سألونى لماذا لم تعد تكتب أشعار؟
قلت : وماذا أكتب فقد أصبحت محتار
أيوجد لديكم أفكار؟
قالوا أكتب عن ما بنا من أخبار
فلم يعد لديك خيار
قلت أأكتب عن شعب رضخ منذ زمن للذئاب؟!
فتراقصت على جثثه الكلاب؟!
شعب أغمض عيونه عن رؤية الأبواب؟!
وجلس ينتظر فرج الوهاب؟!
قالوا أكتب عن مأساة الضعفاء
وانظر كيف أضحوا من البؤساء
قلت
لكنى طائر فى السماء
لكنى طائر فى السماء
شيمتى الكبرياء
لا أرغب فى الإنحناء
ولا تأليه الرؤساء
فإلهى واحد أحد
الله الصمد
هو رب الوجود
لا يوجد غيره معبود
أأكتب عن مسلمين اعتنقوا دين جديد؟!
أم عن علماء خافوا من الحكام الوعيد؟!
قالوا أكتب عن حالك أيها السعيد
حالى؟!
حالى ليس به جديد
والكلمات تهرب من عقلى العنيد
************************
تمت كتابتها يوم 08/11/2010