر
عمل مناظرات بين المرشحين فى النوادى أو مراكز الشباب وذلك لتعريف الناخبين بالمرشح وبرنامجه وبالتالى القدرة على محاسبته فى الإنتخابات اللاحقه
أما بالنسبة لضمان نزاهة العملية الإنتخابية يجب أن يتم اللجوء لأحد الخيارات التاليه
الخيار الأول : اللجوء للجيش لتأمين اللجان من الداخل والخارج والإشراف على العملية الإنتخابية
وإن كنت لا أميل لهذا الخيار خوفا على المساس بقيمة وسمعة الجيش
الخيار الثانى اللجوء إلى مراقبين أجانب سواء من دول عربية أو أجنبية أو خليط بين الإثنين
ولا أرى عيبا فى ذلك إذا أردنا إعطاء مصداقية للشعب بأن صوته له قيمة ولتشجيع أفراده على الإدلاء بأصواتهم
وعدم إعطاء أحد الفرصة فى التشكك فى نتيجة الإنتخابات
الخيار الثالث هو دمج الخيارين السابقين بحيث يكون مسئولية الجيش هو تامين المقار الإنتخابية ونقل الصناديق إلى مقار فرز الأصوات
أنتوا ايه رايكوا؟
محدش يقولى رأينا لا حيقدم ولا حيأخر
يا سيدى أهو منك نستفيد
جايز فى يوم من الأيام كلامك يتحقق مين عارف بكره ايه
************
تمت كتابة هذا الموضوع يوم 30/11/2010